مقدمة
التخدير الكامل هو حالة من فقدان الوعي والإحساس بالألم الناتجة عن استخدام الأدوية. يستخدم التخدير الكامل في الجراحة والعلاجات الطبية الأخرى التي تتطلب فقدان الوعي.
أسباب استخدام التخدير الكامل
هناك العديد من الأسباب التي قد تتطلب استخدام التخدير الكامل، ومنها:
لإجراء العمليات الجراحية الكبرى والصغرى.
لعلاج الأسنان والمعالجة الجذرية.
لعلاج بعض الحالات المرضية، مثل النوبات المرضية والصرع.
لتسهيل إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل تنظير المعدة والأمعاء.
للتخفيف من الألم الشديد في بعض الحالات، مثل الحروق والإصابات الخطيرة.
أنواع التخدير الكامل
هناك نوعان رئيسيان من التخدير الكامل:
التخدير الكامل الوريدي: يتم إعطاء الأدوية المخدرة للمريض من خلال الوريد، مما يؤدي إلى فقدان الوعي في غضون بضع ثوانٍ.
التخدير الكامل الغازي: يتم إعطاء الأدوية المخدرة للمريض من خلال استنشاق غاز مخدر، مما يؤدي إلى فقدان الوعي في غضون دقائق.
مخاطر التخدير الكامل
التخدير الكامل بشكل عام آمن، ولكن هناك بعض المخاطر المرتبطة به، ومنها:
الغثيان والقيء بعد التخدير.
صداع بعد التخدير.
ألم في الحلق بعد التخدير الغازي.
صعوبة في التبول بعد التخدير.
انخفاض ضغط الدم وسرعة ضربات القلب.
مضاعفات التخدير الكامل
في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات خطيرة بسبب التخدير الكامل، ومنها:
تلف الدماغ.
الأزمة القلبية.
السكتة الدماغية.
الوفاة.
الوقاية من مخاطر التخدير الكامل
هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر التخدير الكامل، ومنها:
إخبار الطبيب عن أي مشاكل صحية يعاني منها المريض، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو الربو.
إخبار الطبيب عن أي أدوية يتناولها المريض، بما في ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية بدون وصفة طبية والأعشاب والمكملات الغذائية.
الصيام عن الطعام والشراب لمدة 8 ساعات على الأقل قبل التخدير.
إزالة أي مجوهرات أو معادن من الجسم قبل التخدير.
الاستيقاظ من التخدير الكامل
بعد التخدير الكامل، يستيقظ المريض تدريجيًا في غرفة الإفاقة. قد يشعر المريض بالنعاس أو الارتباك أو الغثيان أو القيء. يتم مراقبة المريض في غرفة الإفاقة حتى يستعيد وعيه بالكامل.
الخلاصة
التخدير الكامل هو إجراء آمن بشكل عام، ولكن هناك بعض المخاطر المرتبطة به. يمكن تقليل هذه المخاطر باتخاذ بعض الخطوات الوقائية.