بحث عن عمر بن الخطاب doc

بحث عن عمر بن الخطاب doc

العنوان: عمر بن الخطاب – أمير المؤمنين العادل

المقدمة:

عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين الثاني، والخليفة العادل، هو أحد الصحابة الكرام الذين عرفوا بعدلهم وحكمتهم. كان عمر بن الخطاب رجلاً قوياً وشجاعاً، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وفتوح المسلمين.

أولاً: نشأة عمر بن الخطاب:

ولد عمر بن الخطاب في مكة المكرمة عام 584 ميلادي، وكان ينتمي إلى قبيلة بني عدي، وهي من القبائل القوية في مكة. نشأ عمر بن الخطاب على تعاليم الجاهلية، وكان من أشد المعارضين للإسلام.

ثانياً: إسلام عمر بن الخطاب:

أسلم عمر بن الخطاب في السنة السادسة من الهجرة، بعد أن تأثر بدعوة أخته فاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد. وكان إسلام عمر بن الخطاب نقطة تحول كبيرة في تاريخ الإسلام، حيث إنه كان من أشد المعارضين للإسلام، وبعد إسلامه أصبح من أقوى المدافعين عنه.

ثالثاً: دور عمر بن الخطاب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان عمر بن الخطاب من الصحابة المقربين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وفتوح المسلمين. وكان عمر بن الخطاب من أشد المدافعين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان له دور كبير في معركة بدر ومعركة أحد.

رابعاً: خلافة عمر بن الخطاب:

تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق عام 634 ميلادي. وقد استمر في حكم المسلمين لمدة عشر سنوات، شهدت خلالها الدولة الإسلامية توسعاً كبيراً وفتوحات عظيمة. ومن أهم الفتوحات التي تمت في عهد عمر بن الخطاب: فتح بيت المقدس، وفتح مصر، وفتح بلاد فارس.

خامساً: عدل عمر بن الخطاب:

اشتهر عمر بن الخطاب بعدله وحكمته، وكان قاضياً عادلاً بين الناس. وقد وضع عمر بن الخطاب العديد من القوانين والأنظمة التي ساهمت في تحقيق العدالة بين الناس. ومن أهم القوانين التي وضعها عمر بن الخطاب: قانون القصاص، وقانون التعزير، وقانون الديات.

سادساً: مناقب عمر بن الخطاب:

كان عمر بن الخطاب رجلاً قوياً وشجاعاً، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وفتوح المسلمين. وكان عمر بن الخطاب رجلاً عادلاً وحكيماً، وكان قاضياً عادلاً بين الناس. وكان عمر بن الخطاب رجلاً سخياً وكريماً، وكان يحب الفقراء والمساكين.

سابعاً: وفاة عمر بن الخطاب:

توفي عمر بن الخطاب في مدينة المدينة المنورة عام 644 ميلادي، بعد أن تعرض للطعن من قبل غلام فارسي يدعى أبو لؤلؤة المجوسي. وقد دفن عمر بن الخطاب إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق في مقابر البقيع.

الخاتمة:

كان عمر بن الخطاب رجلاً عظيماً، وكان له دور كبير في نشر الإسلام وفتوح المسلمين. وكان عمر بن الخطاب رجلاً عادلاً وحكيماً، وكان قاضياً عادلاً بين الناس. وكان عمر بن الخطاب رجلاً سخياً وكريماً، وكان يحب الفقراء والمساكين. وقد ترك عمر بن الخطاب إرثاً عظيماً من العدل والحكمة، ولا يزال المسلمون يتذكرونه حتى اليوم كأحد أعظم الخلفاء في تاريخ الإسلام.

أضف تعليق