هل القهوة الخضراء تنحف

القهوة الخضراء وتأثيرها على الوزن

مقدمة:

القهوة الخضراء هي نوع من القهوة لم يتم تحميصها بعد، وبفضل احتوائها على مستويات عالية من حمض الكلوروجينيك، فقد تم الربط بينها وبين العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك فقدان الوزن. في هذه المقالة، سنستكشف الأدلة التي تدعم الادعاء بأن القهوة الخضراء يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن.

القهوة الخضراء وحمض الكلوروجينيك:

– حمض الكلوروجينيك هو مركب طبيعي موجود في القهوة الخضراء، وقد أظهرت الدراسات أنه قد يساعد في تقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى انخفاض في مستويات السكر في الدم.

– بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد حمض الكلوروجينيك أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين، مما قد يساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.

القهوة الخضراء وفقدان الوزن:

– أظهرت العديد من الدراسات أن القهوة الخضراء قد تساعد في إنقاص الوزن. في دراسة أجريت عام 2012، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى فقدان متوسط قدره 2.5 كيلوغرام من الوزن لدى المشاركين.

– في دراسة أخرى أجريت عام 2018، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 8 أسابيع أدى إلى فقدان متوسط قدره 1.7 كيلوغرام من الوزن لدى المشاركين.

القهوة الخضراء ومؤشر كتلة الجسم:

– مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو مقياس يستخدم لحساب وزن الشخص بالنسبة لطوله. وقد أظهرت بعض الدراسات أن القهوة الخضراء قد تساعد في تقليل مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

– في دراسة أجريت عام 2013، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض متوسط في مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.4 نقطة لدى المشاركين.

– في دراسة أخرى أجريت عام 2019، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 8 أسابيع أدى إلى انخفاض متوسط في مؤشر كتلة الجسم بمقدار 0.3 نقطة لدى المشاركين.

القهوة الخضراء ومحيط الخصر:

– محيط الخصر هو مقياس لدهون البطن، والتي يمكن أن تكون ضارة للصحة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن القهوة الخضراء قد تساعد في تقليل محيط الخصر لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

– في دراسة أجريت عام 2014، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض متوسط في محيط الخصر بمقدار 2.5 سنتيمتر لدى المشاركين.

– في دراسة أخرى أجريت عام 2020، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 8 أسابيع أدى إلى انخفاض متوسط في محيط الخصر بمقدار 2 سنتيمتر لدى المشاركين.

القهوة الخضراء والدهون الحشوية:

– الدهون الحشوية هي نوع من الدهون التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية ويمكن أن تكون خطرة على الصحة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن القهوة الخضراء قد تساعد في تقليل الدهون الحشوية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

– في دراسة أجريت عام 2015، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض متوسط في الدهون الحشوية بمقدار 1.5 كيلوغرام لدى المشاركين.

– في دراسة أخرى أجريت عام 2021، وجد الباحثون أن تناول مستخلص القهوة الخضراء لمدة 8 أسابيع أدى إلى انخفاض متوسط في الدهون الحشوية بمقدار 1 كيلوغرام لدى المشاركين.

القهوة الخضراء والآثار الجانبية:

– تعد القهوة الخضراء آمنة بشكل عام للاستهلاك، ولكن قد يواجه بعض الأشخاص بعض الآثار الجانبية مثل اضطراب المعدة والإسهال والصداع.

– يجب على النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة استشارة الطبيب قبل تناول القهوة الخضراء.

الخلاصة:

تشير الأدلة المتاحة إلى أن القهوة الخضراء قد تكون مفيدة في إنقاص الوزن. ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعة المثلى والمدة الآمنة لاستخدام القهوة الخضراء لفقدان الوزن.