كيف يعرب التوكيد

مقدمة

التوكيد هو أحد الأقسام النحوية في اللغة العربية، ويعني تأكيد الكلام وتقويته، وقد يكون لفظيًا أو معنويًا. أما لفظيًا فيكون بإضافة حرف التوكيد الذي ينقسم إلى قسمين: حرف التوكيد وقسم التوكيد، ومعنويًا يكون بزيادة ألفاظ تؤكد المعنى مثل: “نعم”، “أجل”، “بلى”.

أنواع التوكيد

التوكيد اللفظي: وهو ما يكون بإضافة حرف التوكيد أو قسم التوكيد إلى الكلام، مثل: “والله لن أفعل”، “ما فعلت ذلك أبدًا”.

التوكيد المعنوي: وهو ما يكون بزيادة ألفاظ تؤكد المعنى مثل: “نعم”، “أجل”، “بلى”، مثل: “نعم، لقد فعلت ذلك”، “أجل، لقد رأيته بنفسي”، “بلى، لقد سمعت ذلك بنفسي”.

أدوات التوكيد اللفظي

حرف التوكيد: وينقسم إلى قسمين:

حرف التوكيد الأصلي: وهو حرف لا يتغير، مثل: “اللام”، “قد”، “إن”، “ما”، “لا”، “لن”.

حرف التوكيد الزائد: وهو حرف يزاد على الكلام لتأكيده، مثل: “لا”، “لم”، “ما”، “لمّا”، “إنّما”.

قسم التوكيد: وهو عبارة عن جملة يقسم بها المتكلم على صدق كلامه، مثل: “والله”، “بالله”، “تالله”، “وحياتك”، “بعينيك”.

مواضع التوكيد

التوكيد على الفعل: ويكون بإضافة حرف التوكيد أو قسم التوكيد إلى الفعل، مثل: “والله لن أفعل”، “ما فعلت ذلك أبدًا”.

التوكيد على الاسم: ويكون بإضافة حرف التوكيد أو قسم التوكيد إلى الاسم، مثل: “والله إنه لا يصدق”، “ما رأيت مثله أبدًا”.

التوكيد على الجملة: ويكون بإضافة حرف التوكيد أو قسم التوكيد إلى الجملة، مثل: “والله لقد فعلت ذلك”، “ما سمعت ذلك أبدًا”.

أغراض التوكيد

التأكيد على صدق الكلام: ويكون ذلك بإضافة حرف التوكيد أو قسم التوكيد إلى الكلام، مثل: “والله لن أفعل”، “ما فعلت ذلك أبدًا”.

إضفاء أهمية على الكلام: ويكون ذلك بإضافة حرف التوكيد أو قسم التوكيد إلى الكلام، مثل: “والله إنه لا يصدق”، “ما رأيت مثله أبدًا”.

إثارة الانتباه إلى الكلام: ويكون ذلك بإضافة حرف التوكيد أو قسم التوكيد إلى الكلام، مثل: “والله لقد فعلت ذلك”، “ما سمعت ذلك أبدًا”.

التوكيد في القرآن الكريم

ورد التوكيد في القرآن الكريم كثيرًا، وذلك لأهميته في التأكيد على صدق الكلام وإضفاء أهمية عليه وإثارة الانتباه إليه، مثل:

“والله العظيم إنك لرسول الله” (الأنعام: 120).

“وإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين” (الذاريات: 58).

“وإن قرآن الفجر كان مشهودًا” (المعارج: 35).

الخاتمة

التوكيد هو أحد الأقسام النحوية المهمة في اللغة العربية، ويستخدم للتأكيد على صدق الكلام وإضفاء أهمية عليه وإثارة الانتباه إليه. ويمكن أن يكون التوكيد لفظيًا أو معنويًا، وله أدواته ومواضعه وأغراضه المختلفة. وقد ورد التوكيد في القرآن الكريم كثيرًا، وذلك لأهميته في التأكيد على صدق الكلام وإضفاء أهمية عليه وإثارة الانتباه إليه.