هل جدري القرود مميت

المقدمة

جدري القرود هو مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوانات إلى البشر. تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 في مختبر في الدنمارك، وقد تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. منذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن حالات جدري القرود في العديد من البلدان في أفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا.

أعراض جدري القرود

تتراوح فترة حضانة جدري القرود من 5 إلى 21 يومًا. تبدأ الأعراض عادةً بالحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والتعب. بعد بضعة أيام، يظهر طفح جلدي مميز على الوجه والجذع والأطراف. يمكن أن يستمر الطفح الجلدي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ويمكن أن يكون مؤلمًا للغاية.

مضاعفات جدري القرود

في معظم الحالات، يكون جدري القرود مرضًا خفيفًا ويشفى من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، يمكن أن تكون المضاعفات خطيرة، خاصة عند الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. تشمل المضاعفات المحتملة:

التهاب الدماغ والتهاب السحايا

الالتهاب الرئوي

فشل الكبد

الوفاة

طرق انتقال جدري القرود

ينتقل جدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أو حيوان مصاب. يمكن أن يحدث الانتقال عن طريق:

ملامسة الجلد للجلد

ملامسة سوائل الجسم المصابة

لمس الأسطح الملوثة

الوقاية من جدري القرود

لا يوجد لقاح معتمد حاليًا للوقاية من جدري القرود. ومع ذلك، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالمرض، بما في ذلك:

تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين

تجنب ملامسة الحيوانات المصابة

غسل يديك جيدًا بالماء والصابون

تنظيف الأسطح الملوثة بمطهر

علاج جدري القرود

لا يوجد علاج محدد لجدري القرود. يتمثل العلاج في علاج الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة. قد يشمل ذلك:

الأدوية لتخفيف الألم والحمى

السوائل لمنع الجفاف

الأكسجين للمساعدة في التنفس

المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الثانوية

الخاتمة

جدري القرود مرض فيروسي نادر يمكن أن يكون قاتلاً. ومع ذلك، فإن معظم الحالات تكون خفيفة ويشفى المرض من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة. يمكن الوقاية من جدري القرود عن طريق تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين والحيوانات المصابة وغسل اليدين جيدًا وتنظيف الأسطح الملوثة. لا يوجد علاج محدد لجدري القرود، ولكن يمكن علاج الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة.