كريم اكزيما اليد

كريم اكزيما اليد

كريم اكزيما اليد: نظرة عامة

تتمتع اليدان بوظيفة متعددة في الحياة اليومية, تجعلها أكثر عرضة للمهيجات البيئية مثل الصابون والمواد الكيميائية في المنظفات, ومواد التجميل, وبعض المعادن, والحرارة الشديدة أو البرودة, وجميعها يمكن أن تسبب الأكزيما.

عندما يحدث المرض، تصبح اليدين جافتين ومتشققة، وكثيرًا ما تصبح متورمة وحمراء ومتقرحة.

في الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب المرض في تكوين بثور أو قشور على اليدين، أو أن تصبح اليدين مؤلمة للغاية بحيث يصعب استخدامها.

وفي الحالات البسيطة من الأكزيما، يمكن أن يساعدك استخدام كريم مرطب غني بالجلسرين أو الفازلين على تخفيف الأعراض.

في الحالات الأكثر شدة، قد تحتاج إلى استخدام مرطبات أو كريمات تحتوي على مكونات مضادة للالتهابات.

إذا كنت تعاني من الأكزيما، فمن المهم أن ترى طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك لتشخيص حالتك والحصول على العلاج المناسب.

أسباب الإصابة.

1. العوامل الوراثية:

يزيد التاريخ العائلي للإصابة بالأكزيما من خطر الإصابة بها.

ترتبط بعض الطفرات الجينية بزيادة خطر الإصابة بالأكزيما.

2. المهيجات:

يمكن أن تسبب بعض المواد تهيج الجلد وتؤدي إلى الإصابة بالأكزيما.

تشمل المهيجات الشائعة الصابون والمواد الكيميائية في المنظفات ومواد التجميل وبعض المعادن والحرارة الشديدة أو البرودة.

3. الحساسية:

يمكن أن تسبب بعض المواد حساسية في الجلد وتؤدي إلى الإصابة بالأكزيما.

تشمل المواد المسببة للحساسية الشائعة حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والغبار والعفن والأطعمة مثل الحليب والبيض والفول السوداني.

4. العوامل النفسية:

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تفاقم أعراض الأكزيما.

قد تساعد تقنيات إدارة الإجهاد، مثل الاسترخاء والتأمل، في تخفيف أعراض الأكزيما.

5. العوامل البيئية:

يمكن أن يؤدي التعرض لمناخات باردة وجافة إلى تفاقم أعراض الأكزيما.

يمكن أن يساعد الحفاظ على رطوبة المنزل أو المكتب باستخدام مرطب واستخدام واقي من الشمس عند الخروج في الطقس المشمس في تقليل الأعراض.

6. بعض الأمراض المزمنة:

يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري ومرض الغدة الدرقية، إلى تفاقم أعراض الأكزيما.

من المهم التحكم في هذه الأمراض المزمنة للمساعدة في تخفيف أعراض الأكزيما.

7. العمر:

غالبًا ما تبدأ الأكزيما في مرحلة الطفولة، ولكن يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار.

قد تكون الأكزيما أكثر حدة عند الأطفال الصغار، ولكنها غالبًا ما تصبح أقل حدة مع تقدم العمر.

الأعراض

1. جفاف الجلد:

يعد جفاف الجلد أحد الأعراض الأكثر شيوعًا للإكزيما.

يمكن أن يكون الجلد جافًا ومتقشرًا ومثيرًا للحكة.

2. احمرار الجلد:

يمكن أن يُسبب المرض احمرار الجلد في المناطق المصابة.

قد يكون الاحمرار خفيفًا أو شديدًا.

3. الحكة:

الحكة هي أحد الأعراض الأكثر شيوعًا للإكزيما.

يمكن أن تكون الحكة شديدة لدرجة أنها تسبب اضطرابات في النوم والتركيز.

4. الانتفاخ:

يمكن أن يسبب المرض تورمًا في المناطق المصابة.

قد يكون التورم خفيفًا أو شديدًا.

5. التقرح:

يمكن أن يسبب المرض تقرحات في المناطق المصابة.

قد تكون التقرحات مؤلمة وتنتج صديدًا.

