مرض التوحد بالانجليزي

مرض التوحد بالانجليزي

مقدمة

مرض التوحد اضطراب النمو العصبي الذي يؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع العالم من حوله. ويمكن أن يسبب صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات المقيدة أو المتكررة. يظهر مرض التوحد عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، ويمكن أن يستمر مدى الحياة.

الأعراض

يمكن أن تختلف أعراض مرض التوحد من شخص لآخر، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:

صعوبات في التواصل: قد يواجه المصابون بمرض التوحد صعوبة في فهم اللغة أو التحدث أو التفاعل الاجتماعي.

سلوكيات مقيدة أو متكررة: قد يظهر المصابون بمرض التوحد سلوكيات متكررة مثل التأرجح أو التصفيق أو تكرار الكلمات أو العبارات.

فرط الحساسية أو نقص الحساسية للمحفزات الحسية: قد يكون المصابون بمرض التوحد حساسين للغاية للضوضاء أو اللمس أو الروائح أو الأذواق، أو قد لا يستجيبون لهذه المحفزات على الإطلاق.

الأسباب

لا يُعرف السبب الدقيق لمرض التوحد، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل الجينية والبيئية. قد تزيد بعض العوامل الوراثية من خطر الإصابة بمرض التوحد، وقد تؤدي العوامل البيئية مثل التعرض للملوثات أو الإصابة بالعدوى أثناء الحمل إلى زيادة هذا الخطر.

التشخيص

يتم تشخيص مرض التوحد عادةً من قبل طبيب متخصص في طب الأطفال أو طب الأعصاب أو الأمراض النفسية. يتم التشخيص بناءً على تقييم سلوكيات الطفل وتاريخه الطبي. قد يشمل التقييم اختبارات لغوية أو معرفية أو سلوكية.

العلاج

لا يوجد علاج لمرض التوحد، ولكن يمكن لتدخلات الدعم مثل العلاج السلوكي أو العلاج اللغوي أو العلاج المهني أن تساعد في تحسين الأعراض. يمكن أن تساعد الأدوية أيضًا في السيطرة على بعض الأعراض، مثل فرط النشاط أو القلق.

التكهن

يمكن أن يختلف التكهن بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض التوحد بشكل كبير. قد يعيش بعض المصابين حياة مستقلة وناجحة، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى دعم دائم. يمكن للتشخيص المبكر والتدخلات المبكرة أن يحسنا التكهن في كثير من الحالات.

الخلاصة

مرض التوحد اضطراب النمو العصبي الذي يمكن أن يسبب صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات المقيدة أو المتكررة. لا يُعرف السبب الدقيق لمرض التوحد، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل الجينية والبيئية. يتم تشخيص مرض التوحد عادةً من قبل طبيب متخصص في طب الأطفال أو طب الأعصاب أو الأمراض النفسية. لا يوجد علاج لمرض التوحد، ولكن يمكن لتدخلات الدعم مثل العلاج السلوكي أو العلاج اللغوي أو العلاج المهني أن تساعد في تحسين الأعراض. يمكن أن يساعد التكهن للأشخاص المصابين بمرض التوحد بشكل كبير، ويمكن للتشخيص المبكر والتدخلات المبكرة أن يحسنا التكهن في كثير من الحالات.

أضف تعليق