معنى اسم ميلاد في القرآن الكريم

معنى اسم ميلاد في القرآن الكريم

المقدمة:

ميلاد اسم مذكّر عربي الأصل، وهو يعني الولادة أو مجيء الطفل إلى الحياة. وقد ورد اسم ميلاد في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، في سورة مريم، الآية 22، حيث قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَاسْتَقَرَّ فِي الْقَرَارِ مَتَاعًا ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.

معنى اسم ميلاد في القرآن الكريم:

1. مراحل الحياة:

– يذكر اسم ميلاد في القرآن الكريم في سياق الحديث عن مراحل حياة الإنسان، حيث يبدأ من الولادة وينتهي بالموت.

– ويقول الله تعالى في سورة مريم، الآية 22: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَاسْتَقَرَّ فِي الْقَرَارِ مَتَاعًا ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى مراحل حياة الإنسان منذ الولادة حتى الموت، ويقول أن الإنسان يخرج من بطن أمه طفلاً، ثم ينمو ويكبر حتى يبلغ أشده، ثم يصبح شيخًا، وأخيراً يتوفى.

2. نعمة الحياة:

– يعد اسم ميلاد رمزًا لنعمة الحياة، حيث يذكر الله تعالى في سورة المرسلات، الآية 20: {أَلَمْ نُخْلُقْكُم مِّن مَّاء مَّهِينٍ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى أن الإنسان خلق من ماء مهين، وهذا الماء هو النطفة التي يتكون منها الجنين في بطن أمه.

– ويقول الله تعالى في سورة النحل، الآية 79: {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى أن الإنسان قد أنعم عليه بنعم كثيرة، ومن هذه النعم نعمة الحياة.

3. مسؤولية الحياة:

– إن اسم ميلاد يحمل مسؤولية كبيرة، حيث يقول الله تعالى في سورة الملك، الآية 2: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى أن الإنسان خلق من أجل أن يختبره الله في أي الأعمال أحسن، وأن الله هو العزيز الغفور.

– ويقول الله تعالى في سورة العنكبوت، الآية 3: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَضَعَ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ إِلَهٌ غَيْرُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى مراحل خلق الإنسان، ويقول أن الإنسان خلق من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة، وأن الله هو الذي يضع في الأرحام ما يشاء.

4. الهدف من الحياة:

– إن اسم ميلاد يذكر الإنسان بالهدف من الحياة، حيث يقول الله تعالى في سورة الذاريات، الآية 56: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى أن الهدف من خلق الجن والإنس هو أن يعبدوا الله وحده لا شريك له.

– ويقول الله تعالى في سورة الغافر، الآية 67: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْرُفُونَنِي فَأَعْبُدَنِ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى أن الهدف من خلق الجن والإنس هو أن يعرفوا الله ويعبدوه.

5. نهاية الحياة:

– إن اسم ميلاد يذكر الإنسان بنهاية الحياة، حيث يقول الله تعالى في سورة يس، الآية 30: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.

– وفي هذه الآية، يذكر الله تعالى أن كل نفس ذائقة الموت، وأن الإنسان

أضف تعليق