فضل كفالة اليتيم

فضل كفالة اليتيم

عنوان المقال: فضل كفالة اليتيم

المقدمة:

كفالة اليتيم من أعظم أعمال الخير التي حث عليها الإسلام، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على كفالتهم ورعايتهم، وجعل ذلك من أفضل الأعمال التي تنال رضا الله تعالى، لما في ذلك من إعانة للمحتاجين ومساعدة للضعفاء. وفي هذا المقال، سوف نستعرض فضل كفالة اليتيم في الإسلام وآثارها الإيجابية على الفرد والمجتمع.

1. الأجر العظيم عند الله تعالى:

– كفالة اليتيم من الأعمال التي لها أجر عظيم عند الله تعالى.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كالابهامين”.

– وقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يتسابقون في كفالة الأيتام لما فيها من أجر عظيم.

2. رحمة اليتيم ونيل محبة الله تعالى:

– اليتيم هو طفل فقد أحد والديه أو كليهما، أو فقدهما وهو جنين.

– كفالة اليتيم من أعظم أعمال الرحمة، وقد حث الإسلام على إحسان معاملة اليتامى.

– قال الله تعالى في سورة الماعون: “فلا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة”.

3. رفعة الدرجات في الآخرة:

– كفالة اليتيم من الأعمال التي ترفع صاحبها درجات في الآخرة.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المتحنون على اليتامى، لهم غرف في الجنة”.

– وقد ورد عن السلف الصالح أنهم كانوا يتنافسون في كفالة الأيتام لما فيها من رفعة درجات في الآخرة.

4. تعويد النفس على الإحسان والرأفة:

– كفالة اليتيم تساعد على تعويد النفس على الإحسان والرأفة، وتربية الأبناء على حب الخير والإحسان.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كفل يتيماً من المسلمين، فأنفق عليه حتى يستغني، أوجب الله له الجنة”.

– وقد ورد عن الصحابة أنهم كانوا يتسابقون في كفالة الأيتام لما فيها من تعويد النفس على الإحسان والرأفة.

5. نشر المحبة والترابط في المجتمع:

– كفالة اليتيم تساعد على نشر المحبة والترابط في المجتمع، وتقوي أواصر الأخوة الإسلامية.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن يتحلى بحليتين من حلي الجنة، فليتولى يتيماً فيسقيه ويشبعه”.

– وقد ورد عن الصحابة أنهم كانوا يتسابقون في كفالة الأيتام لما فيها من نشر المحبة والترابط في المجتمع.

6. تربية جيل صالح للمجتمع:

– كفالة اليتيم تساعد على تربية جيل صالح للمجتمع، يتمتع بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم، والحادي له، كهاتين في الجنة”.

– وقد ورد عن الصحابة أنهم كانوا يتسابقون في كفالة الأيتام لما فيها من تربية جيل صالح للمجتمع.

7. التخفيف من معاناة اليتيم:

– اليتيم يعاني من فقدان أحد والديه أو كليهما، أو فقدهما وهو جنين.

– كفالة اليتيم تساعد على التخفيف من معاناته، وتوفير حياة كريمة له.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عال يتيماً حتى يستغني، أوجب الله له الجنة”.

الخاتمة:

كفالة اليتيم من أعظم أعمال الخير التي حث عليها الإسلام، لما فيها من أجر عظيم عند الله تعالى، ورحمة اليتيم ونيل محبة الله تعالى، ورفع الدرجات في الآخرة، وتعويد النفس على الإحسان والرأفة، ونشر المحبة والترابط في المجتمع، وتربية جيل صالح للمجتمع، والتخفيف من معاناة اليتيم. ندعو الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لكفالة اليتامى ورعايتهم، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا يوم القيامة.

أضف تعليق