المقدمة
يعتبر صباح فخري أحد أبرز مطربي الطرب العربي، اشتهر بصوته الجبلي القوي وأدائه المتميز الذي يجمع بين الأصالة والحداثة. قدم خلال مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأغاني الخالدة التي حُفرت في ذاكرة عشاق الطرب العربي، وأصبح رمزًا للثقافة والتراث العربي.
نشأته وبداية مسيرته الفنية
وُلد صباح فخري في بلدة حلب في سوريا عام 1933، ونشأ في أسرة تعشق الفن الأصيل. بدأ دراسة الموسيقى في سن مبكرة وتعلم العزف على العود والكمان، لكن موهبته الحقيقية ظهرت في غنائه الذي أثار إعجاب الجميع.
انطلاقته إلى النجومية
انطلق صباح فخري إلى النجومية في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، عندما شارك في برنامج “أضواء المدينة” على إذاعة دمشق، وأبهر الجمهور بصوته القوي وأدائه المتميز. ومنذ ذلك الحين، بدأ في إحياء الحفلات والمهرجانات في جميع أنحاء الوطن العربي، وحقق نجاحًا كبيرًا.
أبرز أغانيه ونجاحاته
قدم صباح فخري خلال مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأغاني التي أصبحت علامات مميزة في تاريخ الطرب العربي، ومن أشهرها:
“يا طيرة طيري”
“ع الحلوة والمرة”
“يا عوازل”
“خدني معك”
“دبكة يا هلا يا هلا”
“رح يا طير”
“قدك المياس”
وحققت أغانيه نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء الوطن العربي، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
مسيرته الدولية
لم يقتصر نجاح صباح فخري على الوطن العربي فحسب، بل امتد إلى جميع أنحاء العالم. فقد أحيا العديد من الحفلات والمهرجانات الدولية، وشارك في العديد من الجولات الفنية في أوروبا وأمريكا وآسيا. ونال إشادة كبيرة من النقاد والجمهور على حد سواء.
ألقابه وتكريمه
حصل صباح فخري على العديد من الألقاب والتكريمات خلال مسيرته الفنية الطويلة، منها:
لقب “مطرب العرب”
لقب “سلطان الطرب”
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى
جائزة اليونسكو للسلام
وفاته وإرثه
توفي صباح فخري في 2 نوفمبر 2021 عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا موسيقيًا ثريًا سيبقى خالداً في ذاكرة عشاق الطرب العربي. ولا يزال صوته الرنان وأدائه المتميز حاضران في وجدان الجمهور حتى يومنا هذا.
الخاتمة
يعتبر صباح فخري أحد أبرز رموز الطرب العربي، وقد ترك إرثًا موسيقيًا غنيًا يشهد على موهبته الفذة. وسيبقى صوته الرنان وأدائه المتميز خالداً في ذاكرة عشاق الطرب العربي على مر العصور.