فضل الدعاء عند الكعبة

فضل الدعاء عند الكعبة

مقدمة

الدعاء هو من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أسباب تحقيق الأمنيات وقضاء الحاجات، والدعاء عند الكعبة المشرفة له فضل عظيم ومكانة خاصة، حيث أن الكعبة هي قبلة المسلمين، وأول بيت وضع للناس، وهي مهبط الوحي، وقد حثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على كثرة الدعاء عند الكعبة، وبشرنا بتحقيق أمانينا وقضاء حوائجنا إن دعونا عندها.

فضل الدعاء عند الكعبة

1. الدعاء عند الكعبة مستجاب بإذن الله تعالى:

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من صلى عند البيت فله بكل خطوة خمسون ألف حسنة، ويحط عنه خمسون ألف سيئة، ويرفع له خمسون ألف درجة”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الدعاء عند الملتزم -وهو المكان الذي بين باب الكعبة والحجر الأسود- لا يرد”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “خير بقاع الأرض المساجد، وخير مسجد المسجد الحرام، وأفضل مكان في المسجد الحرام عند زمزم والمقام”.

2. الدعاء عند الكعبة سبب لتحقيق الأمنيات وقضاء الحاجات:

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من طاف بهذا البيت أسبوعاً كان كمن أعتق رقبة، ومن صلى فيه ركعتين كان كمن أدى ألف ركعة في غيره”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من صلى في المسجد الحرام أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتب له براءة من النار، وعتق من النار”.

3. الدعاء عند الكعبة سبب لرفع الدرجات:

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة، وما من مقام يصلي عنده عبد إلا وكل الله به ملكين يكتبان له الحسنات، ويحطان عنه السيئات”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة، وأفضل صلاة المرأة في خدرها، وأفضل صلاة العبد في جوف الليل”.

4. الدعاء عند الكعبة سبب لدخول الجنة:

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من حج هذا البيت فمات فيه دخل الجنة”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من طاف بهذا البيت أسبوعاً كان كمن أعتق رقبة، ومن صلى فيه ركعتين كان كمن أدى ألف ركعة في غيره”.

5. الدعاء عند الكعبة سبب لتكفير الذنوب:

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من حج هذا البيت فمات فيه دخل الجنة”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من طاف بهذا البيت أسبوعاً كان كمن أعتق رقبة، ومن صلى فيه ركعتين كان كمن أدى ألف ركعة في غيره”.

6. الدعاء عند الكعبة سبب لمعية الله تعالى:

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته أهرول”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ليس بيني وبين عبدي إلا رداء، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإذا استعاذني أعيذته”.

7. الدعاء عند الكعبة سبب لرحمة الله تعالى:

لقول الله تعالى: “وإذ قال ربكم ادعوني أستجب لكم”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الدعاء هو العبادة”.

لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السماوات والأرض”.

الخاتمة

الدعاء عند الكعبة المشرفة له فضل عظيم ومكانة خاصة، حيث أن الكعبة هي قبلة المسلمين، وأول بيت وضع للناس، وهي مهبط الوحي، وقد حثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على كثرة الدعاء عند الكعبة، وبشرنا بتحقيق أمانينا وقضاء حوائجنا إن دعونا عندها، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يستجيب دعاءهم، وأن يرزقنا حج بيته الحرام، وأن يتقبل منا صالح أعمالنا.