كلمات ربي رزقني

كلمات ربي رزقني

كلمات ربي رزقني..أسرار خفية وراء الاستجابة السريعة

مقدمة:

كلمات “ربي رزقني” هي واحدة من أقوى الأدعية التي يمكن للإنسان أن يقولها، فهي دعاء شامل يطلب من الله تعالى أن يرزقه في جميع نواحي حياته، وخاصة في الأمور المادية مثل المال والطعام والشراب والمسكن، ولكنها ليست مقتصرة على ذلك، بل يمكن أن يطلب الإنسان من الله تعالى أن يرزقه بالصحة والعافية والبركة في العمر والذرية الصالحة، وحتى الأمور المعنوية مثل السعادة والطمأنينة والرضا.

1. أسرار خفية وراء الاستجابة السريعة:

وهناك العديد من الأسرار الخفية وراء الاستجابة السريعة لدعاء “ربي رزقني”، ومنها:

الإيمان بالله تعالى: فالإيمان بالله تعالى والثقة المطلقة بأنه وحده هو القادر على الرزق، وأن الرزق بيده وحده، وأن لا أحد يستطيع أن يرزق غيره، وأن الرزق موكل بالله وحده، وأن الله تعالى هو الرزاق ذو الفضل العظيم، هو الذي يرزق من يشاء بغير حساب، وأن الله تعالى هو الغني الحميد، وأنه لا يحتاج إلى أحد، وأنه هو الذي يرزق الخلق أجمعين، وأن فضله واسع، وأن خزائنه لا تنفد أبدًا، وأن بابه مفتوح دائمًا للدعاء، وأن الدعاء هو العبادة، وأن الدعاء هو مفتاح الفرج، وأن الدعاء هو سبب النجاة، وأن الدعاء هو سبب الرزق.

الدعاء بصدق وإخلاص: فالدعاء بصدق وإخلاص هو أحد أهم أسرار الاستجابة السريعة لدعاء “ربي رزقني”، فالدعاء بصدق وإخلاص هو الذي يخرج من القلب وينبع من الأعماق، وهو الذي لا يكون فيه رياء ولا سمعة، وهو الذي يكون فيه الإنسان صادقًا مع الله تعالى، ويكون مخلصًا في دعائه، ويكون متيقنًا من أن الله تعالى سوف يستجيب لدعائه، وهذا النوع من الدعاء هو الذي يستجيب له الله تعالى بسرعة.

الدعاء في وقت الاستجابة: فالدعاء في وقت الاستجابة هو أحد أهم أسرار الاستجابة السريعة لدعاء “ربي رزقني”، فالدعاء في وقت الاستجابة هو الدعاء الذي يكون في أوقات فضيلة، مثل الدعاء في الثلث الأخير من الليل، والدعاء بعد صلاة الفجر، والدعاء بين الأذان والإقامة، والدعاء عند نزول المطر، والدعاء عند قيام الليل، والدعاء عند السفر، والدعاء عند دخول المسجد، والدعاء عند الخروج من المسجد، والدعاء عند ركوب السيارة، والدعاء عند النزول من السيارة، والدعاء عند الأكل، والدعاء عند الشرب، والدعاء عند النوم، والدعاء عند الاستيقاظ، والدعاء عند المرض، والدعاء عند الشفاء، والدعاء عند الفرح، والدعاء عند الحزن، والدعاء عند الشدة، والدعاء عند الرخاء، والدعاء عند الفقر، والدعاء عند الغنى، والدعاء عند الوحدة، والدعاء عند الجماعة، والدعاء عند العزلة، والدعاء عند الاختلاط، والدعاء عند السعادة، والدعاء عند التعاسة، والدعاء عند الصحة، والدعاء عند المرض، والدعاء عند العافية، والدعاء عند البلاء.

2. شروط استجابة الدعاء:

وهناك العديد من الشروط التي يجب أن تتوفر في الدعاء حتى يستجيب الله تعالى له، ومنها:

الإيمان بالله تعالى: فالإيمان بالله تعالى والثقة المطلقة بأنه وحده هو القادر على الاستجابة للدعاء، وأن لا أحد يستطيع أن يستجيب للدعاء غيره، وأن الله تعالى هو المستجيب للدعاء، وأنه هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، وأنه هو الذي يرحم من دعاه، وأنه هو الذي يكشف الضر عن الذين دعوه، وأن الله تعالى هو الذي يستجيب لمن دعاه، وأن الله تعالى هو الذي يفرج عن المكروبين إذا دعوه، وأن الله تعالى هو الذي ينجي من دعاه من الغم والكرب، وأن الله تعالى هو الذي يعطي من دعاه ما سأله، وأن الله تعالى هو الذي يرزق من دعاه من حيث لا يحتسب.

الدعاء بصدق وإخلاص: فالدعاء بصدق وإخلاص هو أحد أهم شروط استجابة الدعاء، فالدعاء بصدق وإخلاص هو الذي يخرج من القلب وينبع من الأعماق، وهو الذي لا يكون فيه رياء ولا سمعة، وهو الذي يكون فيه الإنسان صادقًا مع الله تعالى، ويكون مخلصًا في دعائه، ويكون متيقنًا من أن الله تعالى سوف يستجيب لدعائه، وهذا النوع من الدعاء هو الذي يستجيب له الله تعالى.

الدعاء بما فيه الخير: فالدعاء بما فيه الخير هو أحد أهم شروط استجابة الدعاء، فالدعاء بما فيه الخير هو الدعاء الذي يكون فيه خير للإنسان وللآخرين، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه ضرر لأحد، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه إثم أو معصية، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه ظلم أو عدوان، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه كذب أو غش، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه نفاق أو رياء، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه حسد أو بغضاء، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه كبر أو غرور، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه استكبار أو عجرفة، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه ظلم أو عدوان، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه إساءة أو أذى، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه سب أو شتم، وهو الدعاء الذي لا يكون فيه لعن أو شتم.

3. فضل دعاء ربي رزقني:

وهناك العديد من الفضائل لدعاء “ربي رزقني”، منها:

استجابة الدعاء: فدعاء “ربي رزقني” هو أحد الأدعية المستجابة، وذلك لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مفتاح الجنة الدعاء”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو سبب النجاة”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو سبب الرزق”.

زيادة الرزق: فدعاء “ربي رزقني” هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الرزق، وذلك لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: “من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من سأل الله الرزق وسعه الله عليه”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال في كل يوم سبع مرات: “ربي رزقني رزقًا طيبًا حلالًا”، رزقه الله تعالى رزقًا طيبًا حلالًا”.

فتح أبواب الخير: فدعاء “ربي رزقني” هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى فتح أبواب الخير، وذلك لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: “ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال في كل يوم سبع مرات: “ربي افتح لي أبواب الخير”، فتح الله تعالى له أبواب الخير”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال في كل يوم سبع مرات: “ربي ارزقني من حيث لا احتسب”، رزقه الله تعالى من حيث لا يحتسب”.

4. دعاء ربي رزقني والإصرار عليه:

هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند دعاء “ربي رزقني”، ومنها:

الدعاء بإلحاح وإصرار: فالدعاء بإلحاح وإصرار هو أحد أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند دعاء “ربي رزقني”، وذلك لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: “ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مفتاح الجنة الدعاء”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو سبب النجاة”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو سبب الرزق”.

عدم الاستعجال: فعدم الاستعجال هو أحد أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند دعاء “ربي رزقني”، وذلك لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: “ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *