كيف اكتشفتي سرطان الرحم

كيف اكتشفتي سرطان الرحم

كيف اكتشفتي سرطان الرحم

مقدمة

سرطان الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. في الولايات المتحدة، يتم تشخيص حوالي 66000 حالة جديدة من سرطان الرحم كل عام. على الرغم من أن سرطان الرحم يمكن أن يصيب النساء في أي عمر، إلا أنه يحدث في أغلب الأحيان عند النساء بعد سن الخمسين.

أسباب سرطان الرحم

السبب الدقيق لسرطان الرحم غير معروف، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:

العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم مع تقدم العمر.

السمنة: النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم من النساء ذوات الوزن الطبيعي.

التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الرحم: النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم أكثر عرضة للإصابة به أيضًا.

متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS): النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.

التاريخ من العلاج بالإشعاع للحوض: النساء اللواتي تلقين علاجًا بالإشعاع للحوض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.

تناول هرمون الاستروجين وحده χωρίς البروجسترون: النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين وحده بدون البروجسترون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.

أعراض سرطان الرحم

في المراحل المبكرة، قد لا يسبب سرطان الرحم أي أعراض. ومع تقدم السرطان، قد تظهر الأعراض التالية:

نزيف مهبلي غير طبيعي: قد يكون النزيف المهبلي غير الطبيعي هو العَرَض الأكثر شيوعًا لسرطان الرحم. يمكن أن يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا، وقد يحدث بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث.

ألم في الحوض: قد تشعر النساء المصابات بسرطان الرحم بألم في الحوض أو أسفل البطن. قد يكون الألم خفيفًا أو شديدًا، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا.

إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تعاني النساء المصابات بسرطان الرحم من إفرازات مهبلية غير طبيعية. يمكن أن تكون الإفرازات مائية أو دموية أو صديدية.

صعوبة في التبول أو التبرز: قد تعاني النساء المصابات بسرطان الرحم من صعوبة في التبول أو التبرز. قد يكون هذا بسبب ضغط الورم على المثانة أو المستقيم.

فقدان الوزن غير المبرر: قد تعاني النساء المصابات بسرطان الرحم من فقدان الوزن غير المبرر. قد يكون هذا بسبب فقدان الشهية أو بسبب السرطان نفسه.

تشخيص سرطان الرحم

إذا كنت تعانين من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم أن ترى طبيبك على الفور. سيقوم طبيبك بإجراء فحص بدني ويسألك عن تاريخك الطبي. قد يطلب طبيبك أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل:

اختبار عنق الرحم: سيقوم طبيبك بأخذ عينة من الخلايا من عنق الرحم وفحصها بحثًا عن الخلايا السرطانية.

خزعة الرحم: قد يأخذ طبيبك عينة من الخلايا من بطانة الرحم وفحصها بحثًا عن الخلايا السرطانية.

التصوير بالموجات فوق الصوتية: قد يستخدم طبيبك التصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص الرحم والمبايض بحثًا عن أي تشوهات.

التصوير المقطعي المحوسب (CT): قد يستخدم طبيبك التصوير المقطعي المحوسب لفحص الرحم والمبايض بحثًا عن أي تشوهات.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): قد يستخدم طبيبك التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الرحم والمبايض بحثًا عن أي تشوهات.

علاج سرطان الرحم

يعتمد علاج سرطان الرحم على نوع السرطان ومرحلة السرطان والحالة الصحية العامة للمريضة. قد يشمل العلاج الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاج المناعي والعلاج الموجه.

الوقاية من سرطان الرحم

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الرحم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، ومنها:

الحفاظ على وزن صحي: النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم من النساء ذوات الوزن الطبيعي.

ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم.

تناول نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم.

إدارة متلازمة المبيض متعدد الكيسات: إذا كنت تعانين من متلازمة المبيض متعدد الكيسات، فمن المهم أن تتناولين الأدوية التي يصفها لك طبيبك للمساعدة في إدارة حالتك.

استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية: استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني، يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم.

الخاتمة

سرطان الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ولكن يمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكرًا.

أضف تعليق