قصه الهدهد والنملة

قصه الهدهد والنملة

مقدمة:

في أحد الأيام، في أرض بعيدة، كان هناك هدهد ونملة. كان الهدهد طائراً جميلاً مع ريشتيه الملونة وصورته الرشيقة، بينما كانت النملة حشرة صغيرة، لكنها كانت قوية وذكية. كانت هذه القصة تدور حول مدى أهمية أن نكون متواضعين ومتعاونين وأن نعمل معًا لتحقيق أشياء عظيمة.

1. لقاء الهدهد والنملة:

كان الهدهد يحلق في السماء عندما رأى النملة وهي تحمل ورقة أكبر منها.

دهش الهدهد من قوة النملة، وسألها عن كيفية تمكنها من حمل مثل هذا الوزن.

أجابت النملة أنها تعمل بجد ولا تستسلم أبدًا، حتى لو كانت المهمة تبدو مستحيلة.

2. طلب الهدهد المساعدة من النملة:

كان الهدهد في رحلة طويلة، وكان بحاجة إلى مكان للراحة.

طلب الهدهد من النملة السماح له بالنوم في عشها.

وافقت النملة على مضض، لأنها كانت قلقة من أن الهدهد قد يكون خطيرًا.

3. الهدهد ينقذ النملة:

في اليوم التالي، كانت النملة في ورطة.

كانت عالقة تحت صخرة كبيرة، ولم تستطع تحريكها.

سمع الهدهد نداءات النملة للمساعدة، وجاء لإنقاذها.

4. تكوين الصداقة بين الهدهد والنملة:

بعد أن أنقذ الهدهد النملة، أصبحا صديقين.

كانا يلعبان معًا كل يوم، ويتبادلان القصص.

تعلم الهدهد من النملة أهمية العمل الجاد والتواضع، وتعلمت النملة من الهدهد أهمية الرؤية الواسعة والشجاعة.

5. الهدهد والنملة يساعدان بعضهما البعض:

في أحد الأيام، كان الهدهد يحلق في السماء عندما رأى حريقًا.

أسرع إلى النملة وأخبرها بما يحدث.

عملت النملة مع الهدهد لإخماد الحريق، وأنقذا العديد من الحيوانات.

6. الهدهد والنملة يعلمان الآخرين:

بعد الحريق، قرر الهدهد والنملة تعليم الآخرين أهمية العمل الجماعي والتعاون.

سافرا إلى قرى ومدن مختلفة، وحدّثا الناس عن أهمية مساعدة بعضهم البعض.

ألهم الهدهد والنملة الكثير من الناس، وجعلوا العالم مكانًا أفضل.

7. الخاتمة:

قصة الهدهد والنملة هي قصة رائعة عن أهمية التواضع والعمل الجاد والتعاون. تُظهر لنا القصة أنه حتى أصغر المخلوقات يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا عندما تعمل معًا.

أضف تعليق