تقع قبة الصخرة في البلدة القديمة في القدس، وهي أحد أقدس الأماكن الإسلامية، وقد بُنيت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 691 م، وتُعد من أهم المعالم الإسلامية في العالم.
الأسماء المختلفة للموقع:
قبة الصخرة: سُميت بهذا الاسم، نسبة إلى الصخرة المقدسة التي توجد داخلها.
بيت المقدس: سُمي بهذا الاسم لأنها تقع في مدينة القدس.
مسجد الصخرة: سُمّي بهذا الاسم، لأنه مسجد يقع فوق الصخرة المقدسة.
الحرم القدسي: سُمّي بهذا الاسم، لأنه يضم المساجد الثلاثة في القدس، وهي: قبة الصخرة، والمسجد الأقصى، ومسجد عمر بن الخطاب.
قبة الملك: سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك عبد الملك بن مروان الذي أمر ببنائها.
قبة العرش: سُميت بهذا الاسم، لأنها قريبة من مكان عرش الله.
قبة المحراب: سُميت بهذا الاسم، لأنها قريبة من المحراب.
الصخرة المقدسة:
صخرة مقدسة موجودة داخل قبة الصخرة، وهي مكان إعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
يعتقد المسلمون أن الصخرة هي المكان الذي صعد منه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، وذلك في رحلة الإسراء والمعراج.
تُعتبر الصخرة من أقدس الأماكن لدى المسلمين، وهي موضع احترام وتقديس كبيرين.
القبة:
قبة كبيرة تقع فوق الصخرة المقدسة، وهي مصنوعة من الخشب المكسو بالذهب.
يوجد داخل القبة ثمانية أعمدة رخامية تدعم القبة، وكل عمود مزخرف بنقوش إسلامية.
القبة على شكل مضلع ثماني الأضلاع، وهي مزينة برسومات ونقوش إسلامية، وهي مصنوعة من الخشب المكسو بالذهب.
الجدران:
الجدران الخارجية للمسجد مكسوة بالرخام الملون، وهي مزينة بنقوش وكتابات إسلامية.
الجدران الداخلية للمسجد مكسوة بالبلاط الخزفي، وهي مزينة بنقوش وكتابات إسلامية.
تحتوي الجدران على نوافذ كبيرة، وهي مزينة بزجاج ملون، وهي تسمح بدخول الضوء إلى المسجد.
أبواب المسجد:
يوجد للمسجد أربعة أبواب رئيسية، وهي: باب الرحمة، وباب النبي، وباب المغاربة، وباب السلسلة.
يُعد باب الرحمة الباب الرئيسي للمسجد، وهو يقع في الجهة الشرقية للمسجد.
يُعد باب النبي باباً صغيرًا يقع في الجهة الجنوبية للمسجد، وهو يُستخدم لدخول النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المسجد.
يُعد باب المغاربة باباً يقع في الجهة الغربية للمسجد، وهو يُستخدم لدخول المغاربة إلى المسجد.
يُعد باب السلسلة باباً يقع في الجهة الشمالية للمسجد، وهو مفتوح على مدار الساعة.
المئذنة:
مئذنة عالية تقع في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد، وهي مصنوعة من الحجر، وهي مزينة بنقوش إسلامية.
المئذنة مزينة بالنقوش الإسلامية، وهي مبنية من الحجر، وهي عالية جدًا، وهي تُستخدم للدعوة إلى الصلاة.
يبلغ ارتفاع المئذنة حوالي 52 مترًا، وهي مُزينة بالنقوش الإسلامية، وهي تُستخدم للدعوة إلى الصلاة.
قبة الصخرة والمعراج:
يعتقد المسلمون أن قبة الصخرة هي المكان الذي عرج منه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
تُعتبر رحلة المعراج من أهم الأحداث في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تُعد معجزة عظيمة.
تُعد قبة الصخرة مكانًا مقدسًا ومهمًا لدى المسلمين، وهي تُعد أحد أبرز معالم المدينة المقدسة.
الختام:
قبة الصخرة هي أحد أقدس الأماكن الإسلامية، وهي تُعد من أهم المعالم الإسلامية في العالم. وهي مكان مهم لدى المسلمين وهي تُعد من أبرز معالم المدينة المقدسة.