مكانة الأسرة في الإسلام doc

مكانة الأسرة في الإسلام doc

مكانة الأسرة في الإسلام

مقدمة:

الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وهي التي تغرس في أبنائها القيم والأخلاق والمبادئ التي توجه حياتهم، وتجعلهم أعضاء صالحين في المجتمع. وقد أولى الإسلام الأسرة اهتمامًا كبيرًا، وجعلها أساس المجتمع المسلم، ووضع لها العديد من الأحكام والتشريعات التي تحفظها وتصونها.

أهمية الأسرة في الإسلام:

1. الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء القيم والأخلاق والمبادئ.

2. الأسرة هي الحصن الحصين الذي يحمي الأبناء من الانحرافات والآفات الاجتماعية.

3. الأسرة هي مصدر الدعم والحب والرعاية التي يحتاجها الأبناء لينشأوا بصحة نفسية سليمة.

حقوق وواجبات أفراد الأسرة:

1. الزوج:

– حقوق الزوج: له حق الطاعة والاحترام من زوجته، وله حق النفقة عليها وعلى أبنائه، وله حق مشاركتها في إدارة شؤون الأسرة.

– واجبات الزوج: عليه واجب رعاية زوجته وأبنائه، وعليه واجب الإنفاق عليهم، وعليه واجب معاملتهم بالمعروف.

2. الزوجة:

– حقوق الزوجة: لها حق الطاعة والاحترام من زوجها، و لها حق النفقة عليها وعلى أبنائها، ولها حق المشاركة في إدارة شؤون الأسرة.

– واجبات الزوجة: عليها واجب رعاية زوجها وأبنائها، وعليها واجب طاعته في غير معصية الله، وعليها واجب معاملته بالمعروف.

3. الأبناء:

– حقوق الأبناء: لهم حق الرعاية والحماية من والديهم، ولهم حق التربية والتعليم، ولهم حق الميراث.

– واجبات الأبناء: عليهم واجب طاعة والديهم في غير معصية الله، وعليهم واجب برهما والإحسان إليهما، وعليهم واجب صلة رحمهما.

واجبات الأسرة تجاه المجتمع:

1. تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية.

2. غرس حب الوطن والانتماء إليه في نفوس الأبناء.

3. المساهمة في تنمية المجتمع من خلال المساعدة في الأعمال الخيرية والاجتماعية.

دور الأسرة في تنشئة الأجيال:

1. الأسرة هي المسؤولة عن تنشئة الأبناء وتربيتهم على القيم والأخلاق الحميدة.

2. الأسرة هي المسؤولة عن تعليم الأبناء وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها في حياتهم.

3. الأسرة هي المسؤولة عن غرس حب الوطن والانتماء إليه في نفوس الأبناء.

تحديات تواجه الأسرة المسلمة:

1. انتشار الطلاق والتفكك الأسري.

2. ضعف التواصل بين أفراد الأسرة.

3. انتشار العنف ضد المرأة والطفل.

سبل تعزيز مكانة الأسرة في المجتمع:

1. توعية أفراد المجتمع بأهمية الأسرة ودورها في المجتمع.

2. دعم الأسرة من خلال توفير الخدمات والمساعدات اللازمة لها.

3. إصدار التشريعات والقوانين التي تحمي الأسرة وتصونها.

الخاتمة:

الأسرة هي أساس المجتمع، وهي التي تغرس في أبنائها القيم والأخلاق والمبادئ التي توجه حياتهم، وتجعلهم أعضاء صالحين في المجتمع. وقد أولى الإسلام الأسرة اهتمامًا كبيرًا، وجعلها أساس المجتمع المسلم، ووضع لها العديد من الأحكام والتشريعات التي تحفظها وتصونها.

أضف تعليق