فوائد المره للجسم

فوائد المرة للجسم

المُرّة، أو كما تُسمى باللغة اللاتينية (Commiphora myrrha)، هي مادة راتِنجيّة صمغيّة تَستخرج من لحاء أشجار صغيرة دائمة الخُضرة موطِنها الأصلي شبه الجزيرة العربية وشمال شرق إفريقيا. تُستخدم المرة منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد. وفي السنوات الأخيرة، اكتسبت المرة شعبية متزايدة بين المستهلكين الذين يبحثون عن علاجات طبيعية لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية.

المحتويات:

1. خصائص المرة

2. الفوائد الصحية للمرة

3. استخدامات المرة في الطب التقليدي

4. الآثار الجانبية للمرة

5. موانع استخدام المرة

6. التفاعلات الدوائيّة للمرة

7. الجرعة المُوصى بها من المرة

خصائص المرة

تحتوي المرة على مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية، بما في ذلك التربينويدات والفلافونويد والستيرولات. تُعزى العديد من الفوائد الصحية للمرة إلى هذه المركبات، والتي تُظهر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات.

الفوائد الصحية للمرة

أظهرت الدراسات أن المرة قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:

تخفيف التهابات الجهاز التنفسي: أظهرت الدراسات أن المرة قد تكون مفيدة في علاج التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق. يُعتقد أن خصائص المرة المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات تساهم في فعاليتها في علاج هذه الحالات.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: يُعتقد أن المرة قد تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل الالتهاب وعلاج اضطرابات الهضم، مثل عسر الهضم والإمساك والإسهال. يُعتقد أيضًا أن المرة قد تساعد في منع الإصابة بقرحة المعدة وسرطان القولون.

تخفيف آلام المفاصل والعضلات: يُعتقد أن المرة قد تساعد في تخفيف آلام المفاصل والعضلات عن طريق تقليل الالتهاب. يُعتقد أيضًا أن المرة قد تساعد في تحسين نطاق الحركة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار اللاصق.

تعزيز صحة الجلد: يُعتقد أن المرة قد تساعد في تعزيز صحة الجلد عن طريق تقليل الالتهاب وحماية الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة. يُعتقد أيضًا أن المرة قد تساعد في علاج حب الشباب والأكزيما والصدفية.

تحسين صحة الفم: يُعتقد أن المرة قد تساعد في تحسين صحة الفم عن طريق مكافحة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان والتهاب اللثة. يُعتقد أيضًا أن المرة قد تساعد في تقليل رائحة الفم الكريهة.

استخدامات المرة في الطب التقليدي

استخدمت المرة في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك:

التهابات الجهاز التنفسي: استُخدمت المرة لعلاج التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق.

اضطرابات الجهاز الهضمي: استُخدمت المرة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والإمساك والإسهال.

آلام المفاصل والعضلات: استُخدمت المرة لتخفيف آلام المفاصل والعضلات.

مشاكل الجلد: استُخدمت المرة لعلاج مشاكل الجلد، مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية.

مشاكل الفم: استُخدمت المرة لعلاج مشاكل الفم، مثل تسوس الأسنان والتهاب اللثة.

الآثار الجانبية للمرة

يُعد استخدام المرة آمنًا بشكل عام، ولكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:

اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تسبب المرة اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء والإسهال.

ردود فعل تحسسية: قد تسبب المرة ردود فعل تحسسية، مثل الطفح الجلدي والحكة وضيق التنفس.

انخفاض ضغط الدم: قد تسبب المرة انخفاض ضغط الدم.

التسمم: قد تسبب المرة التسمم إذا تم تناولها بجرعات عالية.

موانع استخدام المرة

يُمنع استخدام المرة في الحالات التالية:

الحمل والرضاعة: يُمنع استخدام المرة أثناء الحمل والرضاعة.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى: يُمنع استخدام المرة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد: يُمنع استخدام المرة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: يُمنع استخدام المرة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب: يُمنع استخدام المرة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

التفاعلات الدوائيّة للمرة

قد تتفاعل المرة مع بعض الأدوية، بما في ذلك:

الأدوية المضادة للتخثر: قد تزيد المرة من تأثير الأدوية المضادة للتخثر، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف.

الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد تزيد المرة من تأثير الأدوية الخافضة لضغط الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط.

الأدوية المثبطة للمناعة: قد تقلل المرة من فعالية الأدوية المثبطة للمناعة، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.

الجرعة المُوصى بها من المرة

الجرعة المُوصى بها من المرة تعتمد على الحالة الصحية التي يتم علاجها. الجرعة النموذجية من المرة تتراوح بين 500 ملغ و 1 غرام يوميًا.

الخلاصة

المرة هي مادة طبيعية قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تخفيف التهابات الجهاز التنفسي وتحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف آلام المفاصل والعضلات وتعزيز صحة الجلد وتحسين صحة الفم. تُستخدم المرة منذ آلاف السنين في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. ومع ذلك، يُمنع استخدام المرة في بعض الحالات الصحية وقد تتفاعل مع بعض الأدوية. الجرعة المُوصى بها من المرة تعتمد على الحالة الصحية التي يتم علاجها.