خطب عن الاسرة

خطب عن الاسرة

الخطبة

المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد،

فإن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، وهي نواة المجتمع الصالح، وهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء القيم والمبادئ والأخلاق، وهي الحصن الحصين الذي يحمي الأبناء من الانحراف والضياع.

أهمية الأسرة

1. الأسرة هي أساس المجتمع:

الأسرة هي الوحدة الأساسية في المجتمع، وهي المسؤولة عن تربية الأبناء وتعليمهم القيم والمبادئ.

الأسرة هي المسؤولة عن توفير الأمن والاستقرار للأفراد، وهي التي توفر لهم الدعم والرعاية.

الأسرة هي التي تحافظ على الهوية الثقافية للمجتمع، وهي التي تنقل القيم والمبادئ من جيل إلى جيل.

2. الأسرة هي المدرسة الأولى للأطفال:

الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال القيم والمبادئ والأخلاق.

الأسرة هي التي تعلم الأطفال كيفية التعامل مع الآخرين واحترامهم.

الأسرة هي التي تعلم الأطفال كيفية حل المشكلات والتغلب على الصعوبات.

3. الأسرة هي الحصن الحصين للأطفال:

الأسرة هي الحصن الحصين الذي يحمي الأطفال من الانحراف والضياع.

الأسرة هي التي توفر للأطفال الأمن والاستقرار، وهي التي تحميهم من الأخطار.

الأسرة هي التي تقدم للأطفال الدعم والرعاية، وهي التي تساعدهم على النمو والتطور.

واجبات الوالدين تجاه الأسرة

1. تربية الأبناء:

الوالدان مسؤولان عن تربية أبنائهم وتربيتهم على القيم والمبادئ والأخلاق.

الوالدان مسؤولان عن تعليم أبنائهم وتعريفهم بدينهم وثقافتهم.

الوالدان مسؤولان عن توفير التعليم الجيد لأبنائهم وإعدادهم للحياة العملية.

2. حماية الأبناء:

الوالدان مسؤولان عن حماية أبنائهم من الأخطار والشرور.

الوالدان مسؤولان عن توفير الرعاية الصحية لأبنائهم وحمايتهم من الأمراض.

الوالدان مسؤولان عن حماية أبنائهم من الانحراف والضياع.

3. إعالة الأبناء:

الوالدان مسؤولان عن إعالة أبنائهم وتوفير الطعام والكساء والمأوى لهم.

الوالدان مسؤولان عن توفير المصروفات التعليمية لأبنائهم وتغطية تكاليف تعليمهم.

الوالدان مسؤولان عن توفير المصروفات الصحية لأبنائهم وتغطية تكاليف علاجهم.

واجبات الأبناء تجاه الأسرة

1. بر الوالدين:

الأبناء مسؤولون عن بر والديهم وإطاعتهما في غير معصية الله.

الأبناء مسؤولون عن رعاية والديهم في كبرهما ومرضهما.

الأبناء مسؤولون عن إكرام والديهم والإحسان إليهما.

2. طاعة الوالدين:

الأبناء مسؤولون عن طاعة والديهم في غير معصية الله.

الأبناء مسؤولون عن احترام والديهم وتقديرهم.

الأبناء مسؤولون عن إتباع نصائح والديهم وتوجيهاتهم.

3. الاهتمام بالأسرة:

الأبناء مسؤولون عن الاهتمام بأسرهم ورعاية شؤونها.

الأبناء مسؤولون عن المساعدة في أعمال المنزل وتخفيف العبء عن والديهم.

الأبناء مسؤولون عن المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأسرة.

الأسرة في الإسلام

1. الأسرة في الإسلام هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع:

الإسلام يولي الأسرة أهمية كبيرة ويعتبرها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع.

الإسلام يدعو إلى تكوين أسرة متماسكة قائمة على الحب والرحمة والمودة.

الإسلام يحث على حسن معاملة الزوجين لبعضهما البعض وعلى تربية الأبناء على القيم والمبادئ والأخلاق.

