المقدمة
الإجهاض هو فقدان الحمل قبل أن يصبح الجنين قادرًا على البقاء على قيد الحياة خارج الرحم. يُصنف الإجهاض إلى نوعين: الإجهاض التلقائي والإجهاض الناجم. يُطلق على الإجهاض التلقائي أيضًا اسم الإجهاض العفوي أو الإجهاض الطبيعي، وهو فقدان الحمل الذي يحدث بشكل طبيعي قبل الأسبوع العشرين من الحمل. يُطلق على الإجهاض الناجم أيضًا اسم الإجهاض المستحث أو الإجهاض الاصطناعي أو الإجهاض الاختياري، وهو فقدان الحمل عن طريق إجراء طبي قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
أسباب الإجهاض التلقائي
هناك العديد من العوامل التي تؤدي لتساقط الجنين في الثلاثة شهور الأولى من الحمل، ومنها:
مشاكل الكروموسومات: توجد في كل خلية من خلايا جسم الإنسان 46 كروموسوم، موزعة على 23 زوجًا. وعند حدوث الحمل، يساهم كل من الأم والأب بـ 23 كروموسوم. وقد ينتج عن حدوث خطأ في انقسام الخلايا خلال عملية تكوين البويضة أو الحيوان المنوي ظهور خلل في عدد الكروموسومات. وهذا ما قد يؤدي إلى موت الجنين وإسقاط الحمل.
الأمراض المزمنة: إذا كانت المرأة الحامل مصابة بأمراض مزمنة معينة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الذئبة الحمامية أو مشاكل الغدة الدرقية، فيكون أكثر عرضة للإجهاض التلقائي.
التاريخ السابق للإجهاض: إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض التلقائي من قبل، فتصبح أكثر عرضة للإجهاض التلقائي في الحمل التالي.
العمر: تزداد احتمالات الإجهاض التلقائي لدى النساء ممن تجاوزن سن 35 عامًا.
حالات عدوى معينة: مثل الحصبة الألمانية والزهري والسل والملاريا.
التدخين: يزيد التدخين من احتمالات الإجهاض التلقائي.
شرب الكحول: يزيد شرب الكحول من احتمالات الإجهاض التلقائي.
تعاطي المخدرات: يزيد تعاطي المخدرات من احتمالات الإجهاض التلقائي.
زيادة الوزن أو السمنة: يمكن أن تكون زيادة الوزن أو السمنة أحد أسباب الإجهاض.
نقص الوزن: يمكن أن يكون نقص الوزن أحد أسباب الإجهاض.
أسباب الإجهاض الناجم
الحمل غير المرغوب فيه: قد تلجأ بعض النساء إلى الإجهاض الناجم في حالة حدوث حمل غير مرغوب فيه.
الحمل في وقت غير مناسب: قد تلجأ بعض النساء إلى الإجهاض الناجم في حالة حدوث الحمل في وقت غير مناسب، مثل أثناء الدراسة أو العمل أو وجود أطفال صغار.
القلق على صحة الجنين: قد تلجأ بعض النساء إلى الإجهاض الناجم في حالة وجود قلق على صحة الجنين، مثل وجود تشوهات أو أمراض وراثية.
القلق على صحة الأم: قد تلجأ بعض النساء إلى الإجهاض الناجم في حالة وجود قلق على صحة الأم، مثل وجود أمراض مزمنة أو وجود خطر على حياتها.
كيفية التعرف على سقوط الحمل في الشهر الأول
نزيف مهبلي: وهو من أكثر علامات الإجهاض شيوعًا. قد يكون النزيف خفيفًا أو غزيرًا ومدته قد تستمر في العادة لمدة أسبوع أو أسبوعين.
آلام في أسفل الظهر أو البطن: قد تشعر المرأة الحامل بألم في أسفل الظهر أو البطن، والذي قد يتراوح من خفيف إلى شديد.
خروج أنسجة أو جلطات دموية من المهبل: قد تخرج أنسجة أو جلطات دموية من المهبل، والتي قد تكون علامة على سقوط الحمل.
تقلصات: قد تشعر المرأة الحامل بتقلصات في الرحم، والتي قد تكون علامة على سقوط الحمل.
اختبار الحمل المنزلي: إذا أجرت المرأة الحامل اختبار الحمل المنزلي وكانت النتيجة سلبية، فقد يكون ذلك علامة على سقوط الحمل.
علامات الإجهاض الفائت
ألم في البطن: قد تشعر المرأة الحامل بألم في البطن، والذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
نزيف مهبلي: قد تعاني المرأة الحامل من نزيف مهبلي، والذي قد يكون خفيفًا أو غزيرًا.
إفرازات مهبلية كريهة الرائحة: قد تعاني المرأة الحامل من إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، والتي قد تكون علامة على وجود عدوى.
حمى وقشعريرة: قد تعاني المرأة الحامل من حمى وقشعريرة، والتي قد تكون علامة على وجود عدوى.
غثيان وقيء: قد تعاني المرأة الحامل من غثيان وقيء، والتي قد تكون علامة على وجود عدوى.
مضاعفات الإجهاض
نزيف حاد: قد يتسبب الإجهاض في حدوث نزيف حاد، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم أو الوفاة.
العدوى: قد يتسبب الإجهاض في حدوث عدوى في الرحم أو قناة فالوب أو الحوض، مما قد يؤدي إلى العقم أو الوفاة.
تلف الرحم: قد يتسبب الإجهاض في تلف الرحم، مما قد يؤدي إلى العقم أو الإجهاض المتكرر.
اضطرابات نفسية: قد يتسبب الإجهاض في حدوث اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
كيفية التعامل مع الإجهاض
الراحة: تحتاج المرأة الحامل التي تعرضت للإجهاض إلى الراحة الجسدية والنفسية.
الدعم النفسي: يجب على المرأة الحامل التي تعرضت للإجهاض أن تحصل على الدعم النفسي من أفراد عائلتها وأصدقائها أو من خلال الاستشارة النفسية.
العناية الطبية: يجب على المرأة الحامل التي تعرضت للإجهاض أن تتلقى العناية الطبية المناسبة لمنع حدوث أي مضاعفات.
الخاتمة
الإجهاض هو فقدان الحمل قبل أن يصبح الجنين قادرًا على البقاء على قيد الحياة خارج الرحم. يُصنف الإجهاض إلى نوعين: الإجهاض التلقائي والإجهاض الناجم. يُطلق على الإجهاض التلقائي أيضًا اسم الإجهاض العفوي أو الإجهاض الطبيعي، وهو فقدان الحمل الذي يحدث بشكل طبيعي قبل الأسبوع العشرين من الحمل. يُطلق على الإجهاض الناجم أيضًا اسم الإجهاض المستحث أو الإجهاض الاصطناعي أو الإجهاض الاختياري، وهو فقدان الحمل عن طريق إجراء طبي قبل الأسبوع العشرين من الحمل.