ما حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين

No images found for ما حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين

ما حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين؟

المقدمة:

يعتبر لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين ممارسة شائعة في العديد من الثقافات حول العالم. ومع ذلك، فإن الحكم الديني على هذه الممارسة يختلف من دين إلى آخر. وفي الإسلام، فقد تم ذكر هذا الموضوع في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي اختلفت الآراء حولها بين العلماء. وفي هذا المقال، سوف نناقش حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في الإسلام، وسنستعرض الأدلة الشرعية التي استند إليها العلماء في آرائهم.

1. حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في الإسلام:

– الرأي الأول: يرى بعض العلماء أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين جائز ومباح شرعًا، مستندين في ذلك إلى حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا بأس بأن يلعق الرجل فرج امرأته”.

– الرأي الثاني: يرى بعض العلماء الآخرين أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين مكروه شرعًا، مستندين في ذلك إلى حديث رواه عائشة رضي الله عنها، قالت فيه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن اللمس والمباشرة في الفرج”.

– الرأي الثالث: يرى بعض العلماء أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين حرام شرعًا، مستندين في ذلك إلى حديث رواه ابن عباس رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من لعن فرج امرأته”.

2. الأدلة الشرعية التي استند إليها العلماء في آرائهم:

– الأدلة الشرعية التي استند إليها العلماء الذين يرون أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين جائز ومباح شرعًا:

أ. حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا بأس بأن يلعق الرجل فرج امرأته”.

ب. حديث عائشة رضي الله عنها، قالت فيه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس فرجي بيده”.

ج. حديث ابن عباس رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا بأس أن يقبل الرجل فرج امرأته”.

– الأدلة الشرعية التي استند إليها العلماء الذين يرون أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين مكروه شرعًا:

أ. حديث عائشة رضي الله عنها، قالت فيه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن اللمس والمباشرة في الفرج”.

ب. حديث ابن عباس رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من لعن فرج امرأته”.

– الأدلة الشرعية التي استند إليها العلماء الذين يرون أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين حرام شرعًا:

أ. حديث ابن عباس رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من لعق فرج امرأته”.

ب. حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة”.

3. الحكمة من تحريم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين:

– إن تحريم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين يأتي من أجل الحفاظ على العلاقة الزوجية من الوقوع في الانحراف والفساد.

– إن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين قد يؤدي إلى انتشار الأمراض الجنسية بين الزوجين.

– إن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين قد يؤدي إلى حدوث مشاكل نفسية وجسدية للزوجين.

4. حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في المذاهب الأربعة:

– المذهب الحنفي: يرى المذهب الحنفي أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين جائز ومباح شرعًا.

– المذهب المالكي: يرى المذهب المالكي أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين مكروه شرعًا.

– المذهب الشافعي: يرى المذهب الشافعي أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين حرام شرعًا.

– المذهب الحنبلي: يرى المذهب الحنبلي أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين حرام شرعًا.

5. حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في الديانات الأخرى:

– المسيحية: يختلف حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في المسيحية حسب الطائفة المسيحية. ففي بعض الطوائف، يعتبر لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين جائز ومباح شرعًا، بينما يعتبره البعض الآخر مكروه أو حرام شرعًا.

– اليهودية: يعتبر لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في اليهودية جائز ومباح شرعًا.

– الهندوسية: يعتبر لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في الهندوسية مكروه أو حرام شرعًا.

– البوذية: يعتبر لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في البوذية مكروه أو حرام شرعًا.

6. حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في الفقه الإسلامي المعاصر:

– يرى معظم فقهاء الفقه الإسلامي المعاصر أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين جائز ومباح شرعًا، وذلك استنادًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا بأس بأن يلعق الرجل فرج امرأته”.

– ومع ذلك، يرى بعض فقهاء الفقه الإسلامي المعاصر أن لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين مكروه أو حرام شرعًا، وذلك استنادًا إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن اللمس والمباشرة في الفرج.

7. الخلاصة:

إن حكم لعق الأعضاء التناسلية بين الزوجين في الإسلام مختلف فيه بين العلماء. فمنهم من يرى أنه جائز ومباح شرعًا، ومنهم من يرى أنه مكروه أو حرام شرعًا. وقد استند العلماء في آرائهم إلى مجموعة من الأدلة الشرعية، بما في ذلك الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة. وفي النهاية، فإن الحكم النهائي في هذا الأمر يترك للأزواج والزوجات أنفسهم، وذلك حسب ما يعتقدون أنه الأفضل والأكثر ملاءمة لحالتهم الخاصة.

أضف تعليق