مقدمة
يعتبر القرع من الخضراوات الشتوية الشائعة، وهو غني بالفيتامينات والمعادن والألياف. كما أنه منخفض السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف بشأن سلامة استهلاك القرع أثناء الحمل، حيث يُعتقد أنه قد يسبب الإجهاض. فهل هذا صحيح؟
القرع والحمل
لا يوجد دليل علمي قاطع على أن القرع يسبب الإجهاض. ومع ذلك، هناك بعض الدراسات التي أظهرت أن استهلاك القرع بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء الحوامل.
المواد الكيميائية الموجودة في القرع
يحتوي القرع على مواد كيميائية تُسمى “التربينويدات”، والتي قد يكون لها تأثيرات هرمونية. يُعتقد أن هذه المواد الكيميائية قد تتداخل مع إنتاج هرمونات الحمل، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
القرع والولادة المبكرة
بالإضافة إلى خطر الإجهاض، يُعتقد أيضًا أن القرع قد يزيد من خطر الولادة المبكرة. حيث أظهرت بعض الدراسات أن النساء الحوامل اللاتي تناولن القرع بشكل منتظم كن أكثر عرضة لولادة أطفالهن قبل الأوان.
القرع والعيوب الخلقية
هناك بعض المخاوف أيضًا من أن القرع قد يزيد من خطر حدوث العيوب الخلقية لدى الأطفال. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قوي يدعم هذه المخاوف.
كمية القرع الآمنة للحوامل
إذا كنت حاملاً وترغبين في تناول القرع، فمن المهم أن تعرفي الكمية الآمنة لك. توصي معظم المصادر الطبية بتناول القرع باعتدال، أي ما لا يزيد عن حصة واحدة في اليوم.
متى يجب تجنب القرع أثناء الحمل؟
إذا كنت تعانين من أي من الحالات التالية، فعليك تجنب تناول القرع أثناء الحمل:
– تاريخ من الإجهاض المتكرر.
– الولادة المبكرة السابقة.
– وجود عيوب خلقية لدى الأطفال السابقين.
الخلاصة
لا يوجد دليل علمي قاطع على أن القرع يسبب الإجهاض. ومع ذلك، هناك بعض الدراسات التي أظهرت أن استهلاك القرع بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء الحوامل. لذلك، من المهم تناول القرع باعتدال أثناء الحمل، أي ما لا يزيد عن حصة واحدة في اليوم. وإذا كنت تعانين من أي من الحالات الصحية المذكورة أعلاه، فعليك تجنب تناول القرع أثناء الحمل.