هل أنت زوهري

هل أنت زوهري

ما هو الزهري؟

الزهري مرض جنسي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالمرض. يسبب البكتيريا تريبيما باليدوم، وهي نوع من البكتيريا الحلزونية. يمكن أن ينتقل الزهري أيضًا عن طريق نقل الدم أو من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.

أنواع الزهري

هناك أربعة أنواع رئيسية من الزهري:

– الزهري الأولي: هذه هي المرحلة الأولى من الزهري، وعادة ما تبدأ بقرحة صغيرة غير مؤلمة على الأعضاء التناسلية أو الشرج أو الفم. يمكن أن تختفي القرحة من تلقاء نفسها بعد بضعة أسابيع، ولكن إذا تركت دون علاج، فإنها ستتطور إلى المرحلة التالية من المرض.

– الزهري الثانوي: هذه هي المرحلة الثانية من الزهري، وعادة ما تبدأ بعد بضعة أسابيع أو أشهر من ظهور القرحة الأولية. يمكن أن تشمل الأعراض طفح جلدي، وتقرحات في الفم، والحلق، والغدد الليمفاوية المتورمة، وفقدان الشعر، والحمى، والقشعريرة.

– الزهري الكامن: هذه هي المرحلة الثالثة من الزهري، وعادة ما تبدأ بعد بضعة أشهر أو سنوات من ظهور الطفح الجلدي الثانوي. في هذه المرحلة، قد لا تظهر أي أعراض، وقد يستمر المرض في التقدم دون علاج.

– الزهري الثالثي: هذه هي المرحلة الرابعة والأخيرة من الزهري، وعادة ما تبدأ بعد سنوات أو عقود من ظهور القرحة الأولية. يمكن أن تشمل الأعراض تلف القلب والأوعية الدموية، والجهاز العصبي، والعينين، والجلد، والعظام.

أعراض الزهري

تختلف أعراض الزهري حسب مرحلة المرض. في المرحلة الأولية، قد تظهر قرحة صغيرة غير مؤلمة على الأعضاء التناسلية أو الشرج أو الفم. يمكن أن تختفي القرحة من تلقاء نفسها بعد بضعة أسابيع، ولكن إذا تركت دون علاج، فإنها ستتطور إلى المرحلة التالية من المرض.

في المرحلة الثانوية، يمكن أن تشمل الأعراض طفح جلدي، وتقرحات في الفم، والحلق، والغدد الليمفاوية المتورمة، وفقدان الشعر، والحمى، والقشعريرة. في المرحلة الكامنة، قد لا تظهر أي أعراض، وقد يستمر المرض في التقدم دون علاج.

في المرحلة الثالثة، يمكن أن تشمل الأعراض تلف القلب والأوعية الدموية، والجهاز العصبي، والعينين، والجلد، والعظام.

تشخيص الزهري

يتم تشخيص الزهري عن طريق اختبار الدم أو اختبار السائل النخاعي. يمكن أن يكشف اختبار الدم عن وجود الأجسام المضادة للبكتيريا تريبيما باليدوم، وهي البكتيريا المسببة للمرض. يمكن أن يكشف اختبار السائل النخاعي عن وجود البكتيريا نفسها.

علاج الزهري

يمكن علاج الزهري بالمضادات الحيوية. يعتمد نوع المضاد الحيوي المستخدم على مرحلة المرض. في المراحل المبكرة، يمكن علاج الزهري بمضاد حيوي واحد. في المراحل المتأخرة، قد يلزم استخدام مضادات حيوية متعددة.

مضاعفات الزهري

إذا ترك الزهري دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:

– تلف القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يؤدي الزهري إلى تضيق الشرايين والأوعية الدموية، مما يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

– تلف الجهاز العصبي: يمكن أن يؤدي الزهري إلى التهاب الدماغ والتهاب النخاع الشوكي، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتركيز والتنسيق.

– تلف العينين: يمكن أن يؤدي الزهري إلى التهاب القزحية والتهاب الشبكية، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.

– تلف الجلد: يمكن أن يؤدي الزهري إلى ظهور طفح جلدي وتقرحات على الجلد.

– تلف العظام: يمكن أن يؤدي الزهري إلى التهاب المفاصل وتدمير العظام.

الوقاية من الزهري

أفضل طريقة للوقاية من الزهري هي استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارس فيها الجنس. يمكنك أيضًا تقليل خطر الإصابة بالزهري عن طريق:

– عدم ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالزهري.

– عدم مشاركة الإبر أو المحاقن.

– اجراء اختبار الزهري بانتظام إذا كنت نشطًا جنسيًا.

الختام

الزهري مرض جنسي خطير يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المضاعفات إذا ترك دون علاج. ومع ذلك، يمكن علاج الزهري بسهولة بالمضادات الحيوية إذا تم تشخيصه في وقت مبكر. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالزهري، فمن المهم مراجعة الطبيب على الفور.

أضف تعليق