ما هو مرض التيفود؟
التيفود مرض معوي حاد ينجم عن بكتيريا السالمونيلا التيفية. تنتشر البكتيريا عادةً عن طريق الطعام أو الماء الملوث. يمكن أن يكون مرض التيفود قاتلًا إذا لم يتم علاجه، ولكنه يمكن الوقاية منه بفضل اللقاحات المضادة له.
الأعراض
تبدأ أعراض مرض التيفود عادةً بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للبكتيريا. قد تشمل الأعراض:
ارتفاع درجة الحرارة
الصداع
آلام الجسم
الإعياء
فقدان الشهية
غثيان
إسهال
إمساك
طفح جلدي
المضاعفات
يمكن أن يؤدي مرض التيفود إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:
نزيف داخلي
ثقب في الأمعاء
التهاب الكبد
التهاب البنكرياس
التهاب الكلى
التهاب السحايا
الوفاة
التشخيص
يتم تشخيص مرض التيفود عن طريق اختبار الدم أو البراز أو البول. كما يمكن إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) للكشف عن الحمض النووي للبكتيريا.
العلاج
يتم علاج مرض التيفود بالمضادات الحيوية. عادةً ما يتم إعطاء المضادات الحيوية لمدة 7 إلى 10 أيام. من المهم تناول جميع الأدوية حسب توجيهات الطبيب، حتى لو بدأت الأعراض في التحسن.
الوقاية
أفضل طريقة للوقاية من مرض التيفود هي التطعيم. هناك لقاحان متوفران ضد مرض التيفود:
اللقاح الفموي: هذا اللقاح يتكون من كبسولة تؤخذ مرة واحدة. عادةً ما يتم إعطاء اللقاح للأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق التي ينتشر فيها مرض التيفود.
اللقاح الحقني: هذا اللقاح يتكون من حقنة تعطى مرة واحدة. عادةً ما يتم إعطاء اللقاح للأشخاص الذين يعملون في المختبرات أو المستشفيات أو دور رعاية المسنين.
كما يمكن الوقاية من مرض التيفود عن طريق اتباع الخطوات التالية:
غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.
شرب الماء المعبأ أو المغلي فقط.
تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
الخلاصة
مرض التيفود مرض معوي حاد يمكن أن يكون قاتلًا إذا لم يتم علاجه. يمكن الوقاية من المرض بفضل اللقاحات المضادة له. كما يمكن الوقاية من المرض عن طريق اتباع الخطوات المذكورة أعلاه.