كيف أعرف أن عندي ولادة مبكرة

كيف أعرف أن عندي ولادة مبكرة

المقدمة

الولادة المبكرة هي ولادة طفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وهي مشكلة شائعة تؤثر على حوالي 10% من جميع الولادات في جميع أنحاء العالم. يمكن أن تكون الولادة المبكرة خطيرة لكل من الأم والطفل، حيث قد تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية. لذلك، من المهم أن تكون على دراية بأسباب وأعراض الولادة المبكرة حتى تتمكني من طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن.

أسباب الولادة المبكرة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة، منها:

مشاكل صحية لدى الأم، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض القلب أو أمراض الكلى.

الحمل المتعدد، أي الحمل بأكثر من طفل واحد في وقت واحد.

تمزق الأغشية المبكر، وهو عندما تنكسر الأغشية التي تحيط بالجنين قبل بدء المخاض.

عدوى داخل الرحم، مثل عدوى المسالك البولية أو عدوى المهبل.

التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات أثناء الحمل.

سوء التغذية أو نقص الوزن قبل الحمل.

السن المتقدمة للأم، حيث أن النساء فوق سن 35 عامًا معرضات لخطر أكبر للولادة المبكرة.

علامات وأعراض الولادة المبكرة

هناك العديد من العلامات والأعراض التي يمكن أن تدل على الولادة المبكرة، منها:

تقلصات منتظمة أو متكررة في الرحم، والتي قد تكون خفيفة أو شديدة.

ألم في أسفل الظهر أو الحوض.

ضغط أو ثقل في الحوض.

نزيف مهبلي أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.

تصلب أو تمدد في منطقة البطن.

غثيان أو إسهال.

زيادة في التبول.

صعوبة في التنفس.

حمى أو قشعريرة.

ما الذي يجب فعله إذا كنت تعانين من علامات أو أعراض الولادة المبكرة؟

إذا كنت تعانين من أي من علامات أو أعراض الولادة المبكرة، يجب عليك طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن. سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وفحص الحوض للتحقق من وجود علامات المخاض. قد يقوم أيضًا بإجراء اختبارات أخرى، مثل اختبارات الدم أو البول أو الموجات فوق الصوتية، لتحديد سبب الولادة المبكرة.

علاج الولادة المبكرة

لا يوجد علاج محدد للولادة المبكرة، ولكن هناك العديد من التدابير التي يمكن اتخاذها للمساعدة في منع أو تأخير الولادة المبكرة، منها:

تناول الأدوية التي تساعد على إيقاف أو إبطاء المخاض.

الراحة في الفراش لتقليل الضغط على الرحم.

شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

تجنب التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات.

اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

مضاعفات الولادة المبكرة

يمكن أن تكون الولادة المبكرة خطيرة لكل من الأم والطفل، حيث قد تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، منها:

مشاكل في التنفس لدى الطفل، مثل متلازمة ضائقة الجهاز التنفسي.

مشاكل في الأكل لدى الطفل، مثل صعوبة الرضاعة أو عدم القدرة على التنسيق بين المص والبلع.

مشاكل في النمو لدى الطفل، مثل تأخر النمو العقلي أو الجسدي.

مشاكل في الرؤية لدى الطفل، مثل اعتلال الشبكية لدى الخدج.

مشاكل في السمع لدى الطفل، مثل ضعف السمع أو فقدان السمع.

مشاكل في القلب لدى الطفل، مثل عيوب القلب الخلقية.

مشاكل في الجهاز الهضمي لدى الطفل، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.

الوقاية من الولادة المبكرة

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الولادة المبكرة، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل المخاطر، منها:

الحصول على الرعاية المناسبة قبل الولادة، بما في ذلك زيارات منتظمة لطبيبك أو ممرضة التوليد.

تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يوصي بها طبيبك، مثل حمض الفوليك والحديد والكالسيوم.

الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل وأثناءه.

تجنب التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات أثناء الحمل.

اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

تجنب الإجهاد والضغط النفسي.

الخاتمة

الولادة المبكرة هي مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تؤثر على كل من الأم والطفل. لذلك، من المهم أن تكوني على دراية بأسباب وأعراض الولادة المبكرة حتى تتمكني من طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن. يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكران في تقليل خطر حدوث مضاعفات الولادة المبكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *