هل تجوز الصلاة بالجنابة؟
مقدمة:
الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة على كل مسلم مكلف، وهي تشتمل على القيام والركوع والسجود وقراءة القرآن الكريم وغير ذلك من الأفعال والأقوال. والجنابة هي حالة الحدث الأكبر الذي يحدث بسبب الجماع أو الاحتلام، وهي تمنع المسلم من أداء الصلاة والصيام والطواف حول الكعبة وغير ذلك من العبادات.
أحكام الجنابة:
1. موجبات الجنابة:
الجماع: وهو اتصال ذكر ومدخل أنثى.
الاحتلام: وهو خروج المني في المنام.
لمس الفرج بشهوة: وهو لمس العورة بقصد إثارة الشهوة.
2. أعراض الجنابة:
خروج المني: وهو السائل الأبيض اللزج الذي يخرج من الذكر أو الأنثى عند الجماع أو الاحتلام.
النعاس: وهو الشعور بالنعاس والتعب بعد الجماع أو الاحتلام.
الشعور بالراحة: وهو الشعور بالراحة والاسترخاء بعد الجماع أو الاحتلام.
3. كيفية الاغتسال من الجنابة:
غسل اليدين: ويستحب أن يكون بماء وسدر.
غسل الفرج: وهو غسل العضو الذكري أو الأنثوي بالماء.
الوضوء: وهو غسل الوجه واليدين والرجلين والمضمضة والاستنشاق.
غسل الرأس: وهو غسل الشعر بالماء.
غسل الجسم: وهو غسل جميع أجزاء الجسم بالماء.
4. سنن الاغتسال من الجنابة:
تقديم غسل اليدين على غسل الفرج.
استعمال السدر في غسل الفرج.
غسل الرأس ثلاث مرات.
غسل الجسم ثلاث مرات.
غسل القدمين ثلاث مرات.
قراءة دعاء الاغتسال.
5. مبطلات الاغتسال من الجنابة:
خروج الريح: وهو خروج الهواء من الدبر.
خروج البول: وهو خروج السائل الأصفر من المثانة.
خروج المذي: وهو السائل اللزج الذي يخرج من الذكر عند الإثارة الجنسية.
خروج الودي: وهو السائل الشفاف الذي يخرج من الذكر عند الإثارة الجنسية.
6. حكم الصلاة بالجنابة:
لا تجوز الصلاة بالجنابة إلا في حالتين:
إذا كان المسلم في حالة سفر ولم يجد ماء للاغتسال.
إذا كان المسلم مريضاً ولا يستطيع الاغتسال.
في هاتين الحالتين يجوز للمسلم أن يتيمم ويصلي، ولكن يجب عليه أن يغتسل من الجنابة بعد ذلك بأقرب فرصة.
7. الآثار المترتبة على الصلاة بالجنابة:
لا تقبل الصلاة بالجنابة.
لا يصح الطواف بالجنابة.
لا يصح الصيام بالجنابة.
لا يصح الاعتكاف بالجنابة.
لا يصح قراءة القرآن الكريم بالجنابة.
خاتمة:
الصلاة بالجنابة حرام إلا في حالتين: السفر والمرض. وفي هاتين الحالتين يجوز للمسلم أن يتيمم ويصلي، ولكن يجب عليه أن يغتسل من الجنابة بعد ذلك بأقرب فرصة.