نشيد عن الشهداء

نشيد عن الشهداء

العنوان: نشيد عن الشهداء

المقدمة:

الشهداء هم من بذلوا أرواحهم فداءً للوطن والدين، وهم من وقفوا في وجه الظلم والاستبداد، وهم من دفعوا عنّا كل مكروه، فهم أبطالنا وشهداؤنا الذين نرفع رؤوسنا بهم، فهم منارة يستمد منها كل جيل العزة والكرامة والشموخ.

1. صفات الشهداء:

– الشهداء هم أناس يتميزون بالشجاعة والإقدام والإيثار والتضحية.

– الشهداء هم من لا يخافون الموت ولا يترددون في بذل أرواحهم من أجل قضية عادلة.

– الشهداء هم من يضعون مصلحة الوطن والدين فوق مصلحتهم الشخصية.

2. مكانة الشهداء عند الله:

– الشهداء عند الله تعالى في منزلة عظيمة، فقد قال تعالى في سورة آل عمران: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

– الشهداء عند الله تعالى لهم أجر عظيم، فقد قال تعالى في سورة التوبة: “وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”.

– الشهداء عند الله تعالى لهم شفاعة عظيمة، فقد قال تعالى في سورة الأنفال: “وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يُضِلُّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ”.

3. مكانة الشهداء عند الناس:

– الشهداء عند الناس لهم مكانة عظيمة، فهم يعتبرون أبطالاً قوميين ورموزًا للتضحية والفداء.

– الشهداء عند الناس لهم احترام وتقدير كبيران، فهم يعتبرون قدوة للأجيال القادمة وحافزًا لهم على بذل المزيد من الجهد والتضحية من أجل الوطن والدين.

– الشهداء عند الناس لهم ذكريات خالدة، فهم يعتبرون مصدر فخر واعتزاز لأهلهم وذويهم ولكل أبناء الوطن.

4. واجبنا تجاه الشهداء:

– واجبنا تجاه الشهداء هو أن نذكرهم دائمًا ونخلد ذكراهم ونحافظ على إرثهم.

– واجبنا تجاه الشهداء هو أن نتخذهم قدوة لنا في حياتنا ونقتدي بهم في شجاعتهم وإقدامهم وإيثارهم وتضحيتهم.

– واجبنا تجاه الشهداء هو أن نعمل على تحقيق أهدافهم التي استشهدوا من أجلها ونبذل قصارى جهدنا من أجل رفعة الوطن والدين.

5. تضحيات الشهداء:

– تضحيات الشهداء كثيرة وعظيمة، فقد تركوا أهلهم وذويهم وبيوتهم وأموالهم وضحوا بأنفسهم من أجل الوطن والدين.

– تضحيات الشهداء لا تقدر بثمن، فقد بذلوا أرواحهم من أجل أن نعيش نحن في أمن وسلام.

– تضحيات الشهداء يجب أن تكون حافزًا لنا على أن نكون أوفياء لوطننا وديننا وأن نبذل قصارى جهدنا من أجل رفعة الوطن والعزة والإباء.

6. دماء الشهداء:

– دماء الشهداء هي دماء طاهرة زكية، وهي التي روت أرض الوطن وأعطتها الحياة والخصب.

– دماء الشهداء هي دماء مباركة، وهي التي جلبت النصر والتحرير للوطن.

– دماء الشهداء هي دماء غالية، وهي التي يجب أن تكون حافزًا لنا على أن نكون أوفياء لوطننا وديننا وأن نبذل قصارى جهدنا من أجل رفعة الوطن والعزة والإباء.

7. رسالة الشهداء:

– رسالة الشهداء هي رسالة سلام ومحبة ووحدة، وهي دعوة إلى نبذ العنف والإرهاب والتطرف.

– رسالة الشهداء هي رسالة أمل وتفاؤل، وهي دعوة إلى العمل الجاد والتضحية من أجل تحقيق أهدافنا.

– رسالة الشهداء هي رسالة استنارة وبصيرة، وهي دعوة إلى نبذ الظلم والاستبداد والعمل من أجل إقامة العدل والحرية.

الختام:

الشهداء هم منارة يستمد منها كل جيل العزة والكرامة والشموخ، وهم رمز للتضحية والفداء، وهم قدوة للأجيال القادمة، وهم أبطالنا الذين نفتخر بهم ونرفع رؤوسنا بهم. الشهداء لم يموتوا، بل هم أحياء عند ربهم يرزقون، وهم شفعاؤنا عند الله تعالى، وهم مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا.

أضف تعليق