هل الفيفادول مضر للحامل

هل الفيفادول مضر للحامل

مقدمة:

فيفاودول (المعروف أيضًا باسم الباراسيتامول) هو دواء بدون وصفة طبية يستخدم لتسكين الآلام والحمى. غالبًا ما يتم تناوله من قبل النساء الحوامل لأنه يعتبر آمنًا نسبيًا للاستخدام أثناء الحمل. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن استخدام الفيفادول أثناء الحمل يمكن أن يكون له آثار ضارة على الجنين.

تأثير الفيفادول على الحامل والجنين:

الآثار الضارة المحتملة:

زيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد (ASD): وجدت بعض الدراسات أن النساء الحوامل اللواتي تناولن الفيفادول أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بـ ASD. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى مثل هذه الصلة.

زيادة خطر الإصابة بالربو والتهاب الشعب الهوائية: وجدت بعض الدراسات أن النساء الحوامل اللواتي تناولن الفيفادول أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالربو والتهاب الشعب الهوائية. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى مثل هذه الصلة.

زيادة خطر الولادة المبكرة: وجدت بعض الدراسات أن النساء الحوامل اللواتي تناولن الفيفادول أثناء الحمل كن أكثر عرضة لولادة أطفالهن قبل الأوان. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى مثل هذه الصلة.

الآثار الضارة المؤكدة:

السمية الكبدية: تناول كميات كبيرة من الفيفادول يمكن أن يؤدي إلى تسمم الكبد، وهو حالة خطيرة يمكن أن تكون مميتة. تزداد مخاطر السمية الكبدية لدى النساء الحوامل لأنهن غالباً ما يستخدمن الفيفادول لمدة أطول من الوقت وبوتيرة أعلى من جرعات أعلى.

متلازمة ريه: تعد متلازمة ريه من الحالات النادرة ولكنها خطيرة والتي يمكن أن تحدث عند النساء الحوامل اللاتي يتناولن الأسبرين أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين. يمكن أن تتسبب متلازمة ريه في حدوث تورم في الدماغ والكبد ويمكن أن تكون مميتة.

الآثار الضارة المحتملة الأخرى:

انخفاض الوزن عند الولادة: وجدت بعض الدراسات أن النساء الحوامل اللواتي تناولن الفيفادول أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب أطفال منخفضي الوزن عند الولادة. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى مثل هذه الصلة.

مشاكل سلوكية وعاطفية: وجدت بعض الدراسات أن الأطفال الذين تعرضوا للفيفادول في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية وعاطفية، مثل فرط النشاط ونقص الانتباه واضطراب السلوك. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى مثل هذه الصلة.

متى يجب الامتناع عن تناول الفيفادول أثناء الحمل؟

الثلث الأول من الحمل: خلال الثلث الأول من الحمل، من الأفضل تجنب تناول الفيفادول تمامًا. وذلك لأن الأدلة على سلامة الفيفادول في هذه المرحلة المبكرة من الحمل لا تزال غير كافية.

الثلث الثاني والثالث من الحمل: خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، يمكن تناول الفيفادول باعتدال. ومع ذلك، يجب عدم تناوله لأكثر من 10 أيام متتالية. كما يجب عدم تناول أكثر من الجرعة الموصى بها.

الجرعة الموصى بها من الفيفادول للحامل:

لا تتجاوز الجرعة القصوى اليومية من الفيفادول 4000 ملغ.

لا تتناول الفيفادول لأكثر من 10 أيام متتالية.

لا تتناول الفيفادول مع الكحول.

بدائل الفيفادول للحامل:

إذا كنت حاملاً وكنت بحاجة إلى مسكن للألم أو خافض للحرارة، فيمكنك تناول الأسيتامينوفين (تايلينول). الأسيتامينوفين هو مسكن للألم وخافض للحرارة آمن للاستخدام أثناء الحمل. ومع ذلك، يجب عدم تناول أكثر من الجرعة الموصى بها.

الخلاصة:

بشكل عام، يُعتبر الفيفادول آمنًا نسبيًا للاستخدام أثناء الحمل. ومع ذلك، فمن الأفضل تجنبه تمامًا خلال الثلث الأول من الحمل. خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، يمكن تناوله باعتدال. ومع ذلك، يجب عدم تناوله لأكثر من 10 أيام متتالية. كما يجب عدم تناول أكثر من الجرعة الموصى بها.

أضف تعليق