كيف يزكي الانسان نفسه

كيف يزكي الانسان نفسه

المقدمة

التزكية هي عملية تطهير وتنمية الذات، وهي ركن أساسي في الإسلام، إذ حث النبي محمد (ﷺ) المسلمين على تزكية أنفسهم، فهي تساعد الإنسان على الارتقاء بروحه وقلبه وعقله، وتقوده إلى السعادة والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة. وتتضمن تزكية النفس العديد من الأمور، منها:

1. تطهير القلب من الأمراض

أمرنا الله سبحانه وتعالى بتزكية أنفسنا، أي تطهيرها من الأمراض والآفات التي تصيبها، وذكر أن تزكية النفس من أهم القربات إليه، وقد دعا Propht Muhammad (ﷺ) إلى تزكية النفس في أحاديث كثيرة، منها:

«من زكى نفسه فقد زكى عقبه، ومن ساءت سريرته ساءت علانيته.»

«إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.»

«ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.»

2. تزكية الأخلاق

الأخلاق هي السلوكيات والصفات التي يتعامل بها الإنسان مع الآخرين، وهي تنقسم إلى قسمين: أخلاق حسنة وأخلاق سيئة، والأخلاق الحسنة هي التي حثنا عليها الإسلام، مثل: الصدق، والأمانة، والإخلاص، والعدل، والبر، والوفاء، والصبر، والكرم، والعفو، والرحمة، والتواضع، والحياء، والصدق.

الأخلاق الحسنة هي التي تحبب الناس في صاحبها، وتجعله محترماً بينهم، ومقبولاً في المجتمع، أما الأخلاق السيئة فهي التي تبعد الناس عن صاحبها، وتجعله منبوذاً بينهم، ومكروهاً في المجتمع.

ومن أهم الأخلاق التي يجب على الإنسان تزكيتها: الصدق، والأمانة، والإخلاص، والعدل، والإحسان، والبر، والوفاء، والصبر، والكرم، والعفو، والرحمة، والتواضع، والحياء، والشجاعة، والحكمة، والعفة، والغضب لله.

والأخلاق الحسنة هي التي تجعل الإنسان مؤمناً حقاً، وتقربه من الله سبحانه وتعالى، وتجعله يحظى بحبه ورضاه، أما الأخلاق السيئة فهي التي تجعل الإنسان كافراً أو فاسقاً أو ظالماً أو منافقاً، وتبعده عن الله سبحانه وتعالى، وتجعله يحظى بغضبه وسخطه.

3. تزكية العقل

العقل هو نور الله في الإنسان، وهو الذي يميزه عن سائر المخلوقات، والعقل السليم هو العقل الذي يعرف الحق من الباطل، والخير من الشر، والنافع من الضار، وهو العقل الذي يتبع الحق وينبذ الباطل، ويتبع الخير وينبذ الشر، ويتبع النافع وينبذ الضار.

والعقل السليم هو الذي يجعل الإنسان حكيماً، عاقلاً، رشيداً، متزنًا، مدركاً لواقعه، مستبصراً بمستقبله، قادراً على اتخاذ القرارات السليمة، وقادراً على حل المشكلات التي تواجهه في حياته. والعقل السليم هو الذي يجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه.

والعقل السليم هو الذي يجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه، والعقل السليم هو الذي يجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه.

4. تزكية البدن

البدن هو هيكل الإنسان، وهو الذي يحمل روحه وعقله، والبدن السليم هو البدن الذي يكون خالياً من الأمراض والعلل، وهو البدن الذي يكون قوياً وقادراً على العمل والإنتاج، وهو البدن الذي يكون جميلاً ومنسقاً.

والبدن السليم هو الذي يجعل الإنسان قادراً على العبادة والعمل والإنتاج، وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على التمتع بالحياة الدنيا، وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على أداء واجباته تجاه نفسه وتجاه أهله وتجاه مجتمعه.

والبدن السليم هو الذي يجعل الإنسان قادراً على العبادة والعمل والإنتاج، وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على التمتع بالحياة الدنيا، وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على أداء واجباته تجاه نفسه وتجاه أهله وتجاه مجتمعه، والبدن السليم هو الذي يجعل الإنسان قادراً على العبادة والعمل والإنتاج، وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على التمتع بالحياة الدنيا، وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على أداء واجباته تجاه نفسه وتجاه أهله وتجاه مجتمعه.

5. تزكية الروح

الروح هي جوهر الإنسان، وهي التي تميزه عن سائر المخلوقات، والروح السليمة هي الروح التي تكون خالية من الأمراض والعلل، وهي الروح التي تكون قوية وقادرة على الصبر والتحمل، وهي الروح التي تكون مطمئنة وراضية.

والروح السليمة هي التي تجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه، والروح السليمة هي التي تجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه.

6. تزكية النفس

النفس هي مجموع الصفات والخصائص التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، والنفس السليمة هي النفس التي تكون خالية من الأمراض والعلل، وهي النفس التي تكون قوية وقادرة على الصبر والتحمل، وهي النفس التي تكون مطمئنة وراضية.

والنفس السليمة هي التي تجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه، والنفس السليمة هي التي تجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه.

7. تزكية السلوك

السلوك هو مجموعة الأفعال والتصرفات التي يقوم بها الإنسان، والسلوك السوي هو السلوك الذي يكون مطابقاً لشرع الله تعالى، والسلوك السوي هو السلوك الذي يكون مطابقاً لشرع الله تعالى.

والسلوك السوي هو السلوك الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، وهو السلوك الذي يقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى، وهو السلوك الذي يجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه. والسلوك السوي هو السلوك الذي يجعل الإنسان مؤمناً حقاً، عارفاً بربه، متبعاً لشريعته، ملتزماً بأوامره، مجتنباً لنواهيه.

الخاتمة

في الختام، فإن تزكية النفس هي عملية شاملة ومتكاملة، تتطلب من الإنسان أن يطهر قلبه من الأمراض والآفات، وأن يزكي أخلاقه، وأن يزكي عقله، وأن يزكي بدنه، وأن يزكي روحه، وأن يزكي نفسه، وأن يزكي سلوكه. وتزكية النفس هي عملية مستمرة ودائمة، يجب على الإنسان أن يجاهد نفسه من أجلها طوال حياته، حتى يبلغ مرتبة الإحسان، وهي أعلى مراتب التزكية.

أضف تعليق