المقدمة:
الكلمة الطيبة صدقة جارية، وهي مفتاح القلوب المغلقة، وهي بلسم الجراح، وهي الدواء الناجع للأمراض النفسية والاجتماعية. إنها لغة المحبة والتفاهم والتسامح، وهي لغة السلام والوئام بين الناس. و كما قال الشاعر: (الكلمة الطيبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها).
1. الكلمة الطيبة تزيد من أواصر المحبة والألفة:
– الكلمة الطيبة تفتح القلوب وتساعد على تقريب وجهات النظر وتذليل الصعوبات.
– الكلمة الطيبة تدخل السرور على قلب من تسمعها.
– الكلمة الطيبة تترك أثرا إيجابيا في النفس وتدفع إلى عمل الخير.
2. الكلمة الطيبة تنشر السلام والوئام:
– الكلمة الطيبة تقلل من حدة الصراعات والنزاعات وتساعد على حل المشاكل بالطرق السلمية.
– الكلمة الطيبة تزيد من التعاون والتكافل بين الناس.
– الكلمة الطيبة تدفع الناس إلى التسامح ونبذ العنف والكراهية.
3. الكلمة الطيبة تعالج الأمراض النفسية والاجتماعية:
– الكلمة الطيبة تخفف من حدة التوتر والقلق وتساعد على استرخاء الأعصاب.
– الكلمة الطيبة تساعد على التخلص من الاكتئاب وتحسين المزاج.
– الكلمة الطيبة تقوي جهاز المناعة وتساعد على الوقاية من الأمراض.
4. الكلمة الطيبة تزيد من الرزق:
– الكلمة الطيبة تجلب البركة والرزق لمن يقولها ولمن يسمعها.
– الكلمة الطيبة تسهل الأمور وتيسر السبل أمام صاحبها.
– الكلمة الطيبة تجعل صاحبها محبوبا من الناس ويتقبلون منه ما لا يتقبلون من غيره.
5. الكلمة الطيبة تدخل الجنة:
– الكلمة الطيبة صدقة جارية تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة.
– الكلمة الطيبة ترفع صاحبها درجات في الجنة.
– الكلمة الطيبة تدخل صاحبها الجنة بغير حساب.
6. الكلمة الطيبة تجعل صاحبها قدوة حسنة:
– الكلمة الطيبة تجعل صاحبها قدوة حسنة يتطلع الناس إلى الاقتداء به.
– الكلمة الطيبة تجعل صاحبها محبوبا ومحترما من الناس.
– الكلمة الطيبة تجعل صاحبها مؤثرا في مجتمعه.
7. الكلمة الطيبة تدوم ويبقى أثرها:
– الكلمة الطيبة تدوم في الذاكرة ولا ينساها الناس بسهولة.
– الكلمة الطيبة تنتشر وتصل إلى أناس لم يكونوا حاضرين عند قولها.
– الكلمة الطيبة يبقى أثرها الإيجابي حتى بعد وفاة صاحبها.
الخاتمة:
الكلمة الطيبة لها فضل كبير في حياة الفرد والمجتمع. إنها لغة المحبة والتفاهم والتسامح، وهي لغة السلام والوئام بين الناس. إنها مفتاح القلوب المغلقة، وهي بلسم الجراح، وهي الدواء الناجع للأمراض النفسية والاجتماعية. الكلمة الطيبة صدقة جارية تنفع صاحبها في الدنيا والآخرة. إنها تزيد من الرزق وتدخل الجنة وتجعل صاحبها قدوة حسنة. الكلمة الطيبة تدوم ويبقى أثرها، فهي تنتشر وتصل إلى أناس لم يكونوا حاضرين عند قولها، ويبقى أثرها الإيجابي حتى بعد وفاة صاحبها.