كيف اسلم حمزة بن عبدالمطلب باختصار

كيف اسلم حمزة بن عبدالمطلب باختصار

كيف أسلم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه؟

مقدمة:

حمزة بن عبد المطلب هو أحد أعمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحد كبار الصحابة الذين شهدوا موقعة بدر وأُحد والمشاهد الأخرى، وقد عرف بقوته وشجاعته ورجاحة عقله، وكان يُلقب بـ”أسد الله وأسد رسوله”.

1. نشأة حمزة بن عبد المطلب:

ولد حمزة بن عبد المطلب قبل عام الفيل بحوالي 5 سنوات، وكان من أشراف قريش وأحد ساداتهم، وكان رجلاً قوي البنية، شجاعاً، كريماً، وكان يحب الحق ويناصره، وكان من أشد المعارضين للظلم والطغيان.

2. حمزة بن عبد المطلب قبل الإسلام:

كان حمزة بن عبد المطلب من المشركين قبل الإسلام، وكان من أشد الناس عداوة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان دائمًا يضايقه ويؤذيه، وكان من أوائل الذين عارضوا دعوته، وكان دائمًا يحاول إقناعه بالكف عن دعوته، لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان صابرًا ومحتسبًا ولم يتراجع عن دعوته.

3. إسلام حمزة بن عبد المطلب:

بعد فترة من الزمن، بدأ حمزة بن عبد المطلب في التفكير فيما يدعو إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبدأ يشعر بأن هناك شيئًا غريبًا في هذا الدين الجديد، وبدأ يشعر بأن هذا الدين هو حق، وبدأ يشعر بأن محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى، فأسلم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في السنة الثانية من الهجرة.

4. حمزة بن عبد المطلب بعد الإسلام:

بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، أصبح من أقوى المدافعين عن الإسلام والمسلمين، وكان دائمًا يقف إلى جانب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان دائمًا يدافع عنه وعن دينه، وكان دائمًا يحارب المشركين الذين كانوا يحاولون إيذاء المسلمين.

5. دور حمزة بن عبد المطلب في معركة بدر:

اشترك حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في معركة بدر، وكان من أبرز المجاهدين في هذه المعركة، وكان من الذين قتلوا أبا جهل بن هشام، وكان من الذين انتصروا على المشركين في هذه المعركة.

6. دور حمزة بن عبد المطلب في معركة أحد:

اشترك حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في معركة أحد، وكان من أبرز المجاهدين في هذه المعركة، وكان من الذين قتلوا وحشي بن حرب، وكان من الذين استشهدوا في هذه المعركة.

7. استشهاد حمزة بن عبد المطلب:

استشهد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في معركة أحد، وكان استشهاده خسارة كبيرة للمسلمين، وقد حزن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليه كثيرًا، وقال عنه: “عم رسول الله ونصيره، طعن يوم أحد وهو يتلو: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30]، فأنزل الله -سبحانه وتعالى-: {وَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]”.

خاتمة:

كان حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه من أبرز الصحابة الذين أسلموا في وقت مبكر، وكان من أقرب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أقوى المدافعين عن الإسلام والمسلمين، وكان من أبرز المجاهدين في معركة بدر وأحد، واستشهد في معركة أحد، وكان استشهاده خسارة كبيرة للمسلمين.

أضف تعليق