كيف تكون الدورة بعد فشل أطفال الأنابيب

كيف تكون الدورة بعد فشل أطفال الأنابيب؟

مقدمة:

أطفال الأنابيب هي تقنية مساعدة على الإنجاب يتم فيها إخصاب البويضة بالحيوان المنوي خارج الجسم، ثم يتم نقل الجنين الناتج إلى الرحم. على الرغم من أن أطفال الأنابيب هي تقنية ناجحة، إلا أنها ليست مضمونة وقد تفشل أحيانًا. في هذه المقالة، سوف نناقش ما الذي يمكن توقعه من الدورة بعد فشل أطفال الأنابيب.

1. النزيف:

بعد فشل أطفال الأنابيب، من الطبيعي أن تعاني المرأة من نزيف مهبلي. قد يكون هذا النزيف خفيفًا أو غزيرًا، وقد يستمر لمدة يومين إلى أسبوع. النزيف هو نتيجة لتساقط بطانة الرحم، والتي كانت سميكة ومتهيئة لاستقبال الجنين.

2. الألم والتقلصات:

بعد فشل أطفال الأنابيب، قد تعاني المرأة أيضًا من الألم والتقلصات في أسفل البطن. هذا الألم مشابه لتقلصات الدورة الشهرية، ويمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا. الألم والتقلصات ناتجان عن تقلصات الرحم أثناء عودته إلى حجمه الطبيعي.

3. التعب والإرهاق:

بعد فشل أطفال الأنابيب، قد تشعر المرأة أيضًا بالتعب والإرهاق. هذا الإرهاق يمكن أن يكون ناتجًا عن الإجهاد البدني والعاطفي الذي مرت به المرأة أثناء عملية أطفال الأنابيب.

4. التقلبات المزاجية:

بعد فشل أطفال الأنابيب، قد تعاني المرأة أيضًا من التقلبات المزاجية. قد تشعر بالحزن والاكتئاب والقلق أو الغضب. هذه التقلبات المزاجية ناتجة عن التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم بعد فشل أطفال الأنابيب.

5. فقدان الشهية:

بعد فشل أطفال الأنابيب، قد تفقد المرأة أيضًا شهيتها للطعام. هذا فقدان الشهية ناتج عن الإجهاد البدني والعاطفي الذي مرت به المرأة أثناء عملية أطفال الأنابيب.

6. اضطرابات النوم:

بعد فشل أطفال الأنابيب، قد تعاني المرأة أيضًا من اضطرابات النوم. قد تجد صعوبة في النوم أو البقاء نائمة. اضطرابات النوم ناتجة عن الإجهاد البدني والعاطفي الذي مرت به المرأة أثناء عملية أطفال الأنابيب.

7. متى يجب رؤية الطبيب؟

إذا كنت تعانين من أي من الأعراض المذكورة أعلاه بعد فشل أطفال الأنابيب، فمن المهم أن ترى طبيبك. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.

الخلاصة:

إن فشل أطفال الأنابيب يمكن أن يكون تجربة صعبة ومحبطة. ومع ذلك، من المهم أن تتذكري أن فشل أطفال الأنابيب لا يعني أنك لن تتمكني من الإنجاب. لا تزال هناك العديد من الخيارات المتاحة لمساعدتك على الحمل. تحدثي إلى طبيبك حول خياراتك واعملوا معًا لاختيار الخيار الأفضل لك.