عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن أبي هريرة رضي الله عنه

المقدمة

أبو هريرة رضي الله عنه هو أحد الصحابة الكرام الذين عرفوا بكثرة روايته للأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى أكثر من خمسة آلاف حديث، وهو بذلك يعد أحد أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه رجلاً صالحًا تقياً، وكان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكان ملازمًا له في معظم الأوقات، فكان يصحبه في أسفاره وغزواته، وكان يجلس في مجلسه، وكان يستمع إلى أحاديثه، وكان يسأله عن كل ما يشغله من أمور دينه ودنياه.

نشأته وحياته

ولد أبو هريرة رضي الله عنه في مكة المكرمة في العام الثامن قبل الهجرة، واسمه عبد الرحمن بن صخر الدوسي، وكان من قبيلة دوس، وقد أسلم أبو هريرة رضي الله عنه في العام السابع للهجرة، وكان عمره آنذاك ثمانية عشر عامًا، وقد كان إسلامه سببًا في دخول الكثير من أهل قبيلته في الإسلام. وقد هاجر أبو هريرة رضي الله عنه إلى المدينة المنورة في العام الثامن للهجرة، وكان ملازمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في معظم الأوقات، وكان يحضر مجالسه ويستمع إلى أحاديثه، وكان يسأله عن كل ما يشغله من أمور دينه ودنياه.

روايته للأحاديث النبوية الشريفة

كان أبو هريرة رضي الله عنه من أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى أكثر من خمسة آلاف حديث، وقد كان ذلك بسبب ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في معظم الأوقات، وحضوره مجالسه، واستماع أحاديثه، وسؤاله عن كل ما يشغله من أمور دينه ودنياه. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه معروفًا بدقته وأمانته في رواية الأحاديث النبوية الشريفة، وقد كان يحفظها عن ظهر قلب، وكان يحرص على نقلها إلى الناس كما سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فضله ومنزلته

كان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الذين حظوا بفضل ومنزلة كبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يحبه حبًا شديدًا، وكان يثني عليه كثيرًا، ويقول عنه: “أصدق أمتي لهجة أبو هريرة”. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الذين شهدوا الكثير من المعارك والغزوات، وكان من أبطال المسلمين، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام.

موقفه في الفتنة الكبرى

عندما وقعت الفتنة الكبرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، انحاز أبو هريرة رضي الله عنه إلى جانب علي رضي الله عنه، وكان من أشد المدافعين عنه، وكان يرى أنه هو الخليفة الشرعي للمسلمين. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الذين عاصروا خلافة علي ومعاوية ويزيد رضي الله عنهم، وكان له دور كبير في نصرة الحق وإحقاق العدل.

وفاته رضي الله عنه

توفي أبو هريرة رضي الله عنه في المدينة المنورة في العام 59 للهجرة، وكان عمره آنذاك 78 عامًا، وقد صلى عليه أبو سعيد الخدري، وكان موته خسارة كبيرة على المسلمين، فقد كان من الصحابة الذين لهم فضل كبير في نشر الإسلام، وفي رواية الأحاديث النبوية الشريفة، وفي نصرة الحق وإحقاق العدل.

خاتمة

كان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الكرام الذين عرفوا بكثرة روايته للأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى أكثر من خمسة آلاف حديث، وهو بذلك يعد أحد أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه رجلاً صالحًا تقياً، وكان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا، وكان ملازمًا له في معظم الأوقات، فكان يصحبه في أسفاره وغزواته، وكان يجلس في مجلسه، وكان يستمع إلى أحاديثه، وكان يسأله عن كل ما يشغله من أمور دينه ودنياه. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الذين شهدوا الكثير من المعارك والغزوات، وكان من أبطال المسلمين، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الذين حظوا بفضل ومنزلة كبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يحبه حبًا شديدًا، وكان يثني عليه كثيرًا، ويقول عنه: “أصدق أمتي لهجة أبو هريرة”. وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الذين عاصروا خلافة علي ومعاوية ويزيد رضي الله عنهم، وكان له دور كبير في نصرة الحق وإحقاق العدل. وقد توفي أبو هريرة رضي الله عنه في المدينة المنورة في العام 59 للهجرة، وكان عمره آنذاك 78 عامًا، وقد صلى عليه أبو سعيد الخدري، وكان موته خسارة كبيرة على المسلمين، فقد كان من الصحابة الذين لهم فضل كبير في نشر الإسلام، وفي رواية الأحاديث النبوية الشريفة، وفي نصرة الحق وإحقاق العدل.

أضف تعليق