مقدمة:
البطريق طائر مائي لا يطير، ويعيش في نصف الكرة الجنوبي، ومن المعروف عنه أنه يعيش في المناطق الباردة. يوجد 18 نوعًا من البطريق، وأكبرها هو البطريق الإمبراطوري الذي يصل ارتفاعه إلى 122 سنتيمترًا ووزنه إلى 45 كيلوغرامًا، وأصغرها هو البطريق الأزرق الصغير الذي يصل ارتفاعه إلى 40 سنتيمترًا ووزنه إلى 1.4 كيلوغرام.
البطريق:
1- موطن البطريق:
البطريق يعيش في نصف الكرة الجنوبي، في القارة القطبية الجنوبية وجزرها، وكذلك في بعض المناطق الساحلية في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا.
توجد بعض أنواع البطريق التي تعيش في مناطق استوائية، مثل البطريق الجالاباجوس الذي يعيش في جزر جالاباجوس بالقرب من خط الاستواء.
يفضل البطريق العيش في المناطق ذات المناخ البارد والرطب، حيث تتوفر له الظروف المناسبة لحياته مثل درجات الحرارة المنخفضة والمياه الباردة.
2- مظهر البطريق:
يتميز البطريق بجسمه المنخفض والممتلئ ورأسه الصغير وعنقه القصير.
أجنحة البطريق قصيرة وضيقة، ولا يستطيع الطيران بها، ولكنه يستخدمها للسباحة والغوص.
أرجل البطريق قصيرة وقوية، وبها أصابع مكففة تساعده على السباحة والمشي على الجليد.
منقار البطريق طويل ومدبب، ويستخدمه لصيد الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى.
3- سلوك البطريق:
يعيش البطريق في مستعمرات كبيرة، ويتعاون أفراد المستعمرة مع بعضهم البعض في بناء الأعشاش وحضانة البيض ورعاية الصغار.
يتغذى البطريق بشكل رئيسي على الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى، مثل الحبار والروبيان.
يصطاد البطريق فريسته عن طريق الغوص تحت الماء، حيث يمكنه البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 15 دقيقة.
يتكاثر البطريق عن طريق وضع البيض، وتقوم الأنثى بوضع بيضة واحدة أو بيضتين في العش، ويقوم الذكر والأنثى بالتناوب على حضانة البيض حتى يفقس.
4- أنواع البطريق:
يوجد 18 نوعًا من البطريق، وأكبرها هو البطريق الإمبراطوري الذي يصل ارتفاعه إلى 122 سنتيمترًا ووزنه إلى 45 كيلوغرامًا.
أصغر نوع من البطريق هو البطريق الأزرق الصغير الذي يصل ارتفاعه إلى 40 سنتيمترًا ووزنه إلى 1.4 كيلوغرام.
من أشهر أنواع البطريق البطريق الإمبراطوري، البطريق الملكي، البطريق المتوج، البطريق الذهبي العينين، البطريق الجنتو، البطريق آديلي، البطريق شريط الذقن.
5- البطريق والبيئة:
يواجه البطريق العديد من التهديدات البيئية، من أهمها تلوث البحار والمحيطات بالمواد الكيميائية والنفط.
يؤثر تغير المناخ أيضًا على البطريق، حيث يؤدي ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى فقدان البطريق لموطنه الطبيعي.
يتعرض البطريق أيضًا للصيد الجائر من قبل البشر، حيث يتم اصطياده من أجل الحصول على لحمه وبيوضه وريشه.
6- جهود الحفاظ على البطريق:
هناك العديد من الجهود المبذولة للحفاظ على البطريق وحمايته من التهديدات التي تواجهه.
يتم إنشاء المناطق المحمية في القارة القطبية الجنوبية وجزرها لحماية البطريق وموطنه الطبيعي.
يتم أيضًا تنظيم الصيد الجائر للبطريق، وتتم ملاحقة وتجريم الصيادين الذين يخالفون القوانين.
يتم إجراء البحوث والدراسات العلمية لفهم سلوك البطريق ومساعدته على التكيف مع التغيرات البيئية.
7- البطريق في الثقافة:
يعتبر البطريق من الطيور المحبوبة والشهيرة حول العالم، ويتم استخدامه في العديد من الأعمال الفنية والثقافية.
يوجد العديد من أفلام الرسوم المتحركة التي تتناول البطريق، مثل فيلم “مدغشقر” و”السيد بطريق” و”البطريق الصغير”.
يظهر البطريق أيضًا في العديد من الكتب والقصص للأطفال، مثل كتاب “رحلة البطريق” لريتشارد وجوانا نوت.
الخاتمة:
البطريق طائر مائي لا يطير، ويعيش في نصف الكرة الجنوبي. يوجد 18 نوعًا من البطريق، وأكبرها هو البطريق الإمبراطوري الذي يصل ارتفاعه إلى 122 سنتيمترًا ووزنه إلى 45 كيلوغرامًا، وأصغرها هو البطريق الأزرق الصغير الذي يصل ارتفاعه إلى 40 سنتيمترًا ووزنه إلى 1.4 كيلوغرام. يعيش البطريق في مستعمرات كبيرة، ويتعاون أفراد المستعمرة مع بعضهم البعض في بناء الأعشاش وحضانة البيض ورعاية الصغار. يتغذى البطريق بشكل رئيسي على الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى، مثل الحبار والروبيان. يصطاد البطريق فريسته عن طريق الغوص تحت الماء، حيث يمكنه البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 15 دقيقة. يتكاثر البطريق عن طريق وضع البيض، وتقوم الأنثى بوضع بيضة واحدة أو بيضتين في العش، ويقوم الذكر والأنثى بالتناوب على حضانة البيض حتى يفقس. يواجه البطريق العديد من التهديدات البيئية، من أهمها تلوث البحار والمحيطات بالمواد الكيميائية والنفط. يؤثر تغير المناخ أيضًا على البطريق، حيث يؤدي ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى فقدان البطريق لموطنه الطبيعي. يتعرض البطريق أيضًا للصيد الجائر من قبل البشر، حيث يتم اصطياده من أجل الحصول على لحمه وبيوضه وريشه.