معلومات عن سوره الحشر

معلومات عن سوره الحشر

سورة الحشر

مقدمة:

سورة الحشر هي السورة الـ59 في القرآن الكريم، وهي سورة مدنية نزلت بعد فتح خيبر، وتتكون من 24 آية. سميت سورة الحشر بهذا الاسم لأنها تتحدث عن حشر اليهود من خيبر وإخراجهم منها.

أسباب نزول سورة الحشر:

نزلت سورة الحشر بسبب فتح خيبر، حيث حاصر المسلمون يهود خيبر لمدة 15 يومًا، ثم فتحوها عنوة بعد أن استسلم اليهود. وقد غنم المسلمون في هذه المعركة الكثير من الأموال والغنائم، ومنها أموال بني النضير الذين كانوا قد أُخرجوا من المدينة المنورة.

موضوعات سورة الحشر:

تناولت سورة الحشر العديد من الموضوعات المهمة، منها:

– فتح خيبر.

– غنائم خيبر.

– سهم النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم.

– سهام أهل البيت من الغنائم.

– سهام المؤلفة قلوبهم من الغنائم.

– سهام الفقراء والمساكين من الغنائم.

– سهام سبيل الله من الغنائم.

– سهام ذوي القربى من الغنائم.

– إخراج بني النضير من المدينة المنورة.

– تحذير المنافقين من عاقبة نفاقهم.

– الأمر بالجهاد في سبيل الله.

– وعد الله للمؤمنين بالنصر والتمكين.

فضائل سورة الحشر:

سورة الحشر من السور التي لها فضل كبير، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الحشر في ليلة الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى”.

دروس مستفادة من سورة الحشر:

هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة الحشر، منها:

– أهمية الجهاد في سبيل الله.

– فضل الصدقة على الفقراء والمساكين.

– وجوب الوفاء بالعهد.

– تحذير المنافقين من عاقبة نفاقهم.

– وعد الله للمؤمنين بالنصر والتمكين.

خاتمة:

سورة الحشر سورة عظيمة لها فضل كبير، وهي مليئة بالدروس والعبر المستفادة. يجب على المسلم أن يحرص على قراءة هذه السورة باستمرار والتدبر في معانيها.

أضف تعليق