كيف يتم إغلاق الشق الحنجري

كيف يتم إغلاق الشق الحنجري

**مقدمة:**

الشق الحنجري هو عبارة عن فتحة صغيرة تقع في مقدمة الرقبة، وتسمح للهواء بالمرور من وإلى الرئتين. وفي بعض الأحيان، قد يحتاج الطبيب إلى إغلاق الشق الحنجري لأسباب طبية مختلفة، مثل إصلاح تلف في الحنجرة أو منع حدوث مضاعفات خطيرة.

**1. أسباب إغلاق الشق الحنجري:**

– إصابات الحنجرة: يمكن أن تحدث إصابات الحنجرة بسبب الحوادث أو الإصابات الرياضية أو دخول أجسام غريبة إلى الحلق.

– أمراض الحنجرة: تشمل أمراض الحنجرة التي قد تتطلب إغلاق الشق الحنجري سرطان الحنجرة والشلل الحنجري الحاد والتهاب الحنجرة الحاد.

– مضاعفات جراحية: في بعض الأحيان، قد تحدث مضاعفات بعد الجراحة في منطقة الحنجرة، مثل حدوث ناسور أو تسرب الهواء من الشق الحنجري.

**2. التحضير لإغلاق الشق الحنجري:**

– يبدأ الطبيب بإجراء فحص شامل للمريض وتقييم حالته الصحية العامة.

– قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الإضافية، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتقييم حالة الحنجرة والمنطقة المحيطة بها.

– يجب على المريض التوقف عن تناول الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى قبل الجراحة لتقليل خطر النزيف.

– يجب على المريض الصيام عن الطعام والشراب لمدة 8 ساعات على الأقل قبل الجراحة.

**3. إجراء إغلاق الشق الحنجري:**

– عادةً ما يتم إجراء إغلاق الشق الحنجري تحت التخدير العام.

– يقوم الجراح بإجراء شق صغير في الجلد فوق الشق الحنجري.

– يتم فصل الحنجرة عن الجلد والأنسجة المحيطة بها.

– يقوم الجراح بإغلاق الشق الحنجري باستخدام غرز جراحية.

– يتم وضع ضمادة حول الرقبة للمساعدة في تثبيت الحنجرة في مكانها.

**4. التعافي بعد إغلاق الشق الحنجري:**

– بعد الجراحة، سيتم نقل المريض إلى غرفة الإنعاش لمراقبة حالته الصحية.

– قد يعاني المريض من بعض الألم والتورم في منطقة الحلق والرقبة.

– قد يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية لتسكين الألم والالتهاب.

– عادةً ما يتم إزالة الضمادة بعد يوم أو يومين من الجراحة.

– يجب على المريض تجنب التحدث والغناء وممارسة النشاط البدني الشاق لمدة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة.

**5. المضاعفات المحتملة لإغلاق الشق الحنجري:**

– النزيف: قد يحدث نزيف بعد الجراحة، لكنه عادةً ما يكون خفيفًا ويمكن السيطرة عليه.

– العدوى: قد تحدث عدوى في منطقة الجراحة، لكنها عادةً ما يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.

– ضيق التنفس: قد يعاني بعض المرضى من ضيق في التنفس بعد الجراحة، لكنه عادةً ما يكون مؤقتًا ويزول بعد فترة قصيرة.

– تلف الحنجرة: قد يحدث تلف في الحنجرة أثناء الجراحة، لكنه نادر الحدوث.

**6. متى يجب مراجعة الطبيب:**

– يجب على المريض مراجعة الطبيب فورًا إذا ظهرت عليه أي من الأعراض التالية بعد إغلاق الشق الحنجري:

– حمى شديدة.

– ألم شديد في الحلق أو الرقبة.

– صعوبة في التنفس.

– إفرازات صديدية من الشق الحنجري.

**7. الخلاصة:**

إغلاق الشق الحنجري هو عملية جراحية قد تكون ضرورية لأسباب طبية مختلفة. ويتم إجراء الجراحة عادةً تحت التخدير العام، وتستغرق حوالي ساعة واحدة. وبعد الجراحة، قد يعاني المريض من بعض الألم والتورم في منطقة الحلق والرقبة، لكنه عادةً ما يزول بعد فترة قصيرة. ويجب على المريض تجنب التحدث والغناء وممارسة النشاط البدني الشاق لمدة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *