كيف افرق بين مغص الدورة ومغص الحمل

الفرق بين مغص الدورة ومغص الحمل:

مقدمة:

تتشابه أعراض كل من مغص الدورة الشهرية ومغص الحمل بشكل كبير، مما قد يجعل من الصعب التمييز بينهما، خاصة إذا كانت المرأة تحاول الحمل أو إذا كانت تعاني من دورات شهرية غير منتظمة. وفي هذا المقال، سنستعرض أوجه التشابه والاختلاف بين مغص الدورة ومغص الحمل، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تساعد على التخفيف من حدتهما.

1. أسباب المغص:

مغص الدورة: ينتج عن تقلصات الرحم عند انفصال بطانة الرحم خلال فترة الحيض.

مغص الحمل: ينتج عن تقلصات الرحم أثناء نمو الجنين وانغراسه في جدار الرحم.

2. توقيت المغص:

مغص الدورة: يحدث قبل أو أثناء فترة الحيض.

مغص الحمل: يحدث بعد أسبوع إلى أسبوعين من الحمل، ويمكن أن يستمر طوال فترة الحمل.

3. مدة المغص:

مغص الدورة: يستمر لبضعة أيام، عادةً من يوم إلى ثلاثة أيام.

مغص الحمل: قد يستمر لبضعة أيام أو أسابيع، ويمكن أن يتكرر طوال فترة الحمل.

4. شدة المغص:

مغص الدورة: قد يكون خفيفًا أو شديدًا، ويمكن أن يتراوح من ألم خفيف في أسفل البطن إلى ألم حاد ومؤلم.

مغص الحمل: يبدأ عادةً خفيفًا، ولكن يمكن أن يزداد شدته مع تقدم الحمل.

5. أعراض أخرى:

مغص الدورة: قد يصاحب مغص الدورة أعراض أخرى، مثل الصداع، والتعب، وآلام الظهر، والغثيان، والإسهال.

مغص الحمل: قد يصاحب مغص الحمل أعراض أخرى، مثل الغثيان الصباحي، والإمساك، والانتفاخ، وتغيرات في الثديين.

6. متى يجب استشارة الطبيب:

مغص الدورة: يجب استشارة الطبيب إذا كان مغص الدورة شديدًا أو إذا استمر لأكثر من أسبوع.

مغص الحمل: يجب استشارة الطبيب إذا كان مغص الحمل شديدًا أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل النزيف المهبلي أو الحمى.

7. طرق التخفيف من المغص:

مغص الدورة: يمكن تخفيف مغص الدورة باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين. كما يمكن الاستفادة من استخدام الكمادات الدافئة أو الاستحمام بماء دافئ.

مغص الحمل: يمكن تخفيف مغص الحمل باستخدام نفس الطرق المستخدمة لتخفيف مغص الدورة. كما يمكن الاستفادة من الراحة والاسترخاء الكافيين وتجنب الإجهاد.

خاتمة:

إذا كنت تعانين من مغص في البطن وغير متأكدة مما إذا كان مغص دورة أو مغص حمل، فاستشيري طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الدقيق للمغص.