هل سرطان الرحم خطير

هل سرطان الرحم خطير

المقدمة

سرطان الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، حيث يصيب حوالي 1 من كل 10 نساء في الولايات المتحدة. وهو خامس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم

العمر: تزداد احتمالية إصابة النساء بسرطان الرحم مع تقدم العمر.

السمنة: تعتبر النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي.

عدم الإنجاب: النساء اللاتي لم ينجبن أبدًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم من النساء اللاتي أنجبن.

تاريخ العائلة: النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم أكثر عرضة للإصابة به.

العلاج الهرموني: قد يزيد العلاج الهرموني ببدائل الإستروجين والبروجستين من خطر الإصابة بسرطان الرحم.

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.

داء السكري: النساء المصابات بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.

أعراض سرطان الرحم

نزيف مهبلي غير طبيعي: قد يكون النزيف المهبلي بين فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث علامة على الإصابة بسرطان الرحم.

إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة أو الدموية أو التي تحتوي على صديد علامة على الإصابة بسرطان الرحم.

ألم في الحوض: قد يكون الألم في الحوض أو في أسفل البطن علامة على الإصابة بسرطان الرحم.

ضغط في الحوض: قد تشعر النساء المصابات بسرطان الرحم بضغط في الحوض أو في أسفل البطن.

صعوبة في التبول: قد تواجه النساء المصابات بسرطان الرحم صعوبة في التبول أو قد يشعرن بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر.

إمساك: قد تعاني النساء المصابات بسرطان الرحم من الإمساك.

فقدان الوزن غير المبرر: قد تفقد النساء المصابات بسرطان الرحم الوزن دون سبب واضح.

تشخيص سرطان الرحم

الفحص الحوضي: قد يشتبه الطبيب في الإصابة بسرطان الرحم بناءً على نتائج الفحص الحوضي.

مسحة عنق الرحم: قد يوصي الطبيب بإجراء مسحة عنق الرحم للبحث عن الخلايا السرطانية.

خزعة من الرحم: إذا كانت نتائج مسحة عنق الرحم غير طبيعية، فقد يوصي الطبيب بإجراء خزعة من الرحم لتأكيد التشخيص.

التصوير المقطعي المحوسب: قد يوصي الطبيب بإجراء تصوير مقطعي محوسب للبحث عن انتشار السرطان خارج الرحم.

التصوير بالرنين المغناطيسي: قد يوصي الطبيب بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن انتشار السرطان خارج الرحم.

علاج سرطان الرحم

الاستئصال الجراحي للرحم: هذا هو العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الرحم. يتم إجراء هذا الإجراء لإزالة الرحم والمبيضين وقناتي فالوب.

العلاج الكيميائي: قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي لتقليص حجم الورم أو قتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.

العلاج الإشعاعي: قد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم أو قتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.

العلاج الهرموني: قد يوصي الطبيب بالعلاج الهرموني لتقليل خطر عودة السرطان.

الوقاية من سرطان الرحم

الحفاظ على وزن صحي: تعتبر النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي.

ممارسة الرياضة بانتظام: قد تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم.

تناول نظام غذائي صحي: قد يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم.

تجنب العلاج الهرموني: قد يزيد العلاج الهرموني ببدائل الإستروجين والبروجستين من خطر الإصابة بسرطان الرحم.

إجراء فحوصات منتظمة: يجب إجراء فحوصات منتظمة لعنق الرحم للكشف عن أي تغييرات سرطانية مبكرًا.

الخلاصة

سرطان الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، ولكنه يمكن علاجه إذا تم اكتشافه مبكرًا. إذا كنت تعاني من أي أعراض سرطان الرحم، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.

أضف تعليق