هل انتصرت غزه؟
مقدمة
في مايو 2021، اندلعت حرب ضارية بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تسيطر على قطاع غزة. استمرت الحرب 11 يومًا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيًا و13 إسرائيليًا. وفي نهاية الحرب، أعلنت حماس النصر، لكن إسرائيل ادعت أنها حققت أهدافها العسكرية. فهل انتصرت غزة بالفعل؟
الوضع السياسي والعسكري قبل الحرب
قبل اندلاع الحرب، كانت إسرائيل وحماس في حالة توتر شديد. وكان هناك بالفعل العديد من الاشتباكات بين الجانبين، وكان من الواضح أن الوضع يمكن أن يتصاعد إلى حرب شاملة في أي لحظة.
وكانت إسرائيل تفرض حصارًا على قطاع غزة منذ عام 2007، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني هناك. وكانت حماس قد أطلقت العديد من الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
أسباب الحرب
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. ومن أهم هذه الأسباب:
استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
إطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل.
استشهاد فلسطينيين في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
اعتقال إسرائيل للعديد من الفلسطينيين.
مجريات الحرب
اندلعت الحرب في 10 مايو 2021، عندما أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ على إسرائيل. وردت إسرائيل بقصف قطاع غزة. واستمر القصف المتبادل بين الجانبين لأيام، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وفي 17 مايو، أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد. لكن حماس رفضت وقف إطلاق النار، وواصلت إطلاق الصواريخ على إسرائيل. واستمرت الحرب حتى 21 مايو، عندما أعلن الجانبان وقف إطلاق النار مجددًا.
نتائج الحرب
أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيًا و13 إسرائيليًا. كما أدت الحرب إلى تدمير واسع النطاق في قطاع غزة.
وعلى الرغم من أن حماس أعلنت النصر، فإن إسرائيل ادعت أنها حققت أهدافها العسكرية.
الوضع السياسي والعسكري بعد الحرب
بعد الحرب، أعادت إسرائيل فرض الحصار على قطاع غزة. كما شددت إسرائيل إجراءاتها الأمنية على الحدود مع القطاع.
وتحاول حماس إعادة بناء قوتها العسكرية، لكن إسرائيل تحاول منع ذلك.
هل انتصرت غزة؟
لا يوجد إجابة واضحة على السؤال: هل انتصرت غزة؟
فمن ناحية، أعلنت حماس النصر، وحققت بعض الانتصارات العسكرية على إسرائيل.
لكن من ناحية أخرى، فإن إسرائيل ادعت أنها حققت أهدافها العسكرية، ولا تزال تفرض حصارًا على قطاع غزة.
وفي النهاية، فإن الجواب على السؤال: هل انتصرت غزة؟ هو مسألة رأي.
المستقبل
من الصعب التنبؤ بالمستقبل بين إسرائيل وحماس.
لكن من الواضح أن الوضع بين الجانبين لا يزال متوترًا للغاية، وأن هناك إمكانية كبيرة لاندلاع حرب جديدة في أي لحظة.