معنى اسم وريف في القران الكريم

معنى اسم وريف في القران الكريم

مقدمة:

اسم وريف ورد في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، في سورة النمل، الآية 40، حيث قال تعالى: “وَوَرِثَهُ قَوْمُ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودُهُمَا مَا فِيهَا مِنْ آيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ”. فما معنى اسم وريف في القرآن الكريم؟ وما دلالاته؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.

1. اللغة:

– اسم وريف مشتق من الفعل “ورث”، أي انتقل الشيء من شخص إلى آخر بعد موته.

– الاسم يدل على الشخص الذي يرث شيئًا من شخص آخر.

– ويُستعمل أيضًا للإشارة إلى الشيء الموروث نفسه.

2. الاصطلاح:

– في الاصطلاح القرآني، فإن اسم وريف يُطلق على الشخص الذي يرث شيئًا من شخص آخر.

– ويُستعمل أيضًا للإشارة إلى الشيء الموروث نفسه.

– ويُمكن أن يكون الشيء الموروث ماديًا أو معنويًا.

3. وريف فرعون:

– وريف فرعون هم الأشخاص الذين ورثوا ملك فرعون بعد موته.

– وكانوا يتكونون من قومه وجنوده وهامان.

– وكانوا جميعًا مستكبرين عن آيات الله، وكانوا قومًا مجرمين.

4. دلالات اسم وريف:

– يدل اسم وريف على الانتقال من شخص إلى آخر بعد الموت.

– يدل على أن الشيء الموروث يمكن أن يكون ماديًا أو معنويًا.

– يدل على أن وراثة الشيء لا تعني بالضرورة أن الوارث سيكون على نفس أخلاق المورث.

5. العبر من قصة وريف فرعون:

– العبرة الأولى من قصة وريف فرعون هي أن الإنسان يجب أن يتواضع لله، ولا يستكبر عن آياته.

– العبرة الثانية هي أن الإنسان يجب أن يتجنب الظلم والفساد، وأن يكون عادلاً مع الآخرين.

– العبرة الثالثة هي أن الإنسان يجب أن يتذكر أن الدنيا زائلة، وأن الآخرة هي الباقية.

6. اسم وريف في العصر الحديث:

– يُستعمل اسم وريف في العصر الحديث كاسم علم مذكر.

– وهو من الأسماء الشائعة في بعض الدول العربية.

– وهو يدل على الشخص الكريم والشجاع والمتدين.

7. خاتمة:

اسم وريف ورد في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، في سورة النمل، الآية 40. وهو يدل على الشخص الذي يرث شيئًا من شخص آخر. ويُستعمل أيضًا للإشارة إلى الشيء الموروث نفسه. ويمكن أن يكون الشيء الموروث ماديًا أو معنويًا. قصة وريف فرعون في القرآن الكريم تُعطي عبرًا كثيرة، منها أن الإنسان يجب أن يتواضع لله، ولا يستكبر عن آياته. وأن الإنسان يجب أن يتجنب الظلم والفساد، وأن يكون عادلاً مع الآخرين. وأن الإنسان يجب أن يتذكر أن الدنيا زائلة، وأن الآخرة هي الباقية.

أضف تعليق