6. البثور:

يمكن أن يسبب المرض ظهور بثور صغيرة على الجلد.

قد تكون البثور ممتلئة بسائل صافٍ أو قيحي.

7. القشور:

يمكن أن يسبب المرض ظهور قشور على الجلد.

قد تكون القشور بيضاء أو صفراء أو بنية.

المضاعفات

1. عدوى الجلد:

يمكن أن تؤدي الحكة والخدش إلى إتلاف الجلد وجعله أكثر عرضة للعدوى.

يمكن أن تكون عدوى الجلد خطيرة، خاصةً إذا انتشرت إلى مجرى الدم.

2. التهابات الجهاز التنفسي:

يمكن أن يسبب المرض التهابات في الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.

قد يكون الأشخاص المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

3. مشاكل النوم:

يمكن أن تؤدي الحكة الشديدة إلى اضطرابات في النوم.

يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى مشاكل في التركيز والإنتاجية ومزاج سيء.

4. مشاكل نفسية:

يمكن أن تسبب الأكزيما مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.

قد يشعر الأشخاص المصابون بالإكزيما بالحرج أو الإحراج من مظهر بشرتهم.

5. مضاعفات الحمل:

يمكن أن تسبب الأكزيما مضاعفات أثناء الحمل، مثل تسمم الحمل وولادة جنين ميت.

قد تحتاج النساء المصابات بالإكزيما إلى رعاية خاصة أثناء الحمل.

6. إعاقة الحياة:

يمكن أن تكون الأكزيما شديدة لدرجة أنها تتداخل مع الأنشطة اليومية.

قد يجد الأشخاص المصابون بالإكزيما صعوبة في العمل أو الذهاب إلى المدرسة أو أداء المهام اليومية.

7. الوفاة:

في حالات نادرة، يمكن أن تكون الأكزيما قاتلة.

قد تحدث الوفاة بسبب عدوى الجلد أو المضاعفات الأخرى للإكزيما.

العلاج

1. العلاج الدوائي:

يمكن أن يساعد العلاج الدوائي في تخفيف أعراض الأكزيما.

تشمل الأدوية التي تُستخدم لعلاج الأكزيما المرطبات والكريمات والمراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين.

2. العلاج الضوئي:

يمكن أن يُساعد العلاج الضوئي في تخفيف أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص.

يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد المصاب للأشعة فوق البنفسجية.

3. العلاج بالأعشاب:

يمكن أن تُساعد بعض الأعشاب في تخفيف أعراض الأكزيما.

تشمل الأعشاب التي تُستخدم لعلاج الأكزيما الصبار والألوة فيرا وشوك الحليب وجذر عرق السوس.

4. تغيير نمط الحياة:

يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في تخفيف أعراض الأكزيما.

تشمل تغييرات نمط الحياة التي يُمكن أن تُساعد في تخفيف أعراض الأكزيما تجنب المهيجات والحفاظ على رطوبة الجلد وتقليل التوتر.

5. العلاج النفسي:

يمكن أن يُساعد العلاج النفسي في تخفيف أعراض الأكزيما الناتجة عن التوتر والقلق.

يمكن أن يُساعد العلاج النفسي الأشخاص المصابين بالإكزيما على إدارة التوتر والقلق وتطوير مهارات التأقلم.

6. العلاج بالطب الصيني التقليدي:

يمكن أن يُساعد العلاج بالطب الصيني التقليدي في تخفيف أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص.

يتضمن العلاج بالطب الصيني التقليدي استخدام الوخز بالإبر والأعشاب الصينية والعلاج الغذائي.

7. العلاج بالليزر:

يمكن أن يُساعد العلاج بالليزر في تخفيف أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص.

يتضمن العلاج بالليزر استخدام أشعة الليزر لعلاج مناطق الجلد المصابة بالإكزيما.

الوقاية

1. تجنب المهيجات:

تجنب المهيجات التي يمكن أن تؤدي إلى الأكزيما.

تشمل المهيجات الشائعة الصابون والمواد الكيميائية في المنظفات ومواد التجميل وبعض المعادن والحرارة الشديدة أو البرودة.

2. الحفاظ على رطوبة الجلد:

أضف تعليق