علف حمام

علف حمام

مقدمة

عشب حمام هو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة النجمية، ويسمى أيضًا عشبة الشوك، أو الشوك الحليب، أو ماريان ثيسل. موطنه الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا ولكن يوجد أيضًا في أجزاء أخرى من العالم. يستخدم عشب حمام منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك أمراض الكبد والمرارة والكلى.

1. فوائد عشب حمام

يحتوي عشب حمام على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا، بما في ذلك السيليمارين، وهو مركب فلابونوليغناني يعتبر المكون الرئيسي المسؤول عن فوائده الصحية.

أ. يحمي الكبد:

– يُعرف عشب حمام بخصائصه الوقائية للكبد.

– يساعد السيليمارين على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والكحول والأدوية الأخرى.

– يعزز عشب حمام إنتاج الصفراء، مما يساعد على تحسين وظائف الكبد.

ب. يحسن الهضم:

– يساعد عشب حمام على تحسين الهضم وتخفيف اضطرابات المعدة.

– يحتوي على مركبات تساعد على تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية، مما يساعد على هضم الدهون.

– يمكن أن يساعد عشب حمام أيضًا على تخفيف الإمساك والإسهال.

ج. يخفض الكوليسترول:

– أظهرت الدراسات أن عشب حمام يمكن أن يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ورفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).

– يساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

د. يحمي من السرطان:

– يحتوي عشب حمام على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.

– أظهرت الدراسات أن عشب حمام يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الكبد وسرطان الرئة وسرطان القولون.

2. استخدامات عشب حمام

استخدم عشب حمام منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك:

– أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد وتليف الكبد وسرطان الكبد.

– أمراض المرارة، مثل حصى المرارة والتهاب المرارة.

– أمراض الكلى، مثل الفشل الكلوي والالتهابات الكلوية.

– اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والانتفاخ والإمساك والإسهال.

– ارتفاع الكوليسترول.

– السكري.

– السرطان.

3. أضرار عشب حمام

يعتبر عشب حمام آمنًا بشكل عام عند استخدامه بالجرعات الموصى بها. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، مثل:

– اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والغثيان والقيء.

– الصداع.

– الحكة الجلدية.

– الطفح الجلدي.

في حالات نادرة، قد يتسبب عشب حمام في تلف الكبد، خاصةً إذا تم تناوله بجرعات عالية أو لفترات طويلة.

4. الجرعات الموصى بها من عشب حمام

الجرعة الموصى بها من عشب حمام هي 200-400 ملغ من مستخلص عشب حمام موحد يوميًا. يمكن تناول الجرعة على شكل أقراص أو كبسولات أو شاي أو صبغة.

5. موانع استخدام عشب حمام

يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية، مثل عشبة البابونج والزهرة القطيفة والأقحوان، تجنب استخدام عشب حمام.

يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب استخدام عشب حمام، لأنه قد يسبب آثارًا جانبية ضارة للجنين أو الرضيع.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى استشارة الطبيب قبل استخدام عشب حمام.

6. التفاعلات الدوائية مع عشب حمام

قد يتفاعل عشب حمام مع بعض الأدوية، بما في ذلك:

– أدوية تخثر الدم، مثل الوارفارين.

– أدوية خفض الكوليسترول، مثل الستاتين.

– الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين والأسبرين.

– الأدوية المثبطة للمناعة، مثل السيكلوسبورين والتاكروليموس.

يجب على الأشخاص الذين يتناولون أي أدوية استشارة الطبيب قبل استخدام عشب حمام.

7. الخلاصة

عشب حمام هو نبات عشبي يستخدم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك أمراض الكبد والمرارة والكلى. يحتوي عشب حمام على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا، بما في ذلك السيليمارين، والذي يعتبر المكون الرئيسي المسؤول عن فوائده الصحية. عشب حمام آمنًا بشكل عام عند استخدامه بالجرعات الموصى بها، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية، أو النساء الحوامل والمرضعات، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى، تجنب استخدام عشب حمام. قد يتفاعل عشب حمام مع بعض الأدوية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أي أدوية استشارة الطبيب قبل استخدام عشب حمام.

أضف تعليق