كلام عن الناس المنافقة

كلام عن الناس المنافقة

الكلام عن الناس المنافقة

المقدمة:

إن النفاق صفة ذميمة، بل هو من أعظم الكبائر، قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [النساء: 145]. والمنافق هو الذي يظهر خلاف ما يبطن، وقد سمى الله تعالى المنافقين بالكافرين، فقال: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي دَرْكِ الْجَحِيمِ} [النساء: 145].

أولاً: صفات المنافقين:

1. كثرة الكلام: يتحدث المنافقون كثيرًا، ويكثرون من الكلام الفارغ الذي لا طائل منه، وذلك لإخفاء ما في نفوسهم من نفاق وكذب.

2. كثرة الحلف: يحلف المنافقون كثيرًا، ويكذبون في يمينهم، وذلك لأنهم لا يخافون الله تعالى، ولا يخشون عذابه.

3. كثرة الغيبة والنميمة: يغتاب المنافقون الناس ويلعنونهم، وذلك لإفساد ذات البين ونشر الفتنة بين الناس.

ثانيًا: أفعال المنافقين:

1. إظهار المحبة وإبطان العداوة: يظهر المنافقون المحبة للناس، ولكنهم يبطنون لهم العداوة والبغضاء، وذلك لأنهم يريدون أن ينالوا منافعهم.

2. إظهار الإسلام وإبطان الكفر: يظهر المنافقون الإسلام، ولكنهم يبطنون الكفر، وذلك لأنهم يخافون من الناس ولا يخافون من الله تعالى.

3. إظهار الإيمان وإبطان النفاق: يظهر المنافقون الإيمان، ولكنهم يبطنون النفاق، وذلك لأنهم يريدون أن ينالوا رضا الناس لا رضا الله تعالى.

ثالثًا: أقوال المنافقين:

1. يقول المنافقون إنهم مسلمون، ولكنهم في الحقيقة كافرون.

2. يقول المنافقون إنهم يحبون الله تعالى ورسوله، ولكنهم في الحقيقة يبغضونهم.

3. يقول المنافقون إنهم يؤمنون بالله تعالى واليوم الآخر، ولكنهم في الحقيقة لا يؤمنون بذلك.

رابعًا: عواقب النفاق:

1. الخلود في النار: قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [النساء: 145].

2. سخط الله تعالى: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28].

3. لعنة الله تعالى: قال تعالى: {وَلُعِنَ الْكَاذِبُونَ} [آل عمران: 61].

خامسًا: كيف نحمي أنفسنا من النفاق؟

1. علينا أن نتقي الله تعالى في كل أقوالنا وأفعالنا.

2. علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الناس.

3. علينا أن نتجنب الكذب والغيبة والنميمة.

سادسًا: كيف نتعامل مع المنافقين؟

1. علينا أن نحذر منهم ونتجنب مجالستهم.

2. علينا أن ندعو الله تعالى أن يهديهم ويرجعهم إلى الحق.

3. علينا أن نبين لهم خطر النفاق وعواقبه الوخيمة.

سابعًا: الختام:

إن النفاق صفة ذميمة، بل هو من أعظم الكبائر، قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [النساء: 145]. والمنافق هو الذي يظهر خلاف ما يبطن، وقد سمى الله تعالى المنافقين بالكافرين، فقال: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي دَرْكِ الْجَحِيمِ} [النساء: 145]. علينا أن نتقي الله تعالى في كل أقوالنا وأفعالنا، وأن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الناس، وأن نتجنب الكذب والغيبة والنميمة. علينا أن نحذر من المنافقين ونتجنب مجالستهم، ونلجأ إلى الله بالدعاء ليهديهم ويرجعهم إلى الحق.

أضف تعليق