2. الأسرة في الإسلام هي المدرسة الأولى للأطفال:

الإسلام يعتبر الأسرة هي المدرسة الأولى للأطفال، وهي المسؤولة عن تربيتهم وتعليمهم القيم والمبادئ والأخلاق.

الإسلام يحث الوالدين على تعليم أبنائهم دينهم وثقافتهم وعلى غرس القيم والمبادئ والأخلاق في نفوسهم.

الإسلام يدعو إلى توفير التعليم الجيد للأبناء وإعدادهم للحياة العملية.

3. الأسرة في الإسلام هي الحصن الحصين للأطفال:

الإسلام يعتبر الأسرة هي الحصن الحصين للأطفال، وهي المسؤولة عن حمايتهم من الانحراف والضياع.

الإسلام يحث الوالدين على حماية أبنائهم من الأخطار والشرور وعلى توفير الرعاية الصحية لهم.

الإسلام يدعو إلى غرس القيم والمبادئ والأخلاق في نفوس الأبناء وحمايتهم من الانحراف والضياع.

الأسرة في المجتمع المعاصر

1. الأسرة في المجتمع المعاصر تواجه العديد من التحديات:

الأسرة في المجتمع المعاصر تواجه العديد من التحديات، ومن أهمها:

تفكك الأسرة وارتفاع معدلات الطلاق.

إهمال تربية الأبناء وانشغال الوالدين بأعمالهم.

انتشار العنف الأسري والإساءة للأطفال.

انتشار المخدرات والكحول في أوساط الشباب.

تفشي الأمراض الاجتماعية مثل الإيدز والسل.

2. الأسرة في المجتمع المعاصر بحاجة إلى الدعم والرعاية:

الأسرة في المجتمع المعاصر بحاجة إلى الدعم والرعاية من قبل الحكومات والمؤسسات الاجتماعية.

الحكومات والمؤسسات الاجتماعية يجب أن تعمل على:

توفير الدعم المادي للأسر الفقيرة والمحتاجة.

توفير الرعاية الصحية المجانية للأطفال والأمهات.

توفير التعليم المجاني للأطفال والشباب.

توفير برامج التوعية والتثقيف للأسر حول أهمية الأسرة ودورها في المجتمع.

3. الأسرة في المجتمع المعاصر يمكن أن تكون مصدر قوة:

الأسرة في المجتمع المعاصر يمكن أن تكون مصدر قوة للأفراد والمجتمع ككل.

الأسرة المتماسكة والقوية يمكن أن:

تساعد الأفراد على التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجههم.

تساعد المجتمع على النمو والتطور.

تساعد على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

الخاتمة

في الختام، فإن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، وهي نواة المجتمع الصالح، وهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأبناء القيم والمبادئ والأخلاق، وهي الحصن الحصين الذي يحمي الأبناء من الانحراف والضياع.

وإن الأسرة في المجتمع المعاصر تواجه العديد من التحديات، ومن أهمها: تفكك الأسرة وارتفاع معدلات الطلاق، وإهمال تربية الأبناء وانشغال الوالدين بأعمالهم، وانتشار العنف الأسري والإساءة للأطفال، وانتشار المخدرات والكحول في أوساط الشباب، وتفشي الأمراض الاجتماعية مثل الإيدز والسل.

وإن الأسرة في المجتمع المعاصر بحاجة إلى الدعم والرعاية من قبل الحكومات والمؤسسات الاجتماعية، وذلك من خلال توفير الدعم المادي للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتوفير الرعاية الصحية المجانية للأطفال والأمهات، وتوفير التعليم المجاني للأطفال والشباب، وتوفير برامج التوعية والتثقيف للأسر حول أهمية الأسرة ودورها في المجتمع.

وإن الأسرة في المجتمع المعاصر يمكن أن تكون مصدر قوة للأفراد والمجتمع ككل، وذلك من خلال مساعدة الأفراد على التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجههم، ومساعدة المجتمع على النمو والتطور، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

أضف تعليق