فضل يوم النحر

فضل يوم النحر

يعد يوم النحر من أهم أيام عيد الأضحى، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وفيه يشرع للمسلمين ذبح الأضحية، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وقد وردت العديد من الأدلة التي تدل على فضل يوم النحر، ومنها:

– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يوم النحر أفضل أيام الدنيا”:

– يوم النحر هو يوم عيد المسلمين، وفيه يجتمعون في المساجد لأداء صلاة العيد، ويحيون بعضهم البعض بالتهاني والتبريكات.

– يوم النحر هو يوم الذبح، وفيه يُذبح الأضاحي تقربًا إلى الله تعالى، وقد ورد في الحديث “من ضحى فقد تمسك بالسن وأحيا السنة”.

– يوم النحر هو يوم الحج الأكبر، وفيه يفيض الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، ثم يرمون الجمرات في منى، ويذبحون الأضاحي.

فضائل يوم النحر:

يوم النحر هو يوم عظيم له فضائل كثيرة، ومنها:

– يوم النحر هو يوم التكبير والتهليل:

– في يوم النحر يكبر المسلمون ويهللون لله تعالى، ويرددون عبارات التكبير والتهليل مثل “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.

– التكبير والتهليل في يوم النحر هو عبادة عظيمة، وقد ورد في الحديث “من كبر في يوم النحر عشر تكبيرات قبل صلاة العيد، وعشر تكبيرات بعدها، عشر تكبيرات بعد صلاة الظهر، حطت عنه خطاياه ما بين العيدين”.

– يوم النحر هو يوم الذبح:

– يوم النحر هو يوم ذبح الأضاحي، والأضحية هي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.

– ذبح الأضحية في يوم النحر هو إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام، الذي فداه الله تعالى بكبش عظيم.

– ذبح الأضحية في يوم النحر هو سبب في حصول المسلم على الأجر والثواب العظيم من الله تعالى.

– يوم النحر هو يوم الحج الأكبر:

– يوم النحر هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يفيض فيه الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، ثم يرمون الجمرات في منى، ويذبحون الأضاحي.

– يوم النحر هو يوم الوقوف بعرفة، وهو ركن من أركان الحج، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار.

– يوم النحر هو يوم النحر، وهو اليوم الذي ينحر فيه الحجاج الأضاحي تقربًا إلى الله تعالى.

فضائل الذبح في يوم النحر:

لذبح الأضحية في يوم النحر فضائل كثيرة، ومنها:

– الذبح في يوم النحر من أفضل الأعمال:

– الذبح في يوم النحر من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وقد ورد في الحديث “ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا”.

– الذبح في يوم النحر هو سبب في حصول المسلم على الأجر والثواب العظيم من الله تعالى، وقد ورد في الحديث “من ضحى فقد شرك في دمه، فإذا ذبح فليذبح بيده، وليسم باسم الله وليمسك”.

– الذبح في يوم النحر سبب في مضاعفة الحسنات:

– الذبح في يوم النحر سبب في مضاعفة الحسنات، وقد ورد في الحديث “من ضحى في يوم النحر كان عدل ثمانين حجة”.

– الذبح في يوم النحر سبب في رفع درجات المسلم في الجنة، وقد ورد في الحديث “إن في الجنة غنمًا ترعى، فإذا ضحى أحدكم فأصابت منه غنم الجنة أكلت ما أصابته منه حتى تنقطع أمعاؤها، ثم تجتر فيخرج منه ما كان في أمعائها فيرجع لحمًا كما كان، فتعود ترعى”.

– الذبح في يوم النحر سبب في دخول الجنة:

– الذبح في يوم النحر سبب في دخول الجنة، وقد ورد في الحديث “من ضحى دخل الجنة”.

– الذبح في يوم النحر سبب في نجاة المسلم من النار، وقد ورد في الحديث “من ضحى شاة نجاه الله من النار”.

– الذبح في يوم النحر سبب في حصول المسلم على شفاعة الأضحية يوم القيامة، وقد ورد في الحديث “الأضحية شفاعة لصاحبها يوم القيامة”.

كيفية ذبح الأضحية في يوم النحر:

لذبح الأضحية في يوم النحر شروط وطريقة، ومن ذلك:

– شروط الأضحية:

– أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم.

– أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، مثل العرج والمرض والهزال.

– أن تكون الأضحية قد بلغت السن المحددة، وهي ستة أشهر للإبل، وسنتان للبقر، وسنة واحدة للماعز والضأن.

– طريقة ذبح الأضحية:

– يمسك المضحي بالأضحية ويضعها على جنبها الأيسر، ثم يضع يده اليسرى على رأسها ويمسك السكين بيده اليمنى.

– يقطع المضحي الحلق والودجين للأضحية، ثم يتركها حتى تموت.

– بعد أن تموت الأضحية، يقوم المضحي بتسليخها وتقطيعها وتوزيعها على الفقراء والمساكين.

– أحكام ذبح الأضحية:

– يجوز للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه أو أن يوكل غيره بذبحها.

– يجوز للمضحي أن يذبح أضحيته في أي مكان، ولكن السنة أن يذبحها في المسلخ.

– يجوز للمضحي أن يأكل من أضحيته، ولكن السنة أن يوزعها على الفقراء والمساكين.

فضائل توزيع لحم الأضحية:

لتوزيع لحم الأضحية في يوم النحر فضائل كثيرة، ومنها:

– توزيع لحم الأضحية سبب في إطعام الفقراء والمساكين:

– توزيع لحم الأضحية سبب في إطعام الفقراء والمساكين، وقد ورد في الحديث “من ضحى فأكل فأطعم فقد تمسك بالسن وأحيا السنة”.

– توزيع لحم الأضحية سبب في حصول المسلم على الأجر والثواب العظيم من الله تعالى، وقد ورد في الحديث “من ضحى فقد شرك في دمه، فإذا ذبح فليذبح بيده، وليسم باسم الله وليمسك”.

– توزيع لحم الأضحية سبب في نشر المحبة والألفة بين المسلمين:

– توزيع لحم الأضحية سبب في نشر المحبة والألفة بين المسلمين، وقد ورد في الحديث “تهادوا تحابوا”.

– توزيع لحم الأضحية سبب في زيادة الألفة والتعاون بين أفراد المجتمع، وقد ورد في الحديث “المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه”.

– توزيع لحم الأضحية سبب في حصول المسلم على دعاء الفقراء والمساكين:

– توزيع لحم الأضحية سبب في حصول المسلم على دعاء الفقراء والمساكين، وقد ورد في الحديث “دعوة المسكين مستجابة”.

– توزيع لحم الأضحية سبب في حصول المسلم على بركة الله تعالى، وقد ورد في الحديث “البركة في الجماعة”.

– توزيع لحم الأضحية سبب في حصول المسلم على الشفاعة يوم القيامة، وقد ورد في الحديث “من أطعم مؤمنًا شبعانًا أطعمه الله من ثمار الجنة”.

فضائل صلاة العيد في يوم النحر:

لصلاة العيد في يوم النحر فضائل كثيرة، ومنها:

– صلاة العيد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

– صلاة العيد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في الحديث “من صلى العيدين كان كمثل ديك أبيض يغدو في سبيل الله، وإن أصابته سهام لم تضره، ومن لم يصل العيدين كان كمثل ديك أسود يغدو في سبيل الشيطان، وإن أصابته سهام ضرته”.

– صلاة العيد من شعائر الإسلام الظاهرة، وقد ورد في الحديث “