المقدمة:
عمر بن الخطاب اسم لامع في سماء الإسلام، هو ثاني الخلفاء الراشدين، وواحد من العشرة المبشرين بالجنة، عرف بحكمته وعدله وسياسته الرشيدة، وترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام.
مولد ونشأة عمر بن الخطاب:
ولد عمر بن الخطاب في مكة المكرمة عام 584 ميلاديًا، ونشأ في كنف قبيلة بني عدي، وكان من أشد المعارضين للإسلام في بداية الدعوة، حتى أسلم عام 616 ميلاديًا، بعد أن تأثر بسورة طه التي قرأها عليه أخته فاطمة بنت الخطاب، وكان عمر بن الخطاب من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة.
عمر بن الخطاب في زمن النبي محمد:
كان عمر بن الخطاب من المقربين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان مستشارًا له في كثير من الأمور، وشارك في جميع الغزوات التي خاضها المسلمون، وكان من أشد المدافعين عن الإسلام، وكان عمر بن الخطاب من الذين بايعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة في الحديبية.
عمر بن الخطاب في زمن أبي بكر الصديق:
عندما توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تولى أبو بكر الصديق الخلافة، وكان عمر بن الخطاب من أقرب مستشاريه، وكان عمر بن الخطاب من الذين حاربوا المرتدين عن الإسلام، وكان من الذين فتحوا بلاد الشام، وكان عمر بن الخطاب من الذين حضروا معركة اليرموك التي انتصر فيها المسلمون على الروم.
إسلام عمر بن الخطاب:
كان عمر بن الخطاب من أشد المعارضين للإسلام في بداياته، إلا أنه أسلم فيما بعد بعد أن تأثر بسورة طه التي قرأها عليه أخته فاطمة بنت الخطاب، وكان إسلام عمر بن الخطاب نقطة تحول مهمة في تاريخ الإسلام، إذ كان من أشد المدافعين عنه، وكان من الذين بايعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة في الحديبية.
عمر بن الخطاب خليفة للمسلمين:
بعد وفاة أبي بكر الصديق، تولى عمر بن الخطاب الخلافة عام 634 ميلاديًا، وكان عمر بن الخطاب من الخلفاء العظام الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الإسلام، وكان عمر بن الخطاب من الذين فتحوا بلاد فارس ومصر، وكان عمر بن الخطاب من الذين أسسوا ديوان الجند وديوان العطاء.
عدل عمر بن الخطاب:
كان عمر بن الخطاب من الخلفاء العادلين الذين ساد العدل في عهده، وكان عمر بن الخطاب من الذين نهوا عن الظلم، وكان عمر بن الخطاب من الذين فتحوا المجال للناس لكي يشتكوا إليه من الظلم، وكان عمر بن الخطاب من الذين قالوا: “لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله عنها يوم القيامة”.
وفاة عمر بن الخطاب:
توفي عمر بن الخطاب عام 644 ميلاديًا، بعد أن طعنه أبو لؤلؤة المجوسي بسكين مسمومة، وكان عمر بن الخطاب في الثانية والستين من عمره، ودُفن عمر بن الخطاب في البقيع، وكان عمر بن الخطاب من الخلفاء العظام الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الإسلام.
الخاتمة:
كان عمر بن الخطاب من الخلفاء العظام الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الإسلام، وكان عمر بن الخطاب من الذين فتحوا بلاد الشام ومصر وفارس، وكان عمر بن الخطاب من الذين أسسوا ديوان الجند وديوان العطاء، وكان عمر بن الخطاب من الخلفاء العادلين الذين ساد العدل في عهده، وكان عمر بن الخطاب من الذين فتحوا المجال للناس لكي يشتكوا إليه من الظلم.