مقدمة
التمريخ هو عملية تدليك البطن باستخدام زيوت أو مواد أخرى لتدفئة الرحم وتسريع عملية عودته إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة أو الإجهاض. وعلى الرغم من وجود أدلة قليلة تدعم فعالية التمريخ، إلا أنه لا يزال ممارسة شائعة في العديد من الثقافات.
كيف أعرف أن الرحم رجع لوضعه الطبيعي بعد التمريخ؟
هناك عدة علامات تدل على أن الرحم رجع لوضعه الطبيعي بعد التمريخ، منها:
1. اختفاء الألم
عادة ما يكون ألم أسفل الظهر والبطن أحد الأعراض الرئيسية لخروج الرحم من مكانه. وعندما يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، يختفي هذا الألم عادة.
2. عودة الدورة الشهرية المنتظمة
عندما يكون الرحم خارج مكانه، قد تعاني المرأة من اضطرابات في الدورة الشهرية، مثل عدم انتظام الدورة أو غزارة النزيف. وعندما يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
3. اختفاء الإمساك
عندما يكون الرحم خارج مكانه، قد تعاني المرأة من الإمساك بسبب الضغط على الأمعاء. وعندما يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، يختفي الإمساك عادة.
4. عودة التبول المنتظم
عندما يكون الرحم خارج مكانه، قد تعاني المرأة من سلس البول أو صعوبة في التبول بسبب الضغط على المثانة. وعندما يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، تعود وظائف المثانة إلى طبيعتها.
5. اختفاء الشعور بالامتلاء في البطن
عندما يكون الرحم خارج مكانه، قد تعاني المرأة من الشعور بالامتلاء في البطن بسبب الضغط على الأمعاء. وعندما يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، يختفي هذا الشعور عادة.
6. تحسن الحالة المزاجية
عندما يكون الرحم خارج مكانه، قد تعاني المرأة من تقلبات مزاجية أو اكتئاب بسبب التغيرات الهرمونية. وعندما يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، تتحسن الحالة المزاجية عادة.
7. تحسن القدرة على الإنجاب
عندما يكون الرحم خارج مكانه، قد تواجه المرأة صعوبة في الإنجاب بسبب عدم قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة. وعندما يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، تتحسن القدرة على الإنجاب عادة.
الخلاصة
التمريخ هو عملية تدليك البطن باستخدام زيوت أو مواد أخرى لتدفئة الرحم وتسريع عملية عودته إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة أو الإجهاض. وهناك عدة علامات تدل على أن الرحم رجع لوضعه الطبيعي بعد التمريخ، منها اختفاء الألم، وعودة الدورة الشهرية المنتظمة، واختفاء الإمساك، وعودة التبول المنتظم، واختفاء الشعور بالامتلاء في البطن، وتحسن الحالة المزاجية، وتحسن القدرة على الإنجاب.