من نعم الله علينا

No images found for من نعم الله علينا

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

فإن من نعم الله علينا أن منحنا الكثير من نعمه الظاهرة والباطنة، فمن نعمه الظاهرة ما نراه بأعيننا، ونلمسه بأيدينا، مثل الشمس والقمر والنجوم، والسماء والأرض والجبال، والبحار والأنهار والغابات، ومن نعمه الباطنة ما لا نراه بأعيننا، ولا نلمسه بأيدينا، مثل العقل والروح والحواس، والقدرة على التفكير والاستيعاب، والقدرة على الحب والكراهية، والقدرة على الإبداع والابتكار.

نعمة الإسلام

ومن أعظم نعم الله علينا أن هدانا إلى الإسلام، وهو دين الحق والهدى، وهو دين الفطرة والعقل، وهو دين السعادة والرحمة، وهو دين الله الذي ارتضاه لعباده، وهو الدين الذي يوصل إلى الجنة، قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلَامُ} [آل عمران: 19].

ومن نعم الله علينا في الإسلام أنه دين كامل وشامل، فهو يشمل جميع جوانب الحياة، من عقيدة وشريعة وأخلاق، وهو دين صالح لكل زمان ومكان، قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7].

ومن نعم الله علينا في الإسلام أنه دين سهل وميسر، فهو لا يكلف الناس ما لا يطيقون، قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78].

نعمة العقل

ومن نعم الله علينا أن وهبنا العقل، وهو أداة المعرفة والفهم، وهو الذي يميزنا عن سائر المخلوقات، وهو الذي يجعلنا قادرين على التفكير والتدبير، وعلى حل المشكلات، وعلى الإبداع والابتكار، قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70].

ومن نعم الله علينا في العقل أنه نعمة عظيمة، وهو موهبة كبرى، وهو أمانة عظيمة، قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: 6].

ومن نعم الله علينا في العقل أنه نعمة عظيمة، وهو موهبة كبرى، وهو أمانة عظيمة، قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: 6].

نعمة الصحة

ومن نعم الله علينا أن وهبنا الصحة، وهي نعمة عظيمة، وهي منحة كبرى، وهي أساس المتاع، قال تعالى: {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].

ومن نعم الله علينا في الصحة أنها نعمة عظيمة، وهي منحة كبرى، وهي أساس المتاع، قال تعالى: {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].

ومن نعم الله علينا في الصحة أنها نعمة عظيمة، وهي منحة كبرى، وهي أساس المتاع، قال تعالى: {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].

نعمة الرزق

ومن نعم الله علينا أن وهبنا الرزق، وهو نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو قوام الحياة، قال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 14].

ومن نعم الله علينا في الرزق أنه نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو قوام الحياة، قال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 14].

ومن نعم الله علينا في الرزق أنه نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو قوام الحياة، قال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 14].

نعمة الأمن

ومن نعم الله علينا أن وهبنا الأمن، وهو نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو أساس الاستقرار، قال تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 4].

ومن نعم الله علينا في الأمن أنه نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو أساس الاستقرار، قال تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 4].

ومن نعم الله علينا في الأمن أنه نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو أساس الاستقرار، قال تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 4].

نعمة الستر

ومن نعم الله علينا أن وهبنا الستر، وهو نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو غطاء العيوب، قال تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ فَلَكِنْ يُنَزِّلُهُ بِقَدَرٍ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} [الشورى: 27].

ومن نعم الله علينا في الستر أنه نعمة عظيمة، وهو منحة كبرى، وهو غطاء العيوب، قال تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ فَلَكِنْ يُنَزِّلُهُ بِقَدَرٍ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} [الشورى: 27].

ومن نعم الله علينا في الستر أنه نعمة عظيمة، وهو

أضف تعليق