كيف يثبت دخول شهر رمضان
مقدمة:
شهر رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الهجري، وهو شهر مقدس لدى المسلمين، فيه يمتنعون عن الأكل والشرب والجماع من الفجر حتى غروب الشمس، ويعتبر شهر رمضان من أهم الشعائر الإسلامية، وفيه يكثر المسلمون من العبادات والطاعات.
1. رؤية الهلال:
أول طريقة لإثبات دخول شهر رمضان هي رؤية هلال شهر رمضان الجديد، وذلك في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإن رؤي الهلال في هذا اليوم فإن شهر رمضان يكون قد دخل، وإن لم ير الهلال فإن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا ويكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان.
فقرة 1:
وتجدر الإشارة إلى أن رؤية الهلال ليست شرطًا لإثبات دخول شهر رمضان، بل يمكن إثبات دخوله أيضًا بالحساب الفلكي، وذلك من خلال حساب موقع القمر بالنسبة إلى الشمس والأرض، فإن كان موقع القمر في هذا اليوم يسمح برؤيته من الأرض فإن شهر رمضان يكون قد دخل، وإن لم يكن موقع القمر يسمح برؤيته من الأرض فإن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا ويكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان.
فقرة 2:
وهناك العديد من البلدان الإسلامية التي تعتمد على رؤية الهلال لإثبات دخول شهر رمضان، بينما تعتمد بعض البلدان الأخرى على الحساب الفلكي، وهناك بعض البلدان التي تعتمد على كليهما، أي رؤية الهلال والحساب الفلكي معًا.
فقرة 3:
وفي حالة تعذر رؤية الهلال في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا ويكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان، وذلك وفقًا للحساب الفلكي.
2. الحساب الفلكي:
كما ذكرنا سابقًا، فإن الحساب الفلكي هو إحدى الطرق التي يمكن من خلالها إثبات دخول شهر رمضان، وذلك من خلال حساب موقع القمر بالنسبة إلى الشمس والأرض، فإن كان موقع القمر في هذا اليوم يسمح برؤيته من الأرض فإن شهر رمضان يكون قد دخل، وإن لم يكن موقع القمر يسمح برؤيته من الأرض فإن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا ويكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان.
فقرة 1:
يتم إجراء الحساب الفلكي من خلال مراكز الأرصاد الجوية في كل دولة، حيث يقوم العلماء بحساب موقع القمر بالنسبة إلى الشمس والأرض، ويحددون اليوم الذي سيحدث فيه اقتران القمر مع الشمس، وهو اليوم الذي يكون فيه القمر بين الشمس والأرض، وفي هذا اليوم يكون القمر غير مرئي من الأرض.
فقرة 2:
بعد ذلك، يقوم العلماء بحساب اليوم الذي سيغيب فيه القمر بعد غروب الشمس، وهو اليوم الذي يمكن رؤية هلال شهر رمضان الجديد فيه، ويُسمى هذا اليوم بيوم الرؤية، ويُحدد العلماء يوم الرؤية بناءً على موقع القمر بالنسبة إلى الشمس والأرض، وكذلك بناءً على خط العرض والطول لكل دولة.
فقرة 3:
وفي حالة تعذر رؤية الهلال في يوم الرؤية، فإن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا ويكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان، وذلك وفقًا للحساب الفلكي.
3. الإكمال:
إذا تعذر رؤية الهلال في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، ولم يتم إجراء الحساب الفلكي، فإن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا ويكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان، وذلك وفقًا للإكمال.
فقرة 1:
ويعني الإكمال أن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا، وذلك بناءً على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكمل شهر شعبان ثلاثين يومًا إذا تعذر رؤية هلال شهر رمضان.
فقرة 2:
وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين يومًا”، وهذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكمل شهر شعبان ثلاثين يومًا إذا تعذر رؤية هلال شهر رمضان.
فقرة 3:
ويعتبر الإكمال طريقة صحيحة لإثبات دخول شهر رمضان، وهي طريقة متبعة في بعض البلدان الإسلامية، خاصة في البلدان التي يصعب رؤية الهلال فيها بسبب الظروف الجوية أو غيرها.
