نبذه مختصره عن مجدي يعقوب

نبذه مختصره عن مجدي يعقوب

مقدمة

مجدي يعقوب هو طبيب مصري بريطاني، يُعد أحد رواد جراحة القلب في العالم، وله العديد من الإنجازات في هذا المجال، بما في ذلك إجراء أول عملية زرع قلب ناجحة في المملكة المتحدة، وأول عملية زرع رئة ناجحة في العالم.

من هو مجدي يعقوب؟

ولد مجدي يعقوب في 16 نوفمبر 1935 في بلدة بلقاس بمحافظة الشرقية بمصر، وهو الابن الأكبر لعائلة مكونة من 12 طفلًا. درس الطب في كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1957. بعد تخرجه، عمل طبيبًا مقيمًا في مستشفى الدمرداش، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 1962 لإكمال دراسته في الجراحة.

بداية مسيرته

بدأ مجدي يعقوب مسيرته في مجال جراحة القلب في مستشفى هارفيلد في لندن، حيث عمل طبيبًا مقيمًا في جراحة القلب لمدة ثلاث سنوات. في عام 1967، عُين طبيبًا استشاريًا في جراحة القلب في مستشفى هارفيلد، وبدأ في إجراء عمليات القلب المعقدة.

إنجازاته

حقق مجدي يعقوب العديد من الإنجازات في مجال جراحة القلب، بما في ذلك:

إجراء أول عملية زرع قلب ناجحة في المملكة المتحدة في عام 1968.

إجراء أول عملية زرع رئة ناجحة في العالم في عام 1983.

تطوير تقنيات جديدة في جراحة القلب، مثل تقنية “جراحة القلب النابض”، والتي تُتيح إجراء عمليات القلب دون الحاجة إلى إيقاف القلب.

ابتكار أدوات جراحية جديدة، مثل “مقص يعقوب”، والذي يُستخدم في إجراء عمليات القلب المعقدة.

جوائز وتكريمات

حصل مجدي يعقوب على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك:

وسام فارس من ملكة المملكة المتحدة في عام 1992.

جائزة “ألفريد نوبل” في الطب عام 1996.

جائزة “أمير أستورياس” في العلوم والتقنية عام 2001.

مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث القلب

أسس مجدي يعقوب في عام 1995 مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث القلب، وهي مؤسسة خيرية تهدف إلى دعم البحوث في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.

إسهاماته في مجال تعليم الطب

بالإضافة إلى إسهاماته في مجال جراحة القلب، فقد كان مجدي يعقوب أيضًا أستاذًا للجراحة في كلية طب جامعة لندن، وله العديد من الكتب والمنشورات العلمية في مجال جراحة القلب.

خاتمة

يُعد مجدي يعقوب أحد رواد جراحة القلب في العالم، وقد حقق العديد من الإنجازات في هذا المجال، بما في ذلك إجراء أول عملية زرع قلب ناجحة في المملكة المتحدة، وأول عملية زرع رئة ناجحة في العالم. وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك وسام فارس من ملكة المملكة المتحدة، وجائزة “ألفريد نوبل” في الطب، وجائزة “أمير أستورياس” في العلوم والتقنية.

أضف تعليق