هل الزبادي يرفع درجة الحرارة للكبار

هل الزبادي يرفع درجة الحرارة للكبار؟

مقدمة

الزبادي هو أحد أكثر منتجات الألبان شعبية في العالم، ويرجع ذلك إلى مذاقه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة، ويُصنع الزبادي عن طريق تخمير الحليب ببكتيريا مفيدة، مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، مما يعطي للزبادي قوامه الكريمي وطعمه الحامض قليلاً.

هل الزبادي يرفع درجة الحرارة للكبار؟

لا يوجد دليل علمي على أن الزبادي يرفع درجة الحرارة للكبار، وفي الواقع، قد يساعد الزبادي على خفض درجة الحرارة في بعض الحالات، وذلك لأن الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة يمكن أن تساعد على تحسين صحة الأمعاء وتقوية جهاز المناعة، وبالتالي قد يساعد الزبادي على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع درجة الحرارة.

الفوائد الصحية للزبادي

يحتوي الزبادي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل البروتين والكالسيوم والفيتامين د والبوتاسيوم، كما أنه مصدر جيد للبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة يمكن أن تساعد على تحسين صحة الأمعاء وتقوية جهاز المناعة، وقد ارتبط تناول الزبادي بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:

تحسين صحة الأمعاء: يمكن للزبادي أن يساعد على تحسين صحة الأمعاء عن طريق زيادة عدد البكتيريا المفيدة وتقليل عدد البكتيريا الضارة، مما قد يساعد على الوقاية من الإسهال والإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.

تقوية جهاز المناعة: يمكن للزبادي أن يساعد على تقوية جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تساعد على محاربة العدوى، وقد ارتبط تناول الزبادي بانخفاض خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

خفض ضغط الدم: يمكن للزبادي أن يساعد على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأن الزبادي يحتوي على البوتاسيوم، وهو معدن يساعد على إرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.

تحسين صحة القلب: يمكن للزبادي أن يساعد على تحسين صحة القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) ورفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، كما أن الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، والتي يمكن أن تساعد على تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الأوعية الدموية.

الوقاية من هشاشة العظام: يحتوي الزبادي على الكالسيوم وفيتامين د، وهما ضروريان لصحة العظام، ويمكن للزبادي أن يساعد على الوقاية من هشاشة العظام عن طريق زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور.

السيطرة على الوزن: يمكن للزبادي أن يساعد على السيطرة على الوزن عن طريق زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل الشهية، كما أن الزبادي يحتوي على البروتين، وهو يساعد على بناء العضلات وحرق الدهون.

أنواع الزبادي

يتوفر الزبادي في مجموعة متنوعة من الأنواع، بما في ذلك:

الزبادي العادي: هو الزبادي الذي لم تتم إضافة أي نكهات أو محليات إليه، ويمكنك إضافة الفاكهة أو العسل أو المكسرات إلى الزبادي العادي لتحسين مذاقه.

الزبادي المنكه: هو الزبادي الذي تمت إضافة نكهات أو محليات إليه، مثل الفاكهة أو الشوكولاتة أو الفانيليا، وعادة ما يحتوي الزبادي المنكه على نسبة أعلى من السكر عن الزبادي العادي.

الزبادي قليل الدسم: هو الزبادي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، وعادة ما يكون محتوى الدهون في الزبادي قليل الدسم أقل من 2%.

الزبادي الخالي من الدسم: هو الزبادي الذي لا يحتوي على أي دهون على الإطلاق، وعادة ما يكون محتوى الدهون في الزبادي الخالي من الدسم أقل من 0.5%.

الزبادي اليوناني: هو الزبادي الذي تمت تصفيته لإزالة مصل اللبن، مما يجعله أكثر سمكاً وكثافة من الزبادي العادي، وعادة ما يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة أعلى من البروتين والكالسيوم عن الزبادي العادي.

كيفية اختيار الزبادي الصحي

عند اختيار الزبادي الصحي، يجب عليك الانتباه إلى النقاط التالية:

اختر الزبادي الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم وفيتامين د.

اختر الزبادي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من السكر.

اختر الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك.

تجنب الزبادي الذي يحتوي على نكهات أو محليات صناعية.

نصائح لتناول الزبادي

يمكنك تناول الزبادي بعدة طرق، بما في ذلك:

تناوله بمفرده كوجبة خفيفة.

إضافته إلى وجبة الإفطار مع الفاكهة والمكسرات.

استخدامه في صنع العصائر.

إضافته إلى الحساء واليخنات.

استخدامه في صنع الصلصات والتغميسات.

الآثار الجانبية للزبادي

الزبادي بشكل عام آمن الاستهلاك لمعظم الناس، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، مثل:

الانتفاخ والغازات: يمكن أن يحدث الانتفاخ والغازات عند تناول الزبادي لأول مرة، وذلك لأن البروبيوتيك الموجودة في الزبادي يمكن أن تسبب زيادة في عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الغازات، وعادة ما تختفي هذه الأعراض بعد فترة من الوقت.

الإسهال: يمكن أن يسبب تناول الزبادي الإسهال لدى بعض الأشخاص، وذلك لأن البروبيوتيك الموجودة في الزبادي يمكن أن تسبب زيادة في عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى زيادة إفراز السوائل في الأمعاء، وعادة ما يختفي الإسهال بعد فترة من الوقت.

التفاعلات الدوائية: يمكن أن يتفاعل الزبادي مع بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية ومدرات البول، لذلك يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول الزبادي إذا كنت تتناول أي أدوية.

الخلاصة

الزبادي هو أحد أكثر منتجات الألبان شعبية في العالم، ويرجع ذلك إلى مذاقه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة، ولا يوجد دليل علمي على أن الزبادي يرفع درجة الحرارة للكبار، وفي الواقع، قد يساعد الزبادي على خفض درجة الحرارة في بعض الحالات.