4. شهادة الشهود:
بالإضافة إلى رؤية الهلال والحساب الفلكي والإكمال، يمكن أيضًا إثبات دخول شهر رمضان بشهادة الشهود، وذلك إذا شهد عدلان برؤية هلال شهر رمضان الجديد في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإن شهر رمضان يكون قد دخل، وذلك دون الحاجة إلى رؤية الهلال من قبل عامة الناس.
فقرة 1:
وتعتبر شهادة الشهود طريقة صحيحة لإثبات دخول شهر رمضان، وهي طريقة متبعة في بعض البلدان الإسلامية، خاصة في البلدان التي يصعب رؤية الهلال فيها بسبب الظروف الجوية أو غيرها.
فقرة 2:
ويشترط في الشهود أن يكونوا عدلين، أي أن يكونوا معروفين بالصدق والأمانة، وأن يكونوا بالغين عاقلين، وأن يكونوا قادرين على رؤية الهلال، وأن يكونوا قد رأوا الهلال في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان.
فقرة 3:
وفي حالة تعذر رؤية الهلال من قبل الشهود، فإن شهر شعبان يكون قد اكتمل ثلاثين يومًا ويكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان، وذلك وفقًا للحساب الفلكي أو الإكمال.
5. إعلان السلطات:
في بعض البلدان الإسلامية، يتم إثبات دخول شهر رمضان من خلال إعلان السلطات الرسمية، حيث تقوم السلطات الدينية أو الحكومية بإعلان دخول شهر رمضان في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، وذلك بناءً على رؤية الهلال أو الحساب الفلكي أو الإكمال.
فقرة 1:
ويعتبر إعلان السلطات الرسمية طريقة صحيحة لإثبات دخول شهر رمضان، وهي طريقة متبعة في بعض البلدان الإسلامية، خاصة في البلدان التي يصعب رؤية الهلال فيها بسبب الظروف الجوية أو غيرها.
فقرة 2:
وفي حالة تعذر رؤية الهلال من قبل الشهود، فإن السلطات الدينية أو الحكومية تُعلن دخول شهر رمضان في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، وذلك بناءً على الحساب الفلكي أو الإكمال.
فقرة 3:
ويتم إعلان دخول شهر رمضان من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مثل الإذاعة والتلفزيون والإنترنت، كما يتم إعلان دخول شهر رمضان من خلال المساجد، حيث يُعلن المؤذنون دخول شهر رمضان من خلال رفع الأذان.
6. التقويم:
في بعض البلدان الإسلامية، يتم إثبات دخول شهر رمضان من خلال التقويم، حيث يتم تحديد موعد دخول شهر رمضان مسبقًا بناءً على الحساب الفلكي، ويتم طباعة هذا التقويم وتوزيعه على الناس قبل حلول شهر رمضان.
فقرة 1:
ويعتبر التقويم طريقة صحيحة لإثبات دخول شهر رمضان، وهي طريقة متبعة في بعض البلدان الإسلامية، خاصة في البلدان التي يصعب رؤية الهلال فيها بسبب الظروف الجوية أو غيرها.
فقرة 2:
وفي هذه البلدان، لا يتم الاعتماد على رؤية الهلال أو الحساب الفلكي أو الإكمال أو شهادة الشهود أو إعلان السلطات، بل يتم الاعتماد على التقويم فقط، حيث يتم تحديد موعد دخول شهر رمضان مسبقًا بناءً على الحساب الفلكي، ويتم طباعة هذا التقويم وتوزيعه على الناس قبل حلول شهر رمضان.
فقرة 3:
وعند حلول اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، ينظر الناس إلى التقويم لمعرفة متى سيبدأ شهر رمضان، ولا يحتاجون إلى رؤية الهلال أو الحساب الفلكي أو الإكمال أو شهادة الشهود أو إعلان السلطات، لأنهم يعرفون موعد دخول شهر رمضان مسبقًا من خلال التقويم.
7. الرسائل النصية القصيرة:
في بعض البلدان الإسلامية، يتم إثبات دخول شهر رمضان من خلال الرسائل النصية القصيرة