قصيدة مدح بالفصحى

قصيدة مدح بالفصحى

قصيدة مدح بالفصحى

مقدمة:

يعتبر فن المدح من أروع الفنون الأدبية التي تتناول فضائل الناس ومناقبهم وأخلاقهم الحميدة، وقد برع الشعراء العرب في هذا الفن وأبدعوا فيه على مر العصور، وقد خصصوا قصائد طويلة أو أبياتًا شعرية لمدح الملوك والأمراء والوزراء والأعيان وغيرهم ممن يستحقون الثناء. وفي هذا المقال، سنقدم قصيدة مدح بالفصحى تتضمن سبعة عناوين فرعية، كل عنوان يحتوي على ثلاثة فقرات تحتوي على الكثير من المعلومات.

1. وصف الشاعر للممدوح:

– يبدأ الشاعر القصيدة بوصف ممدوحه وأخلاقه وصفاته الحسنة، فيصفه بالشجاعة والكرم والعفة والشرف، ويشيد بأخلاقه الحميدة وسيرته العطرة.

– ينتقل الشاعر بعد ذلك إلى وصف ممدوحه بالصفات الجسدية الحسنة، فيصفه بالوسامة والجمال والطلعة البهية، ويشير إلى أنه ممدوحه هو بدر السماء ونجم الليل الساطع.

– يختتم الشاعر وصفه للممدوح بالإشادة بحكمته وذكائه وفصاحته وبلاغته، فيقول إنه بحر من العلم والمعرفة، وأن بيانه ساحر وخطابه مؤثر.

2. مدح الشاعر لمناقب الممدوح:

– يتناول الشاعر أيضًا شجاعة الممدوح وبسالته في الحروب، ويصفه بأنه الأسد الذي لا يعرف الخوف، وأنه فارس الميدان الذي لا يشق له غبار.

– يختتم الشاعر مدحه لمناقب الممدوح بالحديث عن عدله وإنصافه، فيقول إنه حاكم عادل لا يظلم أحدًا، وأنه يحكم بين الناس بالحق والعدل دون محاباة أو تحيز.

3. مدح الشاعر لسيرة الممدوح العطرة:

– يشير الشاعر أيضًا إلى دور الممدوح في نشر العلم والمعرفة، فيقول إنه أسس المدارس والجامعات، وأنه ينفق أمواله على دعم التعليم والبحث العلمي.

– يختتم الشاعر مدحه لسيرة الممدوح العطرة بالحديث عن أعماله الخيرية العديدة، فيقول إنه بنى المستشفيات ودور الأيتام والملاجئ، وأنه دائمًا يسعى لمساعدة المحتاجين وإسعادهم.

4. مدح الشاعر لإنجازات الممدوح:

– يشير الشاعر أيضًا إلى دور الممدوح في النهضة العمرانية التي شهدتها البلاد في عهده، فيقول إنه بنى الطرق والجسور والمستشفيات والمدارس وغيرها من المنشآت التي ساهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنين.

– يختتم الشاعر مدحه لإنجازات الممدوح بالإشادة بجهوده في تحقيق الاستقرار والأمن للبلاد، فيقول إنه قائد حكيم وقوي استطاع أن يحقق الأمن والاستقرار للبلاد، وأنه يحظى بحب وتقدير شعبه.

5. مدح الشاعر لحكمة الممدوح وذكائه:

– يشير الشاعر أيضًا إلى ذكاء الممدوح وفطنته، فيقول إنه سريع البديهة وقادر على اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب.

– يختتم الشاعر مدحه لحكمة الممدوح وذكائه بالقول إنه رجل ذو رؤية ثاقبة، وأنه قادر على التخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة.

6. مدح الشاعر لشجاعة الممدوح وبسالته:

– يشير الشاعر أيضًا إلى دور الممدوح في الدفاع عن الحق والعدل، فيقول إنه لا يتردد أبدًا في الوقوف في وجه الظلم والفساد، وأنه دائمًا يناضل من أجل تحقيق الحق والعدل.

– يختتم الشاعر مدحه لشجاعة الممدوح وبسالته بالقول إنه رجل بطل يستحق كل التقدير والإعجاب، وأنه قدوة يُحتذى بها في الشجاعة والإقدام.

7. مدح الشاعر لكرم الممدوح وجوده:

– يشير الشاعر أيضًا إلى دور الممدوح في نشر الخير والمساعدة، فيقول إنه دائمًا يسعى لمساعدة المحتاجين وإسعادهم، وأنه لا يتوانى أبدًا عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها.

– يختتم الشاعر مدحه لكرم الممدوح وجوده بالقول إنه رجل طيب القلب عطوف على الفقراء والمساكين، وأنه يستحق كل الثناء والتقدير على كرمه وجوده.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن قصيدة المدح بالفصحى التي قدمناها في هذا المقال هي مجرد نموذج بسيط على فن المدح العربي الأصيل، فقد برع الشعراء العرب في هذا الفن وأبدعوا فيه على مر العصور، وخلدوا أسماء الملوك والأمراء والوزراء والأعيان وغيرهم من الذين استحقوا الثناء والشكر والتقدير.

أضف تعليق