مقدمة:
رئيس كوريا الشمالية هو الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية، وهو يحظى بسلطة مطلقة على جميع جوانب الحياة في البلاد. إنه القائد الأعلى للجيش الكوري الشمالي، ورئيس مجلس الدولة، ورئيس مجلس وزراء كوريا الشمالية. كما أنه الأمين العام لحزب العمال الكوري الحاكم.
الحياة الشخصية:
وُلد كيم جونغ أون في 8 يناير 1983 في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية. وهو الابن الأصغر لكيم جونغ إيل، الزعيم السابق لكوريا الشمالية، وكو يونغ هوي، راقصة يابانية سابقة. تلقى كيم جونغ أون تعليمه في سويسرا، حيث قضى تسع سنوات في مدرسة داخلية خاصة.
مهنته المبكرة:
بعد عودته إلى كوريا الشمالية في عام 2000، بدأ كيم جونغ أون مسيرته السياسية. تم تعيينه في مناصب مختلفة في الجيش الكوري الشمالي، وفي عام 2009 أصبح نائبا لرئيس لجنة الدفاع الوطني، وهي أعلى هيئة عسكرية في البلاد.
صعوده إلى السلطة:
في عام 2011، توفي كيم جونغ إيل، وورثه ابنه كيم جونغ أون كزعيم لكوريا الشمالية. كان كيم جونغ أون يبلغ من العمر 27 عامًا فقط في ذلك الوقت، وكان يعتبر خليفة غير متوقع. ومع ذلك، سرعان ما تمكن من توطيد سلطته وترسيخ مكانته كحاكم مطلق لكوريا الشمالية.
سياسات كيم جونغ أون:
يُعرف كيم جونغ أون بسياساته الاستبدادية وقمعه لحرية التعبير والمعارضة السياسية. كما أنه يقود برنامجًا نوويًا يتحدى المجتمع الدولي. في عام 2017، أجرى كيم جونغ أون أول تجربة نووية ناجحة لكوريا الشمالية. كما أطلق صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
العلاقات الدولية:
علاقات كوريا الشمالية مع الدول الأخرى متوترة للغاية. وقد فرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي واختباراتها الصاروخية. كما أن كوريا الشمالية متورطة في صراع مستمر مع كوريا الجنوبية.
المستقبل:
مستقبل كوريا الشمالية غير مؤكد. تواجه البلاد العديد من التحديات، بما في ذلك العقوبات الدولية، والتهديدات العسكرية من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمشاكل الاقتصادية الداخلية. كما أن برنامج كيم جونغ أون النووي يمثل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.
الخلاصة:
كيم جونغ أون هو زعيم كوريا الشمالية منذ عام 2011. وهو معروف بسياساته الاستبدادية وقمعه لحرية التعبير والمعارضة السياسية. كما أنه يقود برنامجًا نوويًا يتحدى المجتمع الدولي. علاقات كوريا الشمالية مع الدول الأخرى متوترة للغاية، ومستقبل البلاد غير مؤكد.